عدد ساعات النوم الصحي وطريقة النوم المثالية اضرار قلة النوم

قد تَختلفُ عَدد ساعات النوم تباعًا للشخص ذاته، في هذا يتبيّن أنّ عدد ساعات النوم الصحي قد وضعها العلماء والباحِثين والأساتِذة بعد الكثير من الدراسات والأبحاث والتجارب التي أفضت في النهاية إلى ما يُمكن إعتباره العَدد السليم لساعاتِ النّوم وهُو الأمر الذي يُفيد الصحة بشكل كبير.
ويُساعد على راحة الجسم، ولا يخفى على أحد أنّ عدد ساعات النوم الصحي رُبّما يكون مُفاجئ للكثير من الأفراد ولرُبّما يكون هذا غير ذلك، ففي النهاية الهدف من التعرّف على عدد ساعات النوم الصحي هو النيل الكامل لإشباع الجسد من النوم.

عدد ساعات النوم اللازمة

اختلف الأطباء في عَدد ثابت لعدد سَاعات النوم، ولكِن المُؤشّرات تشير أنّ الساعات كلما كانت أكثر كُلّما كانت أفضل، فالزيادة أفضل من النُّقصان.

  • يحتاج حديثة الولادةإلى 18 ساعة نوم في اليوم في الشهر الأول من حياتهم، ثم يبدأ هذا العدد بالتناقُص؛ حيث يحتاج إلى ما يُقارب 16 ساعة بعد الشهر الأول ثمّ 13 ساعة بعد السنة الأولى.
  • في عُمر خمس سنوات يقل عدد ساعات النوم الصحي للطفل؛ بحيث يُصبح 111 ساعة يومياً، ويُمكن تقسيمها إلى ساعة ونصف خلال النهار وما تبقّى خلال الليل.
  • عند بلوغ الإنسان مرحلة المراهقة تُصبح حاجته للنوم 9 ساعات في اليوم.
  • ساعات النوم عند البالغين فهي من 7 – 8 ساعات في اليوم، ولكن هذا العدد رأى العديد من الباحثين والأطباء أنّه ليس دقيقاً.
  • هُناك أشخاص بالغون يحتاجون إلى عشر ساعات نوم في اليوم بينما يستطيع البعض الآخر الاكتفاء بـ 77 ساعات يومياً، وقد أشارت الدراسات إلى أن هذا الأمر يعود إلى تركيبة الجينات لدى الإنسان؛ فبعض الأشخاص لا يستطيعون النوم بشكل متواصل خلال الليل فيُعوّضون المتبقّي من حاجتهم خلال النهار.

اعراض الارق

الأرق هُو الصديق الصدوق السّلبي المُترافق مع قِلّة النوم، وهُو الأمر الذي فتح المجال أمام النّوم ليكون حل وخادم لنهاية هذا الأرق الذي لرُبّما يقع ضحيته أيّ فرد.

  • الشعور بالنعاس طوال اليوم.
  • تعكُّر المزاج والعصبية من أتفه الأسباب.
  • ظهور علامات الإرهاق على البشرة ويوماً بعد يوم سيُصبح الوجه باهتاً ولا توجد فيه علامات للنضارة.
  • ظهور هالات سوداء تحت العينين.
  • الإصابة بنوع من الاكتئاب.
  • ضعف التركيز وعدم القُدرة على التفكير بشكلٍ سليم.
  • زيادة الوزن؛ حيث يضطرّ الشخص لأكل كميّاتٍ كبيرة من الطعام خلال يومه، بسبب قلة عدد ساعات النوم

اسباب كثرة النوم

قد تتفاوت دَرجةُ الاهتمام بكُلّ ما يخص الراحة، ولكِن على النقيض نجدُ أنّ هُناك من يجد النوم هو المَلاذ الآمن للخروج من الكثير من الأزمات، فينتُج عن ذلك النوم الكثير.

  • حدوث اضطراب في إفرازات الغدة الدرقية للهرمونات الصادرة منها، فقلّة إفرازها بشكل كبير جداً تجعل المصاب بها يشعر بالحاجة الدائمة للمزيد من النوم والشعور بالكسل.
  • الإصابة بما يسمى (الناركولبسي) من أسباب الإصابة بكثرةالنوم فله تأثيرات كبيرة نشاط الجسم وطاقته.
  • حدوث بعض الاضطرابات والتغيّرات في إفرازات الهرمونات عند تمام مرحلة البلوغ للجنسين، تعدّ من الأسباب المؤدّية للإصابة بالنعاس وكثرة النوم.
  • الكسل الشديد وعدم القيام بأي نشاط يؤدّي إلى التسبب بالإصابة بكثرة النوم واللجوء دوماً إلى الفراش من شدّة النعاس.
  • الإصابة بزيادة نسبة الكالسيوم في الدم والزيادة أيضاً في نسبة الصوديوم أو قلّته تعتبر من أسباب الإصابة بكثرة النوم.
  • المداومة على تناول بعض الأدوية المحتوية في تركيبها على نسبة عالية من المهدئات والمواد المنومة.
  • حدوث خلل في الساعات المحددة للنوم كالسهر الكثير في ساعات الليل والنوم في ساعات النهار ومن ثم عدم الإلتزام بنظام معين لأوقات النوم واليقظة تسبب الإصابة بالحاجة الدائمة إلى الراحة وكثرة النوم
  • الاضطرابات النفسية والإصابة بالاكتئاب تعد من الأسباب المؤدية للإصابة بكثرة النوم، إذ يعتبرونه مهرباً وملجئاً لهم للراحة والنسيان.
  • الأرق الشديد وعدم النوم ساعات كافية في الليل والتفكير الشديد وزيادة المشاكل والهموم كلها تعد أسباب مؤدية للإصابة بكثرة النوم
  • التعرّض لتقلّبات الأحوال الجوية من حرارة إلى برودة قاسية أو بالعكس أيضاً نعتبرها سبباً في حدوث الإصابة بكثرة النوم، ويعد فصل الشتاء سبباً رئيسياً للجوء الكثيرين فيه إلى النوم الكثير.
  • التعب والإرهاق الشديدين يعدان من الأسباب المهمة المؤدية إلى الإصابة بكثرة النوم.
  • تناول المنبهات كالشاي والقهوة والتدخين بشكل كبير جداً.
  • تناول الأغذية بصورة كبيرة جداً أيضاً تسبب الشعور بالنعاس والحاجة إلى النوم الكثير.
  • الإصابة بمرض الكبد الوبائي وأمراض القلب واضطرابه ومرض الكلى، فكل من يعاني من هذه الأمراض يشعر بشكل دائم بالحاجة الماسة للنوم الكثير لما تسببه هذه الأمراض من كسل وخمول في كافة أعضاء الجسم.
  • الشخير أثناء النوم: فالحاجة الدائمة للنوم لساعات طويلة عائد إلى أن من يعاني من الشخير يتعرض أثناء نومه إلى حدوث انسداد في المجرى العلوي للهواء بشكل كامل أو بشكل متقطع وهذا بدوره يؤثر على عملية التنفس إذ تجعله يتنفس بشكل متقطع وأحياناً يتوقف بشكل كامل عن التنفس وهذا يسبب عدم راحة وعدم حصول على نوم هادئ وعدم اكتفاء في الساعات التي يقضيها نائماً أثناء عملية الشخير.
  • الزيادة الهائلة في الوزن والإصابة بالسمنة العالية تعتبر أيضاً من الأسباب المؤدية للإصابة بكثرة النوم والنعاس الشديد، لما تسببه السمنة من تأثيرات على التنفس واضطرابات في النوم.
  • التعرّض للإصابة بأمراض التهابات الحلق والإنفلونزا أيضاً تعد من الأسباب المؤدية للإصابة بكثرة النوم.

زر الذهاب إلى الأعلى