في بعض الأحيان تكون نزلة البرد مصحوبة بمشاكل السمع .. فما السبب؟ ومتى تدعو للقلق؟ وللإجابة على هذه الأسئلة، قال طبيب الأنف والأذن والحنجرة الألماني ميشائيل دييج إنه في أقصى الجزء الخلفي من الأنف توجد فتحة مؤدية إلى قناة استاكيوس “القناة السمعية”، والتي تعمل على تهوية الأذن. وفي حال تورم الغشاء المخاطي للأنف بسبب نزلة البرد، لا تتم عملية التهوية في بعض الأحيان، فضلاً عن احتمالية تجمع السوائل فيها، مما يسبب مشاكل السمع.

ولا تعد مشاكل السمع المصاحبة لنزلة البرد سبباً يدعو للقلق لأنها عادة ما تتلاشى من تلقاء نفسها مع زوال نزلة البرد. وفي حال المتاعب الشديدة يمكن استعمال قطرات الأنف المزيلة للتورم. أما إذا تعرضت الأذن للغلق بشكل متكرر أو في حال عدم عودة القدرة على السمع مجدداً بعد زوال نزلة البرد، فيتعين حينئذ استشارة طبيب أنف وأذن وحنجرة.

شاركها.