حذر تنظيم سلفي في قطاع غزة، اليوم الأحد، من تداعيات استمرار أجهزة أمن حماس في اعتقال وملاحقة عناصر التنظيمات السلفية في غزة، متهماً حماس بتجاوز كل الخطوط الحمراء في التعامل مع عناصره. وقال تنظيم، “ألوية الناصر صلاح الدين – لواء التوحيد”، إن “الأجهزة الأمنية بغزة أعاقت إعدادهم وتجهيزهم فعمدت لاستدعاء واعتقال عناصرها، وإنه تغاضى عن الاعتقالات الجارية تغليباً للمصالحة العامة ومراعاةً للسياسة الشرعية حتى طفح الكيل باقتحام قوات الأمن لموقع أبو عطايا العسكري واعتقال عدد من القادة الميدانيين والعناصر التابعين للواء” على حد وصفه.

وأضاف، أن “بعض المعتقلين هم قيادات مطلوبة لقوات الاحتلال وتعرضوا لعدة محاولات اغتيال نجوا منها مسبقاً”، مشيراً إلى أنهم حاولوا الوصول لاتفاق لتفادي ما جرى إلا أنه لم يحدث أي اختراق.

وسيطرت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، على موقعين عسكريين تابعين لعناصر سلفية متشددة في قطاع غزة، في إطار حملة أمنية تستهدف، مناصري تنظيم داعش في القطاع.

وقالت مصادر أمنية في قطاع غزة، إن “القسام سيطرت على موقعي جيش الاسلام، ولواء التوحيد، الذين كانا تحت سيطرة عدد من العناصر السلفية في غزة، وتستخدمها لإجراء تدريبات عسكرية”.

وتابع التنظيم السلفي، “على كل العقلاء في الساحة الفلسطينية والحريصين على عدم انفجار الوضع أن يتحركوا لاستدراك الموقف قبل انفراط العقد”، على حد تعبيره.

ونفى التنظيم، أي علاقة له بما حدث في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، منذ أيام، حيث فجر انتحاري نفسه في نقطة أمنية تابعة لحماس، على الحدود بين قطاع غزة ومصر.

شاركها.