علاج النحافة طبيعيًا وطرق اكتساب اللياقة البدنية

علاج النحافة قد يكون معضلة لدى الكثير، بل إنها من الأمور الميؤوس منها عند البعض. ولكن على عكس الشائع فهي من المشكلات المنتشرة بين العديد من الشباب والتي يمكن علاجها بسهولة ويسر، وترجع أسباب النحافة بالأساس إلى طبيعة الجسم في سرعة حرق السعرات الحرارية مما يؤدي إلى صعوبة تكوين الدهون وبذلك يعاني الجسم من النحافة.

علاج النحافة ونقصان الوزن

علاج النحافة قد يحتاج بعض الوقت الذي يمكن أن يمتد إلى شهور عدة، لذا فهو يتطلب الصبر وعدم العجلة في رؤية  النتائج. وفيما يلي أهم طرق علاج النحافة ونقصان الوزن:

التأكد من سلامة الغدة الدرقية

إذا كان معدل حرق السعرات زائدًا بصورة غير طبيعية فمن المحتمل أن يكون السبب وراء فرط نشاط الغدة الدرقية حيث إن نشاطها الزائد له علاقة وثيقة بزيادة حرق السعرات الحرارية، فمن الضروري التأكد من ضبط معدل هرمون نشاطها عن طريق الفحص الطبي لتقليل نسبة حرق السعرات الحرارية في الجسم.

علاج النحافة بالطرق الطبيعية
علاج النحافة بالطرق الطبيعية

الدمج بين الكربوهيدرات والدهون

من المعلوم أن الكربوهيدرات والدهون كلاهما يعمل على زيادة الوزن لذا فإن الدمج بينهم في نفس الوجبة له دور فعال في علاج النحافة. ولكن ينصح أن يكون مصدر الكربوهيدرات والدهون صحيًا وذلك لتحصيل الفائدة المرجوة من اكتساب الوزن في المحافظة على الصحة الجسدية. فمن الضروري الابتعاد عن السمن الصناعي واستبدالها بالسمن البلدي أو الزبدة، كما ينصح بتجنب القمح المعالج والسكريات المصنعة على أن يكون مصدر الكربوهيدرات من الأرز و البطاطا وبعض البقوليات المغذية مثل الحمص والعدس.

قد تجد هنا أيضًا: أدوية علاج النحافة و كيفية التخلص منها بطرق سريعة و أفضل نظام غذائي لزيادة الوزن

تناول العسل الطبيعي

تناول العسل له دور في زيادة الوزن وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من السكريات الطبيعية التي تعمل على مد الجسم بالسعرات الحرارية مما يساعد على علاج النحافة بصورة آمنة وذلك خلاف السكر الصناعي الذي له دور في زيادة الوزن وعلاج النحافة ولكن بصورة غير صحية.

حيث إنه يؤثر على وظائف الجهاز الهضمي، كما يمكن أن يحدث خللًا في وظائف الكلى على المدى البعيد. ومن الجدير بالذكر أن مجرد زيادة الوزن ليس هو الهدف المحض بذاته، وإنما الهدف هو اكتساب الوزن مع التمتع بصحة جسدية، فإن انتفت هذه القاعدة، فمن الأفضل عدم محاولة علاج النحافة إذا كان المقابل الإصابة بالأمراض المزمنة مثل مرض السكر وتصلب الشرايين نتيجة اتباع أساليب غذائية خاطئة معتمدة على السكريات الضارة أو حتى بعض الأدوية المصنعة لعلاج النحافة.

شرب عصير الفواكه

عادة ما ينصح بتجنب تناول عصير الفواكه لاحتوائه على السكر بنسبة أعلى مقارنة بتناول الفواكه دون عصرها، إلا أن تناول عصير الفواكه لعلاج النحافة يعمل على حل هذه المشكلة بشكل كبير وذلك لاحتوائه على نسبة مكثفة من السكريات كما ذكرنا وهو أيضًا يعد مصدرًا طبيعيًا وآمنًا للحصول على السكريات.

العسل لعلاج النحافة
العسل لعلاج النحافة

قد تجد هنا أيضًا: 9 وسائل لعلاج النحافة المفرطة

علاج النحافة للسيدات

من الضروري الحفاظ على حالة نفسية جيدة وتجنب المشكلات العاطفية حيث إن الاضطرابات النفسية تعمل على ضعف الشهية في تناول الطعام مما قد يؤدي إلى خسارة الوزن. كما ينصح بزيادة السعرات الحرارية عن الاحتياج اليومي وذلك بتناول الأطعمة الغنية بالدهون حيث إن الدهون تعد مصدرًا جيدًا لمد الجسم بالسعرات الحرارية، فإن كل جرام من الدهون يمد الجسم بضعف السعرات الحرارية التي يمد بها الجسم من قبل الكربوهيدرات. كما أن الدهون تتواجد بكثرة في المكسرات مثل الكاجو واللوز، وإلى ذلك فإن الأسماك الدهنية غنية بالسعرات الحرارية مثل سمك السلمون، ويعد الأفوكادو وزيت جوز الهند من المصادر الجيدة لتحصيل الدهون.[1]

اكتساب اللياقة البدنية

ينصح بممارسة الرياضة التي تعمل على بناء العضلات حيث إن تناول الدهون يؤدي إلى تراكمها في الجسم على شكل دهون بيضاء التي يمكن تحويلها إلى دهون بنية عن طريق ممارسة رياضة حمل الأثقال، كما أن الدهون البنية تعد أفضل للصحة الجسدية، حيث إن الدهون البيضاء إذا تراكمت بشكل كبير في الجسم قد تؤدي إلى الإصابة بداء السكري أما الدهون البنية فلها دور في الحماية من أمراض القلب والسكر، كما ينصح بتناول البروتينات قبل ممارسة الرياضة لتعزيز القدرة على بناء العضلات.

قد تجد هنا أيضًا: وصفات علاج النحافة

أدوية لعلاج النحافة وزيادة الوزن

لا ينصح بتناول الأدوية لعلاج النحافة إلا في الحالات الحرجة وتحت استشارة طبية، ولكن يمكن تناول بعض المكملات التي لها دور في علاج النحافة مثل زيت السمك الذي يعمل على فتح الشهية، وفي المقابل فإن نقصان نسبة الزنك في الجسم يعمل على كبح الشهية، فيمكن تناوله على شكل مكمل غذائي.

وبذلك نكون ذكرنا بعض النصائح المفيدة في علاج النحافة والتمتع بصحة جسدية دون التعرض لخطر الإصابة بالأمراض، وتعرفنا كذلك على أهمية الرياضة في اكتساب اللياقة البدينة.

المراجع[+]

زر الذهاب إلى الأعلى