عدم انتظام الدورة الشهرية بعد الزواج

يعتبر اضطراب الدورة الشهرية وما يصاحبها من ألم جسدي ونفسي أمراً شائعاً عند كل السيدات نظراً إلى تغيّر الهرمونات خلال هذه المرحلة في الجسم.

وتلعب التغيرات الكيميائية في الدماغ دوراً فعالاً في هذه الاضطرابات. وقد تظن المرأة معها أنّها دخلت في حالة من الاكتئاب بل أسوأ من ذلك.

اضطرابات الدورة الشهرية قبل الزواج وبعده قد تسبّب الكثير من المتاعب للعروس نظراً إلى تغيّر مزاجها وتعكره.

إليك هنا أكثر تقلبات المزاج شيوعاً وعلاجها خلال مرحلة الإعداد للزواج وما بعده. تقلّبات قد تعصف بالعروس من دون أن تدرك أن سبّبها الرئيس يكمن في اقتراب موعد الطمث.
تعتبر الدورة الشهرية أهم علامات البلوغ عند المرأة وأكثرها وضوحاً، حيث تكون على شكل تدفق للدم مرة واحدة في الشهر وبشكل منتظم، حيث يحدث تدفق الدم بعد فشل إخصاب البويضة، والجدير بالذكر أن الدورة الشهرية تكون مصحوبة عادة بالكثير من الأعراض التي تُسمى أعراض متلازمة الحيض، والتي تكون على شكل صداع وغثيان وآلام وانتفاخ في البطن والثدي، بالإضافة إلى تعكر الحالة المزاجية، وبعد الزواج تتغير هذه الأعراض قليلاً، وقد تصبح الدورة غير منتظمة، وفي هذا المقال سنذكر أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية بعد الزواج.

أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية بعد الزواج

يعد عدم انتظام الدورة الشهرية من الأعراض الشائعة عند النساء المتزوجات، حيث يحدث قلة انسجام ما بين وظائف المبيضين والرحم والغدة النخامية والدرقية، ولهذا أسباب كثيرة أهمها ما يلي:

  • حدوث خلل في إفرازات الغدة النخامية أو الغدة الدرقية أو كليهما.
  • حدوث خلل في إفراز الهرمونات التي ينتجها المبيضان.
  • تخلخل الصحة العامة للمرأة بسبب السمنة الزائدة أو النحافة المفرطة.
  • إصابة المرأة بفقر الدم.
  • إصابة المرأة بمتلازمة تكيس المبايض، ويمكن أن يكون هذا التكيس حميداً أو خبيثاً.
  • إصابة الرحم وعنق الرحم والمهبل بعدة مشاكل مثل التليفات والأورام.
  • وجود بعض التغيرات النفسية لدى المرأة المتزوجة حديثاً، مما يُسبب خلل في انتظام الدورة وفي إفراز الهرمونات.

معلومات عن عدم انتظام الدورة الشهرية بعد الزواج

  • تختلف كمية دم الحيض ما بين امرأة واخرى، لكن أحياناً بعد الزواج يحدث بالإضافة إلى عدم انتظامها، نزول كميات إضافية من الدم، إذ يوجد عدة عوامل تزيد تدفق الدم مثل التعب والإجهاد والضعط النفسي والتوتر.
  • في العادة يحدث لدى العروس في بداية الدورة عدة اضطرابات هرمونية، وذلك بسبب الاتصال الزوجي والعلاقة الحميمية، وهذا من أكثر الأسباب التي تسبب عدم انتظام الهرمونات والتأثير على الدورة.
  • تسبب العلاقات الجنسية والمداعبات حدوث إفرازات في بعض الهرمونات، وهذا يؤثر كثيراً على الدورة في بداية الزواج، ومن المفترض أن تعود للانتظام خلال ستة أشهر.
  • إذا استمر عدم الانتظام، فمن الضروري أن تراجع المرأة الطبيب المختص، لأن عدم الانتظام يقلل من فرصة حدوث الحمل، لذلك يجب تنظيمها لمعرفة الحساب الدقيق لوقت التبويض.
  • يمكن أن تاتي الدورة عند المتزوجات حديثاص أكثر من مرة في الشهر، وأحياناً قد تغيب لفترات إضافية.
  • تختلف طبيعة أجسام النساء عن بعضهن البعض، فقد تُصاب بعض المتزوجات حديثاً بعدم انتظام الدورة الشهرية، وقد لا يحدث أي عدم انتظام عند البعض.

زر الذهاب إلى الأعلى