دراسة حديثة: النمط الإيقاعي اليومي لحياة الإنسان لازال متأثراً بشروق الشمس

HealthDay News : 21-Nov-2017

على الرغم من ابتكار الإنارة منذ عقود طويلة، إلا أن النمط الإيقاعي اليومي لحياة الإنسان لا يزال متأثراً إلى درجةٍ بعيدةٍ بشروق الشمس وغروبها، وذلك بحسب ما توصلت إليه دراسة حديثة.

وبحسب باحثين فنلنديين، فإن معظم الناس يرسمون خططهم اليومية بناءً على مواعيد بزوغ وانحسار ضوء النهار.

قام الباحثون بقيادة دانيل مونسيفايس، الأستاذ بكلية العلوم بجامعة آلتو بتتبع العادات النهارية لحوالي مليون مستخدم للهواتف الخلوية في جنوب أوروبا على مدى عام كامل، وهو ما ساعد الباحثين على تعقب مواعيد استيقاظ ونوم معظم المستخدمين.

وكان الهدف من ذلك هو معرفة تفضيلات الناس، من حيث الإصغاء إلى ساعتهم البيولوجية، أو الرغبة بالانخراط في الأعمال والنشاطات الاجتماعية.

وقد خلُص الباحثون إلى أن جداول أعمال الناس لا زالت تتبع مواعيد شروق الشمس وغيابها، وأن تبدل تلك المواعيد مع أشهر السنة وتعاقب الفصول يؤثر في عادات النوم والاستيقاظ لدى الناس.

كما خلص الباحثون إلى أن النساء ينمن بمعدلاتٍ أعلى من الرجال بشكلٍ عام، وأن ساعات النوم الأطول كانت في سنوات المراهقة والكهولة، في حين أن ساعات النوم الأقصر كانت في منتصف العمر.

ويعتقد الباحثون بأن نتائج دراستهم قد تفيد في فهم أنماط التخطيط الصحي الاقتصادي في المجتمعات الحديثة، وفهم حاجات المواصلات عند البشر.

يقول مونسيفايس: “إن الخطوة التالية هي إجراء دراسة أضخم بهدف فهم الفوارق السلوكية بين المناطق الريفية والمدنية، وفوارق التأثير في أوقات شروق وغروب الشمس على المجتمعات في كلا المنطقتين.

جرى نشر نتائج الدراسة في الحادي والعشرين من شهر نوفمبر الحالي في مجلة PLoS Computational Biology.

هيلث داي نيوز، آلان موزيس

SOURCE: PLoS Computational Biology, news release, Nov. 21, 2017

Copyright © 2017 HealthDay. All rights reserved.URL:http://consumer.healthday.com/Article.asp?AID=728660

— Alan Mozes

زر الذهاب إلى الأعلى