سامي الجابر: كنت أعلم بموعد رحيلي.. لولا آل الشيخ لما جاء خيسوس

رد سامي الجابر الرئيس الأسبق لنادي الهلال على التقارير التي اهتمت بأسباب رحيله عن رئاسة النادي الأزرق وتوليه منصب جديد.
وصرح الجابر لقناة العربية: ” كنت أعلم من فترة من معالي المستشار أنني سأتولى منصب آخر غير منصب رئاسة الهلال، خدمت نادي الهلال لأن هذا النادي عشقي”.
وأكمل ” مايهمني هو أن الهلال يبقى دائماً في الصدارة وذكرت سابقا أن تكليفي قد يكون لشهر، حالياً جالس أمشي على خطة عمل مع معالي المستشار وسأكون في منصب رياضي مهم بإذن الله”.
وواصل حديثه: ” تركي ال الشيخ لم يقصر معي ولا مع نادي الهلال، قرار إعفائي لم يكن مفاجئ، لأن معالي المستشار كان يرتب منذ فترة لأن أتولى منصب رياضي هام، لولا الله ثم تدخل تركي ال الشيخ لم يكن أن يتواجد جيسوس في نادي الهلال”.
وختم تصريحاته: ” نواف العابد لا يوجد بيننا أي خلاف ، ورغبة العابد هي البقاء في الهلال ، لم نتدخل في أي قرار للمدرب جيسوس ، وجيسوس بالنسبة لي قائد جيش لانه يملك شخصية قوية جداً”.
غرد الجابر من خلال حسابه الرسمي عبر تويتر: ” خلال تصفحي لردود فعل الجماهير بعد المباراة ورغم أن الفريق يقدم مستوى متميزا ومازال أمامه فرصة كبيرة للتطور لإرضاء طموح المدرج الفخم، إلا أن لغة التشاؤم وما يتداول من تفسيرات وتأويلات خاطئة لبعض الأخبار التي تظهر حول بيت الهلال تجعلني مضطرا لتوضيح عدد من الأمور”.
وأكمل: ” أولاً يجب أن لا يصدق المدرج الفخم أن إعفائي من منصب رئاسة الهلال هو للأسباب التي يتم تداولها بشكل مغلوط لا تتم للواقع بصلة. أو حتى تصديق أن قرار معالي رئيس الهيئة كان بهدف زعزعة النادي فلا يعقل أن يدعم النادي بهذا الشكل ثم يتم زعزعته.. حدث العاقل بما لا يليق فإن صدق فلا عقل له”.
وأضاف: “لا يمكن أن تتم مقابلة هذا الدعم الكبير للنادي من هيئة الرياضة بقيادة معالي المستشار والذي نتج عنه ظهور الفريق بشكل مميز أسعد المدرج الفخم، بتصديق قصص ليس لها أساس من الصحة وتهدف لخلق حالة عدم استقرار للنادي والفريق”.
وأضاف: ” أراهن على استمرار العمل بالنادي بقيادة أخي الأمير محمد بن فيصل بما يضمن جعل الزعيم أقوى و أقوى إن شاء الله. وأراهن على استمرار حرص القيادة الرياضية ودعمها للهلال وبشكل شخصي معالي المستشار الذي يهتم بكل الأندية دون تفريق”.
وختم: ” إعفائي من منصب رئاسة الهلال جاء لرغبة القيادة الرياضية بتكليفي بمهمة أخرى لخدمة الوطن، ولا أعتقد أن أي سعودي سيتردد بقبول هذا التشريف وتلبية النداء في أي مكان يتطلب تواجده”.

زر الذهاب إلى الأعلى