مسجد أبي بكر الصديق بمكة

تقع دار أبو بكر الصديق رضي الله عنه، جنوب المسجد الحرام؛ جهة ما يُعرف بين السوق الصغير والمسيال، وقد انطلق الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبو بكر من ذلك المكان إلى غار ثور في طريق الهجرة إلى المدينة المنورة. وقال الباحث في تاريخ السيرة النبوية سمير برقة لـ”سبق”: تعتبر دار أبي بكر الصديق رضي الله عنه والواقع جنوبي المسجد الحرام بالتحديد بين ما يعرف بالسوق الصغير والمسيال، هو المكان الذي اجتمع فيه الرسول صلى الله عليه وسلم بأبي بكر قبيل ذهابهما إلى غار ثور ومن ثم إلى المدينة المنورة.

هجرة الرسول إلى المدينة

وأضاف: اجتمع الرسول صلى الله عليه وسلم ظهيرة اليوم الذي ذهبا فيه إلى غار ثور وذلك للترتيب للهجرة إلى المدينة المنورة. وأردف “برقة”: أُدخل موقع الدار ضمن التوسعة، وتم تخصيص ركن من الدار مسجداً يحمل اسم أبي بكر الصديق رضي الله عنه، يقع حالياً بشركة مكة للتعمير، والمسجد يتسع لـ 17 ألف مصلٍ وتقدر مساحته بـ 15 ألف متر مربع، مرتبط بالمسجد الحرام بشكل مباشر، ويتكون من دورين، دور للرجال والآخر مخص

ص للنساء، وريع هذا المصلى أو المسجد يعود لصالح الأوقاف.

شاركها.