فلكي سعودي يعلن دخول «الجوزاء» الخميس.. وهذه علاماتها

أعلن الباحث الـ فلكي الدكتور خالد بن صالح الزعاق عن دخول أول أيام موسم الجوزاء، الخميس 29 يونيو، الذي يعد من المواسم الانتقالية، فغرته تنهض رياح السموم التي تعمل على رفع درجات الحرارة.

وقال «الزعاق»: إن السبب العلمي هو منخفض الهند الموسمي، فخلال هذه الأيام ينشط ويمتد منه لسان يمر على بحر قزوين وصحراء إيران ويحتبس في جبال زاجروس، ومع الضغط عليه ينفذ وينبطح في الأرض الواقعة بين العراق والكويت، ومن ثم ينفرش ليشمل السعودية والبحرين، وتتكون الجوزاء من نجمين هما الجوزاء الأولى والجوزاء الثانية، وعدد أيامها 26 يوما، وتتسم بشدة لسع الشمس وحمو الأرض وارتفاع الرطوبة على السواحل وشدة هبوب رياح السموم، وهي رياح شمالية غربية يثور معها الغبار.

وبيّن أن ‏‏علامات دخول «الجوزاء» كثرة الضبان ولجوء العقارب والأفاعي للأماكن المظللة؛ هربا من أشعة الشمس الحارقة، ونزول اللون في بعض النخيل واحمرار رؤوس الأثل في الصحراء، وكثرة سمك الميد في الخليج، وعودة الشمس من أعلى مد لها شمالًا فيبدأ الليل بأخذ حصته من النهار بما يسمى الانصراف، ولهذا السبب قال العامة: «لا حر إلا بعد الانصراف ولا برد إلا بعد الانصراف»، أي لا يأتينا الحر اللاهب إلا بعدما تنصرف الشمس.

وتعتبر الجوزاء بداية الحر اللاهب بما يسمى جمرة القيظ، فالفترة المحصورة بين الجوزاء إلى دخول سهيل هي الفترة الأحر في السنة على الإطلاق، وتحتوي على الجوزاء الأولى والثانية والمرزم والكليبين، ومدتها اثنان وخمسون يومًا، بحسب صحيفة «عاجل».

فأولها صباغ اللون وأوسطها طباخ التمر وآخرها جداد النخل، وفيها تتجاوز الحرارة الخمسين في جنوب العراق والكويت وشرق ووسط السعودية وليبيا والجزائر، وهي المناطق الأحر في العالم هذا في الظل، وأما تحت أشعة الشمس المباشرة فتختلف باختلاف السطح، فعلى الأسطح السوداء أعلى من الأسطح البيضاء وتتجاوز السبعين درجة.

زر الذهاب إلى الأعلى