مرض السيلان

السيلان هو مرض يُؤثر على مجرى البول، أو الحلق، أو الشرج، وهو عبارة عن عدوى بكتيرية تنتقل من خلال الاتصال الجنسي، ويُصيب المرض كل من الرجال والنساء، وقد يُصيب عنق الرحم لدى السيدات، وسنتعرف هنا على علاج مرض السيلان.

أعراض مرض السيلان

غالبًا فإن الشخص المريض بالسيلان لا تظهر عليه أية أعراض، ولكن عند ظهور الأعراض فإن المرض قد ينتشر ليصل إلى عدة مناطق في الجسم، إلا أن المناطق الأكثر شيوعًا تتركز في الأعضاء التناسلية، وفيما يأتي أهم أعراض مرض السيلان عند الرجال فهي:

  1. خروج مادة شبيهة بالصديدمن العضو الذكري.
  2. الشعور بتورم إحدى الخصيتين مع وجود ألم.
  3. حدوث ألم أثناء التبول.

 

أما الأعراض لدى النساء فتشمل:

  1. حدوث نزيف في المهبل بعد الجماع، وفي الأوقات ما بين الدورة الشهرية والتي تليها.
  2. الشعور بألم عند الجماع.
  3. الشعور بألم في منطقة أسفل البطن أو الحوض.
  4. حدوثزيادة في الإفرازات المهبلية.
  5. الألم أثناء التبول.

سبب الإصابة بمرض السيلان

إن السبب وراء الإصابة بالسيلان هو البكتيريا النيسرية البنية، وهي كما سبق وذكرنا تنتقل من شخص لآخر بواسطة الاتصال الجنسي، كما يُمكن للحامل نقل المرض إلى جنينها، وقد يُسبب عدم العلاج مضاعفات متعدةة منها:

  1. الإصابة بالعقم لدى النساء: إذ ينتشر المرض في الرحم وقناتي فالوب، مما يُسبب التهابات في الحوض، قد تُسبب العقم، ولهذا يجب العلاج عند ظهور أي أعراض لأن التهاب الحوض من الامراض الخطيرة والتي تستلزم العلاج الفوري.
  2. الإصابة بالعقم لدى الرجال: قد يُصاب الأنبوب الصغير في الجزء الخلفي للخصيتين بالتهاب، وهذا المكان هو مكان وجود الحيوانات المنوية، وإن تُرك بلا علاج فقد يُسبب العقم.
  3. خطر الإصابة بمرض الإيدز: إذ إن الإصابة بمرض السيلان تجعل المريض أكثر عرضة من غيره للإصابة بنقص المناعة المكتسبة.
  4. انتقال مرض السيلان إلى المفاصل، وهذا عبر الدم، مما قد ]ثسبب الطفح الجلدي أيضًا والحمى وتورم المفاصل أو تصلبها.

 

التشخيص

ستم تشخيص مرض السيلان من خلال الفحص المخبري، القائم على أخذ عينات من الإفرازات التي تخرج من المريض، وهذا بعد صبغها بمادة ملونة، أو من خلال فحص البول، ويجب بعد التشخيص متاعة العلاج وتكرار الفحص لمنع تكرر العدوى وعلاجها فور عودتها مجددًا.

العلاج

يتم علاج مرض السيلان من خلال إحدى الأدوية الآتية:

  1. سيفترياكسون: وهي حُقن تعطى للمريض في العضل.
  2. سيفيكسيم: وهو مضاد حيوي يُعطى عن طريق الفم.
  3. السبكتينومايسين.

يُمكن أيضًا دمج أكثر من علاج للمريض وهذا من خلال إعطاؤه مضاد حيوي عن طريق الحقن، مع مضاد حيوي عن طريق الفم مثل السيفالوسبورين، والذي أثبت نجاحه في علاج العديد من الحالات، خاصة لدى الأشخاص الذين لديهم حساسية من لسيفترياكسون.

 

إحصائيات

تُشير الأبحاث التي قامت بها منظمة الصحة العالمية، والتي شملت ما يقارب 77 دولة، أنا علاج مرض السيلان أصبح أصعب بكثير من السابق، وهذا بسبب مقاومة البكتيريا المسببة للمرض، للعلاجلات الدوائية التي يتم إعطاءها للمريض، وقد نشرت منظمة الصحة العالمية على لسان الدتورة تيودورا واي، وهي طبيبة في المنظمة، بأن البكتيريا المسببة للمرض لديها القدرة على تطوير نفسها لمقاومة المضادات الحيوية المستخدمة في العلاج.

لهذا يجب استخدام الواقي الذكر للحماية من أي مرض ينتقل من خلال الاتصال الجنسي، كما يجب الكشف المبكر عن المرض عند ظهور أية أعراض على الشخص لتقليل نسبة فشل العلاج.

بالرغم من هذه الدراسة فإن قسم البحث والتطوير في المنظمة طور 3 أدوية جديدة لمقاومة مرض السيلان.

الوقاية

إن من أهم سبل الوقاية من مرض السيلان هي عدم القيام بالممارسات الجنسية الخاطئة، مثل الجماع مع شخص غير الزوج أو الزوجة، أي العلاقات المحرمة شرعًا، كما أن الجنس الفموي من مسببات انتقال هذا المرض ولهذا يجب الامتناع عنه، واستشارة الطبيب في حال ظهور أية أعراض غريبة على الشخص.

شاركها.