دراسة حديثة: الغناء قد يكون علاجاً جيداً لمرضى داء باركنسون!

HealthDay News : 11-Aug-2017

توصلت دراسة حديثة إلى أن الغناء قد يُصبح جزءاً من الخطة العلاجية لمرضى باركنسون، وهو ما من شأنه أن يساعدهم على تقوية العضلات التي تتحكم بعملية البلع والتنفس.

تقول المعدة الرئيسية للدراسة إيليزابيث ستيجولر، الأستاذة المساعدة بقسم علوم الحركة بجامعة آياوا الأمريكية: “لا نهدف إلى تحويل المسنين إلى مطربين، وكل ما في الأمر أن الغناء يعمل كتمرين رياضي لعضلات الحلق والبلعوم والمجاري الهوائية.”

اشترك في الدراسة عدد من مرضى داء باركنسون الذين خضعوا لجلسات علاجية أسبوعية بالغناء. قام المشاركون في كل جلسة بأداء تمارين صوتية وترديد بعض الأغاني.

وبحسب ستيجولر، فإن الغناء يتطلب استخدام نفس العضلات المستخدمة في أثناء البلغ والتنفس، وهما الوظيفتان اللتان تتأثران كثيراً في سياق الإصابة بداء باركنسون. وقد لاحظ الباحثون بأن الغناء قد حسن بشكل كبير من هاتين الوظيفتين.

تقول ستيجولر: “إننا نهدف إلى دعم عملية التنفس ودعم العضلات المرتبطة بالحبال الصوتية والتي تتطلب تنسيقاً معقداً بينها وبين العضلات.”

وبحسب ستيجولر فقد لاحظ المرضى وأقرباؤهم والأشخاص المكلفين برعايتهم تحسناً في مزاج المرضى ومستوى الشدة النفسية والاكتئاب لديهم.

وبحسب المؤسسة الأمريكية لداء باركنسون، فإن داء باركنسون هو مرض مزمن متنكس يؤثر في حركة المصاب. وتُشير الإحصائيات إلى أن المرض يُصيب حوالي مليون أمريكي. وعلى الرغم من عدم وضوح السبب المباشر له، وعدم توفر علاج شافٍ له، إلا أنه تتوفر بعض الخيارات العلاجية الدوائية أو الجراحية لتدبير أعراضه التي تشمل ارتعاش اليدين والذراعين وبطء الحركة وصلابة الأطراف، بالإضافة إلى مشاكل في التوازن والتنسيق الحركي.

جرى نشر نتائج الدراسة مؤخراً في مجلة العلاجات التكميلية في الطب Complementary Therapies in Medicine.

هيلث داي نيوز، روبيرت بريدت

SOURCE: Iowa State University, news release, Aug. 2, 2017

Copyright © 2017 HealthDay. All rights reserved.URL:http://consumer.healthday.com/Article.asp?AID=725273

— Robert Preidt

زر الذهاب إلى الأعلى