صعوبات النطق والكلام عند الأطفال

إن صعوبات النطق وعيوب الكلام عند أطفال ما قبل المدرسة  سلوكيه  وقد يعاني بعض الأطفال في سن مبكرة   ما قبل المدرسة  من مشكلات وصعوبات بالنطق و قد يكون لها آثار نفسية واجتماعية خطيرة إن لم نحسن التعامل معها بالشكل المطلوب حيث قد يسهم الأهل ودون وعي بتفاقم هذه المشكلات وتأخير حلها وقد حاولت في هذا البحث أن أجمل اغلب هذه الصعوبات من خلال المظاهر الدالة عليها ولا بد من الإشارة انه قد يعاني الطفل من واحدة أو اكتر من هذه العيوب

صعوبات النطق والكلام عند الأطفال

صعوبة النطق والكلام عند الأطفال


يعرف اضطراب النطق بأنه مشكلة أو صعوبة في اصدرا الأصواتاللازمة للكلام بالطريقة لصحيحة، يمكن أن تحدث عيوب النطق في الحروف المتحركة أو في الحروف الساكنة أو في تجمعات من الحروف الساكنة كذلك، يمكن أن يشمل الاضطراب بعض الأصوات أو جميع الأصوات ،في أي موضع من الكلمة، تعتبر عيوب النطق حتى الآن أكثرأشكال اضطرابات الكلام شيوعاً، ومن ثم تكون الغالبية العظمى من حالات اضطرابات النطق التي يمكن أن نواجهها في الفصول الدراسية أو في المراكز العلاجية 
وتتغير من مرحلة من مرحلة النمو إلى مرحلة أخرى، علاوة على كل ذلك، فإن الطفل قد ينطلق الصوت الواحد صحيحاً في بعض الأوقات أوالمواقف ، لكنه يحذف أو يبدل أو يحرف نفس الصوت في أوقات أو مواقف أخرى

اسباب صعوبة والكلام عند الاطفال 


أولا-  فيزولوجية:

1- وقد ينشأ ذلك نتيجة تشوهات في. الفم أو الفك أو الأسنان تحول دون نطق الحروف

2- وقد يكون ذلك ناجما عن مشكلة في سمع الطفل يمنعه من سماع كلام الآخرين بشكل صحيح وبالتالي من استخدامه وتكراره بالشكل السليم وينطق الطفل في الحالات الشديدة بألفاظ كثيرة غير مفهومة

ثانيا :نفسية واجتماعية : 

نتيجة لتطبع الطفل بالوسط الذي يعيش فيه وغالبا ما ينجم ذالك عن
1- تقليد الطفل لأحد إفراد العائلة مصاب بهذه المشكلة وغالبا ما تكونالأم
2- التوتر الذي يحيط بالأطفال في بعض الأسر يساهم في ظهور مثل هذه الحالات خلافات أسرية أو الغيرة
3- أسلوب التنشئة المتبع فكثير ما تظهر مثل هذه الحالات في الأسر التي تنحى في تربيتها نهجا قاسيا
أو في الأسر التي تميل إلى التدليل المفرط حيث يكون الطفل في كلتا الحالتين ضحية لأسلوب التربية الخاطئة حيث يميل الطفل في الحالة الأولى إلى إظهار مظاهر التوتر والتردد والخوف وفيي النموذج الثاني إلى الاتكالية وعدم القدرة على مواجهة الآخرين وقلة الثقة بالنفسوهذه الأسباب هي الأسباب الأكثر شيوعا في الحالات التي قابلناها

صعوبات النطق والكلام عند الأطفال

طرق علاج صعوبة الكلام


يحتاج علاج اضطرابات وأمراض الكلام إلى صبر وتعاون الآباءوالأمهات :


العلاج الجسمي


التأكد من أن المريض لا يعاني من أسباب عضوية خصوصا النواحي التكوينية السمع أولا عيوب أو أمراض سواء كان علاجاً طبياً أو جراحياً. وعلاج ما قد يوجد


العلاج النفسي


1-
التقليل الأثر الانفعالي والتوتر النفسي للطفل وذلك بعزلالطفل عن المثيرات غير المرغوبة مثل الخلافات الأسرية أو الأساليب الخاطئة في التنشئة وكذلك لتنمية شخصيته عن طريق تقليل الحساسية التدريجي
2- وضع حد لخجله وشعوره بالنقص،والواقع فإن العلاج النفسي للأطفال يعتمد نجاحه على مدىتعاون الأهل وتفهمهم العلاج ومساهمتهم في أداء الدور المناط بهم في مراحل العلاجالمختلفة وغالبا ما يطلب من الأهل ما يلي:
1
– تدريب الطفل على الاسترخاء والهدوء عن طريق التمارين المعروفة وضبط مشاعره وتنفسه وتتاح له فرصة التفاعل الاجتماعي وتنمو شخصيته على نحو سوي، ويعالج من خجله وانزوائه وانسحابهالاجتماعي، ومما يساعد على تنمية الطفل اجتماعياً العلاج باللعب والاشتراك في الأنشطة الرياضية والفنية وغيرها.
هذا كما يتضمن العلاج البيئي إرشادات للآباء القلقين إلى أسلوب التعامل السوي مع الطفل كي يتجنبوا إجباره على الكلام تحت ضغوط انفعالية أو في مواقف يهابها، إنما يتركون الأمور تتدرجمن المواقف السهلة إلى
المواقف الصعبة مع مراعاة المرونة لأقصى حد حتى لا يعاني منالإحباط والخوف، وحتى تتحقق له مشاعر الأمن والطمأنينة بكل الوسائل
2- 
عزله عن المثيرات التي توثر سلبيا في حالته وتجنبالسخرية منه والضغط علية
3-
المساهمة من خلالعمليات التعزيز الايجابي التي تحتاجها عملية العلاج
4- المساهمة في مساعدة الطفل على أداء تمارين ضبط التنفساثناء الحديث

زر الذهاب إلى الأعلى