نبتة “الدغموس” أحد النباتات التي يتم اللجوء إليها في علاج تكيس المبايض

“الدغموس” هي نبتة شوكية تعيش في الصحراء والمناطق الحارة، وهي ذات لون أخضر على عكس لون الصحراء الأصفر والجاف، وهي تنتشر بكثرة في جنوب بلاد المغرب العربي. يتميز عسل الدغموس باللون البني والأصفر معاً قبل قطفها، أما بعد قطفها فإن لونها يصبح أسوداً، وعندما نأكله فإننا نشعر بحرارة في منطقة الحلق.

ويعتبر عسل “الدغموس” من أجود أنواع العسل وأكثرها فائدة، وهو من أكثر أنواع العسل المنتشرة في بلاد المغرب العربي فقط، ولا توجد في أي دولة أخرى، كما أنه من أغلى أنواع العسل هناك.

فوائد نبتة “الدغموس”:
1- تعمل على تقوية جهاز المناعة.
2- تعتبر مضاد حيوي طبيعي يستخدم لمعالجة الكثير من الأمراض والالتهابات.
3- يعالج أمراض الكبد.
4- يعالج مرض السرطان.
5- يعالج الأمراض الناتجة عن ميكروبات الجلد.
5- حالات الربو الحاد.
6- الأمراض الناتجة عن ميكروبات الدم.
7- الروماتيزم
8- الزكام الشديد
9- أمراض الجهاز التناسلي
10- مرض السكري
11- الصداع
12- التكيسات
13- يعالج حالات الضعف العام.

فوائد “الدغموس” لتكيس المبايض
نبتة “الدغموس” أحد النباتات التي يتم اللجوء إليها في علاج تكيس المبايض حيث أنها أثبتت فعاليتها في علاجه، ويكون ذلك حسب الآتي:

يتم إحضار المقادير الآتية:
– نبتة”الدغموس”
– كأس من الحليب أو عصير البرتقال أو الليمون.
– عسل “الزقوم أو الدغموس”، إذا لم يتوفر عسل “الدغموس” فإنه يمكن الاكتفاء بالمكونين السابقين.
– بعد ذلك يتم برش ما مقداره أربعة سنتيمترات من نبتة الدغموس وذلك بعد تنظيفها جيدًا.
– من ثم تتم إضافة الفعمة المبشورة إلى كأس البرتقال أو الحليب أو الليمون، ويتم الخلط جيداً.
من ثم تتم إضافة ملعقة صغيرة من عسل “الزقوم أو الدغموس” إلى المشروب الذي تم تحضير ويتم الخلط جيدًا.
يتم شرب هذا الخليط بما مقداره مرتين في اليوم الواحد، بحيث تكون المرة الأولى على الريق وذلك قبل وجبة الفطور، والمرة الاخرى قبل النوم.
يجب الاستمرار على هذه الوصفة وذلك حتى يتم التخلص من تكيس المبايض بشكل كلي.
يجب الانتباه إلى أنه يمنع استخدام هذه الوصفة من قبل المرأة الحامل أو المرأة المرضعة.

ملاحظة: في حالة التكيّسات يُطحن “الدغموس” مع القليل من عصير الليمون أو الماء أو الحليب، ثم يُصفّى ويُشرب يومياً ولمدة شهر كامل.

فوائد عسل “الدغموس” للبشرة:


عسل “الدغموس” يفيد البشرة بشكل كبير، وأنه بوضعه على الوجه “ماسك” لمدة نصف ساعة ثلاثة مرات أسبوعياً يقوم بدعم طبقات الجلد السبعة ويعالجها من جميع الأمراض ويطهرها من بقايا، المكياج والبكتيريا والفيورسات الضارة، كما يمد عسل الزقوم طبقات الجلد العميقة بالتغذية اللازمة لتقويتها وتحفيز الغدد الصبغية، الأمر الذي يخلق بشرة نضرة وقوية وجذابة، وخالية من الحبوب والبثور والنمش، كما يؤخر عسل الزقوم مظاهر الشيخوخة، ويقضي على التجاعيد بشكل نهائي.

ويذكر أن عسل “الدغموس” يستخرج من نبتة الدغموس الشوكية الجبلية، وقد توصل الباحثون في مختبر “مدريد لعلوم الدواء”، إلى أن عسل الدغموس يحتوى على 400 عنصر طبيعي مفيد للجسم منها 71 عنصرا يفيد البشرة بشكل كبير، ويعالج جميع مشاكل الحبوب والبثور والبقع واختلال الأصباغ “البهاق” والأمراض الفطرية والفيروسية، كما يمد البشرة بالعناصر الطبيعية اللازمة لنضارة البشرة، ويطهر طبقات الجلد في الوجه، ولكونه مادة حافظة طبيعية فإنه يعمل على تكوين طبقة مناعية طبيعية ضد البكتيريا والفيروسات ويمنع تراكم رواسب المكياج الضارة داخل مسام الجلد.

خلطة “الدغموس”

مقادير خلطة “الدغموس”:
نصف كيلوغرام من “الدغموس”.
نصف كيلوغرام من الحبة السوداء.
نصف كيلوغرام من الثوم.
نصف كيلوغرام من الحلبة.
نصف كيلوغرام من القرنفل.

طريقة تحضير خلطة “الدغموس”:
– أولاً يدق الثوم ونبتة “الدغموس” جيداً، ثم يطحن القرنفل والحبة السواء والحلبة جيداً.
– ثم يوضع وعاء كبير به، ثم يضاف له الثوم و”الزقوم أو الدغموس” المدقوق ويحرك.
– يضاف القرنفل والحبة السوداء والحلبة المطحونة ويُحرك.
– يوضع الوعاء على نار هادئة حتى يغلي.
– يمكن تناوله بطريقتين إمّا شرباً، أو عن طريق استخدامه كتبخيرة مع مراعاة تغطية الرأس والصدر حتى يتعرض الرأس والصدر للبخار المتصاعد مع التركيز على الأماكن المُصابة بالألم والأورام والتي يعاني منها المريض.

ملاحظة: يستمر المريض باستخدام “الدغموس” بالطريقة المُفضّلة لديه يومياً ولمدة شهر كامل.

قد يعجبك أيضاً:
فوائد نبات الرجلة “البقلة”
كل ما تريد معرفته عن “عشبة الرشاد”
استعمالات وفوائد لا تعرفينها للزعفران

شاركها.