شاهد: اختراع “جامعة المؤسس” يصل إلى “منظمة الصحة العالمية”

بعد تثمين الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، واطلاعه على تفاصيل اختراع جامعة الملك عبدالعزيز الذي تَحَوّل إلى “منتج طبي سعودي فرنسي” بعنوان “KAU rasping tool”، شارك فريق الاختراع الطبي السعودي على هامش أعمال الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، في مؤتمر عالمي للطب من تنظيم منظمة الصحة العالمية، يستعرض فيه فكرة الاختراع ورحلة وصوله إلى منتج عالمي يحمل شعار رؤية المملكة العربية السعودية 2030. والاختراع عبارة عن أداة طبية تنحت غضاريف الجسم دون الحاجة لأي تدخل جراحي، وانطلقت للأسواق العالمية بعد رعاية جامعة الملك عبدالعزيز لرحلة هذا الاختراع منذ انطلاقته بتوجيهات من مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، ووكيل الجامعة الدكتور عبدالله المهرجي، وإشراف كل من: الدكتور أمين نعمان وكيل الجامعة للتطوير، والدكتور محمود بن شاهين الأحول عميد كلية الطب.

قام بالاختراع فريق من الجامعة مكون من المخترع مشعل هشام الهرساني، والدكتور عبدالكريم رضا فدا، والدكتور فيصل حازم زقزوق، بعد أن حصلوا على براءة اختراع رقم ٤١٠٩ صادرة من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومسجلة عالمياً، واستغرق تحويل الفكرة إلى واقع ملموس ست سنوات من العمل والأبحاث والدراسات والمشاركة في العديد من المؤتمرات.

وكانت مشاركة فريق الاختراع في منتدى مستقبل الصحة C3 على هامش اجتماع الأمم المتحدة بمدينة نيويورك يوم أمس، تتمحور حول التعريف بالمنتج والاستعداد بالدخول إلى الأسواق الطبية الأمريكية بهذا المنتج السعودي بعد إنهاء إجراءات تسجيله في هيئة الدواء والغذاء الأمريكية والبحث عن شراكة مع إحدى الشركات الطبية الأمريكية لتطوير المنتج في نسخته الثالثة المقررة في عام 2020. وبما أن الولايات المتحدة الأمريكية وفقاً لآخر إحصائية في عام 2018 تحتوي على “5،534” مستشفى مسجلًا، وإجمالي “894،574” سريراً بالمستشفيات المسجلة، فإن القطاع الطبي الأمريكي يعد من أهم القطاعات الطبية على مستوى العالم .

وكان القنصل العام بمدينة نيويورك خالد الشريف، استقبل أحد أعضاء فريق الاختراع الدكتور فيصل حازم زقزوق؛ حيث اطلع على ما قدمه فريق الاختراع من إنجازات علمية طبية تمثلت في العمل على تنفيذ الفكرة وتحويلها إلى المنتج، كما أشاد بدعم جامعة الملك عبدالعزيز لهذا الاختراع، وما قدمه فريق الاختراع من خير تمثيل لشباب المملكة العربية السعودية في أهم المحافل الدولية بمدينة نيويورك. وبذلك يكون فريق الاختراع السعودي قدّم خدمة كبيرة للوطن في نقل صورة مشرفة عن شباب المملكة ذات مردود معنوي مهم يساهم في تحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠، والمساهمة في رفع تصنيف المملكة بمؤشر المعرفة العالمي؛ حيث تعد هذه الإنجازات التي قدّمها فريق الاختراع من أهم الخطوات للوصول إلى الأوسمة الوطنية التي يسعى الفريق للحصول عليها من خلال خدمته للدين والوطن والمجتمع.

زر الذهاب إلى الأعلى