يساعد التفاح على الشعور بالشبع لفترة طويلة، نظراً لغناه بالألياف، علماً أن ثمرة متوسطة الحجم منه توازي 60 سعرة حرارية، وحوالي 4 جرامات من الألياف قابلة للذوبان. الجدير بالذكر أن الجسم يأخذ وقتاً أطول لهضم الألياف مقارنة بالسكر أو غيره من الحبوب المكررة. عموماً، إن الحصّة التي تحوي 3 جرامات فأكثر من الألياف تعود بفوائد جمة على الجسم، علماً أننا بحاجة من 25 إلى 40 جراماً من الألياف خلال اليوم، لذا ان فوائد التفاح تفيد في “الرجيم”من جهة ثانية، تثبت دراسات أن التفاح المجفّف يساعد أيضاً على خسارة الوزن، نظراً إلى أنّه يحوي مجموعة من المواد المضادة للتأكسد، بالإضافة إلى أحد أنواع الألياف يسمّى “بيكسين” المسؤول عن الفوائد التي تعود على الجسم. لكن، تجدر الإشارة إلى أن التفاح الطازج أكثر فعالية في خفض نسبة “الكوليستيرول” وخسارة الوزن، بالمقارنة بالتفاح المجفّف.

يساعد التفاح في الحفاظ على قامة نحيلة؛ لأن قشر التفاح يحوي مادة “أورسوليك أسيد” المرتبطة بخفض معدل البدانة، إذ تحرق الدهون وتزيد كمية العضل والدهون البنية، حسب تجارب أجريت على الفئران.

ينصح بتناول تفاحة قبل ممارسة الرياضة بحوالي 15 دقيقة، لأنها تزوّد الجسم بالطاقة خلال التمرينات، ويعود ذلك إلى مادة “كيرسيتين” التي تساعد في تعزيز وجود “الأُكسيجين” بالرئتين. إلا أنّه يفضّل عدم التركيز على تناول التفاح حصراً، بل الحرص على التنويع في استهلاك الفاكهة الغنية بالألياف، وينصح باعتماد التفاح كوجبة خفيف، مع البعد عن الحلويات العالية بالسعرات الحرارية.

كانت إحدى الدراسات التي أجريت خلال سنة 2012 خلصت إلى أن التفاح والكمثري والتوت البري تقلل من خطر الإصابة بالسكري نتيجة المواد المضادة للتأكسد المتوفرة فيها، كما تساعد الجسم على استخدام الدهون بدل تكديسها.

يمكن إدخال التفاح، في:

– سلطة الفاكهة.

– “التارت” المعدّة منزلياً.

– “الكومبوت”.

 

شاركها.