يعتبر البرص حالة من الإضطراب الخلقي الذي ينتج عنه فقدان لصبغة الميلانين في الشعر، والعيون، والجلد بسبب وجود عيب أو خلل في إنزيم تيروزينار الذي يساهم في إنتاج صبغة الميلانين، ويعرف المصاب بهذه الحالة بعدو الشمس نتيجة فقدانه القدرة على الظهور في أشعة الشمس، وتختلف طرق علاج هذه الحالة بين الطبي والطبيعي، وهذا ما سنتعرف عليه في سطور موضوعنا التالي

 أعراض الإصابة بالبرص

يحدث المرض نتيجة طفرة جينية تُسبب نقص لإنتاج صبغة الميلانين في الجلد والعينين والشعر، وهو يصيب كافة الأعراق والأصول وينتشر بصورةٍ أكبر بين سكان الصحراء الكبرى الأفريقية، أما أهم الأعراض المترافقة معه ما يلي:

  • الأعراض التي تظهر على البشرة: يكون لون البشرة فاتح جداً، لكن مع التقدم بالعمر يُصبح لون الجلد أغمق قليلاً، وعند التعرض للشمس يظهر لدى المصابين نمش وشامات تنتشر على سطح الجلد وخصوصاً على الوجه.
  • الأعراض التي تظهر على الشعر: يتراوح لون الشعر عند المصابين ما بين ذهبي وأصفر إلى أبيض، ومع التقدم بالعمر يصبح أغمق قليلاً.
  • يكون لون العينين أزرق فاتح جداً، وقد يتحول اللون إلى الأخضر أو العسلي مع التقدم في العمر، ويعاني المصاب من حساسية لضوء الشمس بدرجة كبيرة.
  • تأثر الرؤية بشكلٍ كبير حيث يُصاب المريض بالرأرأة أو الحول أو كسل العين أو رهاب الضوء وقد يُصاب أيضاً بنقص في نسيج العصب البصري وقصر النظر، أو تضليل العصب البصري بالإضافة إلى ظاهرة اللابؤرية، وتتحسن هذه المشاكل مع التقدم في العمر.

طرق علاج البرص

لا يوجد علاج جذري وكامل للبرص لأنه مرض وراثي دائم ومزمن، لكن يمكن التخفيف من أعراضه كما يلي:

  • ارتداء النظارات الشمسية عند الخروج من المنزل، للتخفيف من رهاب الضوء قدر الإمكان.
  • الحرض على وضع واقي الشمس كبير الحماية باستمرار وخصوصاً عند الخروج من المنزل، للتقليل من الإصابة بحروق الشمس، والتقليل من ظهور النمش والشامات.
  • يتم عمل بعض الجراحات للعين للتخلص من حالة الحول، كما يتم عمل جراحة لمنع الرأرأة فيها، أي منع اهتزازها.
  • يتم إعطاء المصابين نظارات ثنائية البؤرة لتحسين النظر، أو إعطاء المصابين عدسات لاصقة تحتوي على صبغات.

شاركها.