التقط مواطن، اليوم، صورة تُظهر عددًا من الطالبات يجلسن في صندوق سيارة مكشوفة ومتهالكة من نوع “تويوتا”، غير مجهزة بأي من اشتراطات السلامة، وتستخدم في الذهاب من وإلى المدرسة، في ظل غياب النقل المدرسي منذ بداية العام الدراسي الحالي 1440! وأظهرت الصورة تعرض الطالبات لأشعة الشمس الحارقة والأتربة، وتعرضهن لخطر السقوط من السيارة، خصوصًا أن بعضهن كان يقف في الصندوق بطريقة خطرة وعلى الباب الخلفي أثناء سير السيارة على الطريق، وغالبيتهن صغار في السن.

ويتكرر ذلك المشهد في منطقة نجران ومحافظاتها مع كل بداية عام دراسي، من دون تدخل أو حل من إدارة التعليم بمنطقة نجران لإنهاء معاناة الطلاب والطالبات. وأبدى عددٌ من أولياء الأمور استياءهم من تلك العملية التي تتكرر كل عام، وأفاد بعضهم بأنه يعمل في الحد الجنوبي، مؤكدًا تخوفه على أطفاله من مخاطر الطرق؛ مما يجعلهم ينقلون بناتهم في صناديق السيارات المكشوفة إلى أن توفر وزارة التعليم وسائل نقل لهن، والتي تنفق عليها الدولة -حفظها الله- مبالغ كبيرة، فيما لا يزال هناك قصور وعدم متابعة وغياب للشركات المتعهدة بالنقل. كما طلب أولياء الأمور من وزير التعليم الدكتور أحمد العيسي التدخل لإنهاء معاناتهم، وتوفير وسائل نقل للمحافظة على أولادهم، سواء طلاب أو طالبات، من المخاطر التي قد تحدث لهم، لا سمح الله بحسب صحيفة سبق.

شاركها.