لعبة الحوت الأزرق، تلك اللعبة التي أثارت الكثير من الجدل خلال الأشهر القليلة الماضية؛ حيث لوحظ انتحار الكثير ممن يمارسون لعبة الحوت الأزرق.

وتُعد لعبة الحوت الأزرق بمنزلة كابوس يطارد كل من يفكر في ممارستها، وتحوله إلى فريسة إلى قراصنة المعلومات الشخصية.

وظهرت تلك اللعبة وذاع صيتها؛ وذلك بعد أن ظهرت فيديوهات متفرقة لمراهقين وشباب وهم يفعلون أموراً غريبة على صفحات الإنترنت، وهم يوجهون تلك الأمور للعبة الحوت الأزرق، وتبين بعدها أن تلك اللعبة تطلب من اللاعب بعض الأمور التي يجب أن يقوم بتنفيذها كي تتم ترقيته.
وخلال اللعبة يتم طرح بعض الأسئلة على اللاعب بهدف اكتساب الثقة، وبالتأكيد تلك الأسئلة تتعلق بأمور شخصية حول اللاعب، كما تجمع اللعبة معلومات أخرى عن اللاعب من خلال اختراق دليل الهاتف وبرامج التواصل الاجتماعي المختلفة وجمع الصور والملفات الصوتية والفيديوهات. وبعد أن تجمع اللعبة المعلومات الكافية عن اللاعب وتكتسب ثقته تبدأ اللعبة في فرض بعض الشروط الصعبة والطلبات الخطيرة من اللاعب، مثل الوقوف على أبراج مرتفعة والقفز في المياه؛ حتى تتم ترقيته داخل اللعبة، وتطلب اللعبة من اللاعب توثيق تلك اللقطات بالفيديو والصور لضمان تنفيذها. 

المرعب في الأمر أنك تتحول إلى رهينة غير قادر على حذف اللعبة أو مغادرتها؛ وذلك لاستخدام المبرمج ما جمعه من معلومات لتهديد اللاعب بفضحه على وسائل التواصل بنشر تلك المحتويات إذا لم يلتزم بما يُطلب منه، كما تعرض بعض اللاعبين لاعتداءات على أيدي لاعبين آخرين طلبت منهم لعبة الحوت الأزرق ذلك لردعه عن قرار مغادرة اللعبة.

واختار مبرمج اللعبة الروسي الحوت الأزرق باعتباره رمزاً للعبة نظراً إلى أن الحيتان الزرقاء معروفة بإقبالها على الانتحار في نهاية حياتها، وهو الهدف الأساسي من تلك اللعبة الكئيبة التي تدفع اللاعب في النهاية للانتحار؛ وذلك بعد مرور 50 يوماً من العناء ومشاهدة أفلام الرعب والاستماع إلى الموسيقى المرعبة الكئيبة والخضوع لتعذيب جسدي على يد اللاعب نفسه باستخدام آلات حادة، وبالفعل تم تسجيل ما يقرب من 150 حالة انتحار بسبب تلك اللعبة.

إليك 11 علامة تميز لاعبي الحوت الأزرق عن غيرهم من المراهقين:

1- إذا كان طفلك يقضي ساعات طويلة في استخدام الأجهزة الذكية دون أن يشاركك نوع الألعاب التي يلعبها.

2- إذا كان طفلك ينام لساعات طويلة خلال اليوم ويستيقظ طوال الليل. تقريباً كل التحديات تبدأ في الساعة 4.20 صباحاً.

3- إذا كان قد بدأ في إغلاق باب غرفته.

4- إذا ظهرت علامات خدوش على ذراعيه أو فخذيه.

5- إذا بدأ فجأة في مشاهدة أفلام الرعب أو أفلام الإثارة بطريقة غريبة. بعيداً عن الفضول.

6- إذا كان يضع تحديثات وعبارات وصوراً غريبة على صفحات التواصل الاجتماعي.

7- إذا بدأ في قضاء الوقت على الشرفة وحده غارقاً في التفكير.

8- إذا تعاطف مع الأطفال الذين ينتحرون.

9- إذا بدأ بالانسحاب من الأهل والأصدقاء بحجة أنه لا أحد يحبه.

10- إذا أُصيب بنوبات مفاجئة من الغضب.

11- إذا فقد اهتمامه بالأنشطة التي كان يستمتع بها في وقت سابق.

شاركها.