فوائد الدخن

فوائد الدخن لاتعد ولا تحصى هو يعتير من حبوب صفراء صغيرة، قد تُحسِّن من صحة الجسم العامة من خلال توفير الكثير من العناصر الغذائية الضرورية للجسم. ويُزرع الدخن في جميع أنحاء العالم، ولكنه يُزرع بشكل رئيسي في البلدان النامية حيث يتم استهلاكه كعلف للمواشي أو للاستهلاك البشري.

فوائد الدخن
الدخن

يمكن تناول الدخن كحبوب، ويمكن استخدامه أيضاً في الوجبات الخفيفة وأنواع أخرى من الخبز، حيث أنه غني جداً بالنشا، و مصدر جيد جدًا للكثير من العناصر الغذائية من الفيتامينات والمعادن والمركبات العضوية التي يمكن أن تعزز بشكل كبير صحة الإنسان بطرق مختلفة. ويمكن إعداده بطريقة مماثلة للأرز عن طريق غلي الحبوب في الماء ثم تغطيتها حتى تمتصه، والنتيجة هي حبوب مليئة بالعناصر الغذائية يمكن أن تتحول إلى طبق جانبي على السفرة أو حتى طبق رئيسي.

حقائق غذائية عن الدخن

فوائد الدخن
الدخن

الدخن مهم بسبب محتواه العالي من العناصر الغذائية المختلفة، بما في ذلك النشا وفيتامين ب، الكالسيوم والحديد والبوتاسيوم والزنك والمغنيسيوم والدهون. وعلاوة على ذلك، هناك نسب كبيرة من البروتين والألياف الغذائية في الدخن، والتي تسهم بشكل كبير في الفوائد الصحية له.

مصدر جيد للبروتين النباتي

وفقاً لوزارة الزراعة الأمريكية، فإن كوب واحد من الدخن المطبوخ يمنحك 6 جرامات من البروتين. فإذا كنت تتبع نظاماً غذائياً نباتياً أو تحاول ببساطة تقليل كمية اللحوم التي تتناولها، فإن الدخن يعتبر اختياراً جيداً وإضافة جيدة للبروتين بدلاً من اللحوم. ولكن الدخن لا يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم بكميات كافية، ولذلك فإن إضافة بعض الحبوب الأخرى مثل الفاصولياء أو الفول، سيعطيك كل الأحماض الأمينية التي يحتاجها جسمك لتصنيع البروتين.

يحتوي على كثير من الفيتامينات والمعادن

إضافة الدخن إلى النظام الغذائي الخاص بك يضيف الكثير من المواد الغذائية التي تحتاج إليها، حيث أنه مصدر جيد لمجموعة فيتامينات ب، التي تساعد في استقلاب الطاقة (energy metabolism) وتنشيط الإنزيمات المختلفة وتنظيم وظيفة الجهاز العصبي وإنتاج خلايا الدم الحمراء.

سوف تحصل أيضاً على معادن المغنيسيوم والبوتاسيوم والزنك والنحاس والمنجنيز من الدخن. والمغنيسيوم هو المعدن الأكثر وفرة في الجسم ويلعب دوراً هاماَ في أكثر من 300 تفاعل إنزيمي في الجسم، كما أنه ضروري لوظيفة العضلات والأعصاب.

مضادات الأكسدة

قد يساعد تناول الدخن على تقليل خطر الإصابة بأمراض مزمنة. وفقاً لدراسة نُشرت في “المجلة الهندية للكيمياء الحيوية والفيزياء الحيوية” في فبراير 2009، يحتوي الدخن على كميات كبيرة من الفينولات، التي تعمل كمضادات أكسدة تساعد على منع الإجهاد التأكسدي والضرر الناجم عن الجذور الحرة الضارة، كما تساعد أيضاً على الوقاية من أمراض القلب والسرطان وهشاشة العظام ومرض السكري، وفقاً لمقال صدر عام 2005 في “المجلة الأمريكية للتغذية”.

خالي من الجلوتين

إذا كنت تتبع نظاماً غذائياً خالٍ من الجلوتين بسبب مرض الاضطرابات الهضمية (Celiac Disease)، أو حساسية القمح أو عدم تحمل الجلوتين (Gluten Intolerance)، فإن الدخن يعتبر اختياراً آمناً من الحبوب يمكن تناوله بدون مشاكل، حيث أنه خالي من الجلوتين.

الفوائد الصحية للدخن

فوائد الدخن
الدخن

تشمل الفوائد الصحية للدخن قدرته على حماية القلب ومنع مرض السكري وتحسين صحة الجهاز الهضمي وخفض خطر الإصابة بالسرطان وإزالة السموم من الجسم وتحسين صحة الجهاز التنفسي وتعزيز وظيفة جهاز المناعة.

صحة القلب

  • الدخن مصدر غني للمغنيسيوم، وهو من المعادن المهمة للحد من ارتفاع ضغط الدم وخطر الإصابة بنوبة أو سكتة قلبية، خاصة في حالة تصلب الشرايين.
  • الدخن أيضاً مصدر كبير للبوتاسيوم، والذي يعمل كعامل توسيع للأوعية الدموية مما يُبقِي ضغط الدم منخفضاً.
  • ومن المعروف أن خفض ضغط الدم وتحسين نظام الدورة الدموية من أفضل الطرق للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.

تقليل مستويات الكوليسترول في الدم

من فوائد الألياف الغذائية أنها تُقلل من امتصاص الكوليسترول السيئ الخطير (LDL cholesterol)، مع تعزيز تأثيرات الكوليسترول الجيد (HDL cholesterol). وكما هو معلوم، هناك علاقة بين مستويات الكوليسترول في الجسم وصحة القلب، لذلك فإن مستويات الألياف العالية في الدخن تجعل منه غذاءً مثالياً لخفض الكوليسترول والحفاظ على صحة القلب.

تقليل نسبة الإصابة بمرض السكري

من أهم فوائد الدخن تقليل نسبة الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وذلك بسبب احتوائه على مستويات عالية من المغنيسيوم. ويعتبر المغنيسيوم واحداً من المعادن الهامة لزيادة كفاءة الأنسولين ومستقبلات الجلوكوز في الجسم، وبالتالي منع هذا المرض. وقد لوحظ انخفاض بنسبة 30٪ في مرض السكري للذين يتناولون نظام غذائي غني بالمغنيسيوم.

تحسين وظيفة الجهاز الهضمي

يمكن أن يساعد الدخن على زيادة حركة الأمعاء والقضاء على مشاكل الإمساك والغازات الزائدة والانتفاخ، وذلك من خلال تنظيم عمليات الهضم لاحتوائه على نسب عالية من الألياف الغذائية المهمة لصحة الجهاز الهضمي.

زر الذهاب إلى الأعلى