وصلت عربة تحمل جثمان السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة باربرا بوش إلى مكتبة ومتحف جورج بوش الرئاسي في كوليدج ستيشن، في تكساس بعد ظهر أمس السبت 21 أبريل (نيسان). ودُفنت باربرا بوش في أرض المتحف، بجوار جثمان ابنتها روبين، التي توفيت بسرطان الدم “اللوكيميا”، وكان عمرها ثلاث سنوات.

وشارك أربعة من الرؤساء السابقين للولايات المتحدة نحو 1500 شخص تجمعوا في كنيسة بمدينة هيوستون أمس السبت لحضور جنازة السيدة الأولى الأمريكية سابقاً، التي توفيت يوم الثلاثاء عن 92 عاماً.

وبدأت مراسم الجنازة في كنيسة سانت مارتن الأسقفية التي تنتمي لها باربرا وعائلتها منذ الخمسينيات.

وباربرا بوش هي زوجة جورج بوش الرئيس الحادي والأربعين للولايات المتحدة ووالدة جورج بوش الابن الرئيس الثالث والأربعين للبلاد.

وشارك في المراسم الرئيسان السابقان باراك أوباما وبيل كلينتون والسيدة الأمريكية الأولى حالياً ميلانيا ترامب والسيدة الأولى سابقاً هيلاري كلينتون وكذلك السيدة الأولى سابقا ميشيل أوباما.

ولم يسافر الرئيس دونالد ترامب إلى هيوستون. وقال البيت الأبيض الأسبوع الماضي إنه يريد تجنب عرقلة الجنازة بإجراءات الأمن الإضافية للرئيس،
أما الرئيس الأسبق جيمي كارتر لم يستطع الحضور لوجوده خارج الولايات المتحدة.

وشددت الإجراءات الأمنية قبل ساعات من الجنازة، وقامت الشرطة بفحص معدات المحطات الإعلامية بالكلاب البوليسية وتفتيش الحقائب.

وتزوجت باربرا من بوش قبل 73 عاماً، واشتهرت بتفانيها لأسرتها وحظيت بشعبية جارفة خلال فترة بقائها في البيت الأبيض.

شاركها.