من الأشياء الضرورية وقت ولادة الطفل قياس وزنه وطوله وحجم محيط الرأس ولكن قليلين هم من يتابعو ضغط الدم عند الأطفال لأنه من الأشياء المتغير خصوصا عند الرضع، حيث تختلف نسبة ضغط الدم مع تقدم العمر واختلاف الطول والوزن ويبقي في ارتفاع حتي يصل إلى الحد الطبيعي.

ضغط الدم الطبيعي عند الاطفال

ضغط الدم عند الأطفال

 

الاطفال من عمر 3 إلى 5 سنوات

 

في هذا العمر ينبغي قياس ضغط الدم بشكل دوري ومستمر حيث يكون في هذا العمر النسبة الطبيعية لضغط الدم الانقباضي هي من 104 إلى 116 ملم زئبق و نسبة قياس ضغط الدم الإنبساطي من 63 إلى 74 ملم زئبق ، مع مراعاة الفروق النسبية بين عمر الأطفال وإختلاف الطول والوزن.

 

الاطفال من عمر 6 إلى 8 سنوات

 

في هذا السن ينبغي ان يصل اعلي مستوى لمتوسط نسبة ضغط الدم الانقباضي من 108 إلى 121 ملم زئبق اما عن متوسط نسبة ضغط الدم الانبساطي يفترض ان تكون من 71 إلى 81 ملم زئبق فقط.

 

الأطفال من عمر 10 إلى 12 سنة

 

ينبغي الا يتعدي متوسط نسبة ضغط الدم الانقباضي من 114 إلى 127 ملم زئبق، وكذلك أعلي نسبة لمتوسط ضغط الدم الانبساطي من 77 إلى 83 ملم زئبق.

 

ارتفاع ضغط الدم عند الأطفال

ضغط الدم عند الأطفال

 

من الأعراض الخطيرة التي تصيب الأطفال والتي لا يمكن الإهمال في علاجها، لأن ارتفاع ضغط الدم هنا لا يكون مرض بحد ذاته بل هو ناتج عن مرض آخر في الجسم، لا يمكن علاج الاطفال بنفس طريقة الكبار عند إصابتهم بارتفاع لضغط الدم لذلك يجب الكشف فورا عند طبيب مختص لمعرفة ما السبب الرئيسي لارتفاع ضغط الدم ومعرفة طرق العلاج الفورية.

كما ينصح باستخدام اجهزة قياس ضغط الدم للأطفال والتي تكون أصغر حجما من المخصصة للكبار البالغين.

 

أسباب ارتفاع ضغط الدم عند الأطفال

ضغط الدم عند الأطفال

 

– الإصابة بأمراض الكلي المختلفة في كلتا حالتها، سواء كانت إصابة خلقية تم ولادة الطفل بها أو حتي مرض مكتسب حيث يؤدي المرض في كلتا الحالتين إلى ارتفاع حاد في ضغط الدم.
– هناك مجموعةمن الامراض الوراثية التي يولد بها الطفل وتسبب ارتفاع ضغط الدم ابرزها ارتفاع مستوى نسبة الكولسترول في الدم مما يعمل على تضييق الشرايين والأوعية الدموية ويعيق تدفق الدم مما يعمل على ارتفاع في نسبة ضغط الدم.
– الإصابة بشيق أو إنسداد في الشرايين الموصلة بالكلي، يعمل ذلك على ارتفاع في نسبة ضغطالدم في جسم الطفل كما يصيبه بالفشل الكلوي.
– إذا تم التأكد من وجود ورم أو اورام في الغدة فوق الكلوية يعمل ذلك على إنسداد الشرايين وحبس السوائل والصوديوم في الجسم مع صعوبة في التخلص منها يعمل ذلك على ارتفاع في ضغط الدم.
– إصابة الطفل بالاورام الدماغية أو أورام في الجهاز العصبي يؤدي ذلك إلى ارتفاع حاد في نسبة ضغط الدم.
– تعويد الطفل على عادات غذائية سيئة وغير صحية مع إصابته بالسمنة المفرطة.
– تعرض الطفل لملوثات كيميائية خطيرة ولفترة طويلة.
– التاريخ المرضي للعائلة قد يصيب الطفل بأمراض مختلفة تكون من اعراضها ارتفاع في ضغط الدم.

 

علاج ارتفاع ضغط الدم عند الاطفال

 

العلاج يكون ضمن خطة علاجية ثابتة وهي إخضاع الطفل إلى الأشعة والتحاليل والفحوصات لمعرفة السبب الأصلي في ارتفاع ضغط الدم لديه وعلاجه شكل مباشر، مع أخذ الإحتياطات اللازمة للسيرة على نسبة ارتفاع ضغطالدم وإعادتها إلى نسبتها الطبيعية، مع مداومة الطفل على التمارين الرياضية ونظام غذائي صحي متكامل.
الجدير بالذكر أن الأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية أقل عرضة للإصابة بارتفاع في ضغط الدم.

 

إنخفاض ضغط الدم عند الأطفال

هو عبارة عن ضغط او قصور في تدفق الدم في الاوعية والشرايين مما يعيق وصول الدم إلى أجزاء مهمة في الجسم، ولا يقتصر الإصابة عند الكبار أو البالغين بل قد يصاب بها الأطفال أيضا ويسبب انخفاض ضغط الدم في بعض الاعراض وتختلف إلى ثلاثة أنواع:

هبوط الضغط الانتصابي.
• هبوط الضغط العصبيّ.
• انخفاض الضغط الشديد وكذلك يسمي بالصدمة.

 

أسباب هبوط ضغط الدم عند الاطفال

ضغط الدم عند الأطفال

 

– إصابة الطفل بالإسهال المزمن وفقدان كمية كبيرة من السوائل دون تعويضها في الجسم.
– حدوث تغيير مفاجئ فيوضعية الجسم مثل الوقوف سريعا بعد الاستلقاء أو الوقوف سريعا بعد وضعية تكميم الفخذين.
– تناول انواع من الأدوية أو العقاقير بشكل غير مقصوداو مقصود،دون معرفة الطبيب أو إستشارته قبلها.
– الإصابة بالتسمم أو عدوى مفاجئة.
– النزيف المفاجئ وفقدان كمية كبيرة من الدم والنزيف دون سيطرة علي توقفه.
– الصدمات المفاجئة أو الوقوع من علي سطح عالي على المخ.
– تعرض الطفل لسوء التغذية أو إصابته بالانميا الشديدة ينتج عنها هبط في نسبة ضعط الدم في الجسم عن المستوى الطبيعي.
– الإصابة بأمراض عضوية مثل أمراض القلب او الكلي والكبد، أبرزها الفشل الكلوي وخلل في الكبد وضعف عضلة القلب.

أعراض هبوط ضغط الدم عند الأطفال

 

إذا أصيب الطفل بهبوط في ضغط الدميظهر عليه مجموعة من الأعراض تشابه الاعراض التي يتعرض لها البالغين، وعلي عكس ارتفاع ضغط الدم يمكن تخمين اعراض هبوط ضغط الدم من دون قياسه، ولكن يفضل قياسه لمعرفة مدي انخفاضه والاعراض هي:

– الشعور بالهبوط والدوخة وعدم استقرار في المخ.
– في بعض الاحيان قد يفقد الطفل وعيه بشكل مفاجئ.
– يشتكي الطفل بشكل مفاجئ من عدم الوصوح في الرؤية وفي الضوء النهار.
– الرغبة المستمرة في التقيئ والغثيان.
– الشعور بالدصاع المستمر لساعات والنعاس الشديد.
– عدم القدرة على التركيز مع الإصابة بتشتيت في الإنتباه.
– التنفس بشكل سريع عن الطبيعي وكذلك ضعف نبضات القلب وسرعتها.
– التعرق بشكل مبالغ غن الطبيعي، ويظهر وجه الطفل شاحب مع ملاحظة برودة في الجلد.

 

علاج هبوط ضغط الدم

 

هناك مجموعةمن الاسعفات الأولية التي يجب على الطفل أن يخضع لها في حالة ملاحظة كل الاعراض الجانبية التي تم ذكرها عن هبوط في ضغط الدمن وبعد القيام بها يجب استشارة طبيب فورا، وهذه الخطوات هي الآتي:
– الاتسلقاء على الظهر على سكح مستوي مع رفع القدمين على مستوى أعلي من مستوي الصدر”يمكن وضع وسادة تحت القدمين”
– في حالة إذا كان الهبوط ناتج عننزيف او صدمة وخسارة كمية كبيرة من الدم يجب تلقي الاسعافات الاوية على يد مختصيين بشكل فوري.
– شرب كمية كبيرة من السوائل أي ما يعادل 3 إلى 4 أكواب من الماء.
– مراعاة زيادة كمية المالح في النظام الغذائي.
– تجنب الإرهاق والوقوف لمدة طويلة أو حتي الجلوس مع إلزاق الركبتين.
– البحث عن السبب العضوي الذي تسبب في هبوط ضغط الدم ومعالجته بشكل فوري من قبل طبيب مختص بعد الخضوع للفحوصات والأشعة.
– الحركة ببطئ مع تجنب الوقوف أو المشي بشكل سريع.
– العدول عن الجدول الغذائي وتغييره إلى نظام غذائي أكثر صحة.
– إبعاد الطفل عن المناطق التي يكون بها مدخنين أو دخان.
– إشراك الطفل في لعبة رياضية أو تمارين تقوية على الاقل ثلاثة مرات في الأسبوع لتنشيط الدورة الدموية وتقوية عضلات القلب وزيادةمعدل مهاراته العقلية.

-تقديم من اثنين إلى ثلاثة انواع مختلفة من الخضروات والفواكه إلى الطفل في اليوم، لانها تحتوي على فيتامينات وعناصر غذائية تعمل على وقايته من فقر الدم، وتحمل ضمن مكوناتها كمية كبيرة من السوائل المفيدة للجسم والتي تقيهمن هبوط ضغط الدم.

شاركها.