عادات الشعوب العربية في الاحتفال بالمولد النبوي

تحتفل البلدان العربية الإسلامية سنويا بالمولد النبوي الشريف والذي يوافق هذا العام الجمعة 1 ديسمبر 2020 وتختلف هذه الاحتفالات من دولة إلى أخرى، حيث يتميز كل بلد بتقاليد وعادات خاصة بهذه المناسبة.

  • ففي تونس يتوافد الزوار إلى مدينة القيروان من مدن وجهات تونسية أخرى ومن دول مجاورة مثل ليبيا والجزائر ومن دول خليجيّة لحضور عروض للأناشيد الصوفيّة بمقام أبي “زمعة البلَوي”، وكذلك في المسابقة الوطنيّة للمدائح والأذكار التي تنظمها وزارة الثقافة على مدار يومي المولد، وتتبارى فرق الإنشاد الصوفي والمدائح والأذكار وفرق “العيساويّة” و”السّلاميّة”، بذكر شمائل النبيّ محمد صلى الله عليه وسلم ويتم في ما بعد الإعلان عن الفائز في المسابقة.
    وتتمسك بعض العائلات التونسية بتناول العصيدة البيضاء المزينة بزيت الزيتون والتمر بينما تغير عدد من العائلات الاخرى عصيدة الزقوقو المزينة بالمكسرات و قطع الحلوى.
  • وتعد مصر واحدة من الدول العربية والإسلامية التي تشهد احتفالات واسعة تصل إلى كل المدن والأرياف، حيث يقوم المواطنون بتزيين واجهات منازلهم ويزين التجار واجهات محلاتهم، فيما تتواصل الفعاليات الدينية والمحاضرات والامسيات الإنشادية التي تبدأ قبل موعد المولد بعدة أيام.
    ويميز احتفالات مصر، انتشار نقاط بيع ما يعرف بحلوى المولد في الأسواق منها السمسمية والحمصية والفولية وغير من الحلويات.
  • وفي ليبيا ينظم الصوفيون مسيرة احتفالية في قلب العاصمة طرابلس للاحتفال بالمولد النبوي حيث يقوموا بعمل سرادقات لقراءة القرآن والإنشاد وتوزيع الحلوى.
  • وفي السودان يتجمع الأطفال في هذه المناسبة بأراضٍ مخصصة للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف حيث تنصب الخيام فيها وتتلألأ الأنوار وتدق الكاسات وترفع الرايات وتعتبر السمسمية من أشهر أنواع الحلويات التى يقبل عليها الكبار في هذا اليوم، وتكون الوجبة الأكثر حضورًا فى احتفالات المولد فهي الفتة أو الثريد التي توزع في أطباق كبيرة على الحضور مجانًا
  • وفى المغرب تنتشر المواكب الدينية بالشوارع كما تنعقد مجالس العلم والتثقيف الديني، وتلاوة آيات القرآن الكريم، والإنشاد والمدح النبوي، وترديد الأذكار، وسرد السيرة النبوية الشريفة، وإقامة المولديات في المساجد.
    كما تشهد الأضرحة نشاطا متميزا في هذا اليوم، حيث يكثر زوارها هى وأولياء الله الصالحين، التي تنظم بها أمسيات للسماع والمديح وترتيل القرآن الكريم بصورة جماعية
  • أما الكويتيون فيطلقون على المولد النبوي الشريف اسم المالد كنوع من الاحتفال الديني
    وفي صلاة العشاء يضيق المسجد على سعته بالحاضرين احتفاء بهذه المناسبة، بينما تدار فناجين القهوة والشاي بين الحضور التي غالبا ما تكون تبرعا شخصيا من سكان المنازل المحيطة بالمسجد.
  • وفي سلطنة عمان، حيث تستمر الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف لأكثر من أسبوع في حلقات يرددون الأناشيد الدينية ويمدحون في رسول الله، ويستعرضون عظمة وكرم المسلمين الأوائل، ويستخدم الدف في تلك الأناشيد كإيقاع تنظيمي.

زر الذهاب إلى الأعلى