رسائل تهنئة بالحج وفضل العشر الأوائل من ذي الحجة

رسائل تهنئة بالحج وفضل العشر الأوائل من ذي الحجة، من الموضوعات التي يتم الاهتمام بها خلال الفترة القادمة مع اقتراب موسم الحج وتلقي التهاني والدعوات والمباركات بالحج، وهو من الفرائض الهامة التي يحتفي بها المتواجدين في الحج والمتواجدين في كافة الدول الإسلامية ولذلك سوف نتعرف على فضل العشر الأوائل من شهر ذي الحجة.

رسائل تهنئة بالحج

تقال رسائل التهنئة للحاج عند الذهاب وعند العودة ويتلقى العديد من الدعوات بأن يتقبل الله الحج والعمرة والدعاء وأن يعود سالما غانما من نعم الله وثوابه.

  • مبارك عليك الحج وأتم الله لك الفضل وتقبل منك الطاعة، وجعل أيامك كلها عبادة.
  • اللهم هذا عبدك أتاك ملبياً مشتاقاً إلى أداء فريضتك وزيارة بيتك الحرام وقبر نبيك عليه الصلاة والسلام، اللهم تقبل منه واستقبل دعواته بالإجابة وأنعم عليه بحسن الثواب.
  • ربنا تقبل منه بكل خطوة يخطوها عبدك إلى بيتك الحرام تاركاً الأهل والولد راغبا في نوال رضاك وثوابك.
  • رزقك الله خير أيام الحج ووقفة عرفات وتقبل دعائك ورزقك الخير وزيادة وجمعنا وإياكم على طاعته.
  • زادك الله من عفوه واسبغ عليك نعمه ورزقك مكانة الشهداء والصالحين ورفع عنك البلاء وشفاك من أسقام الدنيا.
  • ربنا اسبغ عليه من فضل رحماتك وأعنه على طاعتك وعبادتك واجعل حجه في ميزان حسناته واعده إلى أهله سالماً.

رسائل تهنئة بالعودة من الحج

  • أهل علينا العيد وعاد معه الحجيج مبارك لهم من غنموه من فضل وثواب.
  • لقد رزقكم الله الحج هذا العام وأعطاكم من الثواب والإجابة للدعاء حج مقبول بإذنه تعالى.
  • مبارك عليكم أهل الطاعة ما قمتم به من عبادة وزيارة وتنعم ببركة البيت العتيق.
  • اللهم اجعل لنا من نفحات من عادوا من بيتك، وارزقنا الحج العام القادم واسبغ علينا من خيرات هذا البيت الحرام وبركاته.
  • هنيئا لمن صام وقام وحج واعتمر ودعا بقلب ملؤه الإيمان والطاعة والبحث عن الثواب والخير وزيادة.
  • اللهم بارك لهم في حجهم، وضاعف لهم الثواب، وأكرمهم بكرمك الوافر هم ومن عادوا إليهم من أهلهم.

نجد هنا: أروع تهنئة بالذهاب للحج وماذا يقال عند الذهاب للحج

رسائل تهنئة بالحج
رسائل تهنئة بالحج وفضل العشر الأوائل من ذي الحجة.

فضل العشر الأوائل من ذي الحجة

للعشر الأوائل من ذي الحجة فضل كبير على المسلمين وقد حث النبي عليه السلام على اغتنام هذه الأيام والعمل فيها بالعبادة والطاعة حتى ينول الثواب كاملاً وقد وردت الأحاديث في فضل العشر الأوائل ومنها:

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في فضل العمل في العشر الأوائل:
“ما العَمَلُ في أيَّامٍ أفْضَلَ منها في هذِه؟ قالوا: ولَا الجِهَادُ؟ قَالَ: ولَا الجِهَادُ، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بنَفْسِهِ ومَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بشيءٍ“.

وعن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:
“ما من أيامٍ أعظمُ عندَ اللهِ ولا أحبَّ إليه العملُ فيهنَّ من هذهِ الأيامِ العشرِ فأكثروا فِيهنَّ من التهليلِ والتكبيرِ والتحميدِ“.

  • ويستحب في هذه العشر صيام أيامها وكثرة الصلاة والتكبير والتهليل والتحميد والصلاة على النبي.
  • يتم مشاركة الحجاج في بيت الله الحرام الصيام يوم وقفة عرفات والإكثار من الدعاء فيها.
  • يأتي يوم عرفة ليحمل تكفير الذنوب للحجاج ولغيرهم من المسلمين حيث يغفر الله لمن صام هذا اليوم وكأنه صام الدهر كله.

حكم صيام العشر الأوائل من ذي الحجة

صيام أول أيام شهر ذي الحجة وحتى يوم عرفة هو من النوافل التي حث عليها النبي ولكنه لم يصمها كاملة رحمة بالمسلمين من الصحابة الذي يفعلون مثله ولا يحيدون عن ذلك.

وصوم العشر من ذي الحجة حتى يوم التاسع وهو يوم عرفة ولا يصوم يوم العاشر وهو يوم العيد ويوم النحر، وإنما يستحب صيام يوم عرفة من الأيام العشر لما روي:

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَحَبُّ إِلَى اللهِ أَنْ يُتَعَبَّدَ لَهُ فِيهَا مِنْ عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ؛ يَعْدِلُ صِيَامُ كُلِّ يَوْمٍ مِنْهَا بِصِيَامِ سَنَةٍ، وَقِيَامُ كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْهَا بِقِيَامِ لَيْلَةِ القَدْرِ» أخرجه

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال اليوم عن رسائل تهنئة بالحج وفضل العشر الأوائل من ذي الحجة. وهي أيام مباركة يغتنمها المسلمون حتى يفوزوا بالثواب الأكبر مع الصيام والقيام والعمل الصالح.

زر الذهاب إلى الأعلى