شدد رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، على “أن أي حل للأزمة التي تعيشها البلاد يجب أن يكون ليبياً”، مؤكداً أن المجلس”مستمر بدعم الحوار”. وقال صالح في تصريح عقب لقائه رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي، في العاصمة عمان، اليوم الأحد، إن “المجلس مستمر على ثوابته بدعم الحوار بين كافة الأطراف الليبية من خلال اللجنة التي اختارها حول الاتفاق السياسي”.

والتقى الملقي في عمان صالح بحضور وزير الشؤون السياسية والبرلمانية وزير الدولة المهندس موسى المعايطة، والقائم بالاعمال لدى السفارة الليبية في الأردن الدكتور عادل بكار. وكان صالح وصل عمان السبت، حيث كان في مقدمة مستقبليه رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة.

وتأتي زيارة صالح إلى الأردن على رأس وفد نيابي وعدد من شيوخ العشائر الليبية، وتستمر 3 أيام، يلتقي خلالها عددٌ من المسؤولين الأردنيين، لبحث تعزيز العلاقات الثنائية وتناول آخر المستجدات في القضايا الإقليمية والدولية في مقدمتها الشأن الليبي.

وقال المستشار الإعلامي لرئيس البرلمان الليبي عبد الحميد الصافي، في بيان في عمان إن “لقاء المستشار عقيلة ورئيس الوزراء الأردني كان إيجابياً للغاية، إذ شهد اللقاء مباحثات ثنائية حول آخر تطورات الوضع السياسي في ليبيا، بالإضافة إلى تقوية العلاقات بين البلدين في كافة المجالات”.

وأضاف الصافي أن “رئيس وزراء الأردن أكد مساندة للشرعية في ليبيا من خلال البرلمان والجيش الوطني الذي يحارب الإرهاب”، مضيفاً أن “الحكومة الأردنية تتفهم الوضع السياسي المعقد في ليبيا، وتسعى إلى خلق توافق سياسي لعودة الاستقرار إلى البلاد”.

وأشار مستشار رئيس البرلمان إلى تأكيد رئيس الوزراء الأردني الدكتور هاني الملقي، للمستشار عقيلة على دعم الأردن للشعب الليبي في أزمته السياسية ومحاربة للإرهاب.

شاركها.