HealthDay News : 08-Aug-2017

توصلت دراسة حديثة إلى أن اضطرابات النوم في أثناء الحمل قد تزيد من خطر الولادة المبكرة، وهي الولادة التي تحدث قبل الأسبوع الرابع والثلاثين من الحمل.

عاين الباحثون بيانات 2265 امرأة حامل جرى تشخيصهن باضطرابات نوم، مثل الأرق أو انقطاع التنفس في أثناء النوم sleep apnea، ثم قاموا بمقارنتها مع بيانات مجموعة شاهدة من النساء الحوامل اللواتي لا يعانين من اضطرابات في النوم، وإنما توجد لديهن عوامل خطورة للولادة المبكرة، مثل التدخين في أثناء الحمل، أو ارتفاع ضغط الدم.

وقد أشارت نتائج الدراسة إلى أن معدل الولادة المبكرة بين النساء المصابات باضطراب في النوم قد بلغ 14.6 في المائة، في حين بلغ معدل الولادة المبكرة في المجموعة الشاهدة 10.9 في المائة.

وبحسب الباحثين، فإن هذه الأرقام تشير إلى أن خطر الولادة المبكرة يتضاعف بأكثر من مرتين عند النساء المصابات بانقطاع التنفس في أثناء النوم، ويتضاعف بمقدار مرتين عند النساء المصابات بالأرق.

وبحسب الباحثين، فإن الكثير من حالات اضطراب النوم تبقى دون تشخيص. وإن تشخيصها وعلاجها عند الأمهات الحوامل من شأنه أن يُقلل من حالات الولادة المبكرة.

يقول المعد الرئيسي للدراسة جينيفر فيلدر، الباحث في مجال الطب النفسي بجامعة كاليفورنيا الأمريكية: “إن اضطراب النوم هو عامل يمكن ضبطه أو التخلص منه، وبالتالي تجنب المخاطر المرتبطة به.”

وبحسب فيلدر، فإن العلاج السلوكي المعرفي قد يكون أحد مقاربات علاج هذه المشكلة. حيث يهدف العلاج السلوكي المعرفي إلى تغير أنماط تفكير أو سلوك الشخص حيال أمرٍ معين، وقد أثبت فعاليةً في علاج اضطرابات النوم بشكل عام، وقد يُغني عن استخدام المعالجات الدوائية التي تُفضل الكثير من النساء الحوامل تجنبها.

ويعكف الباحثون الآن على الإعداد لدراسة تتحرى ما إذا كان العلاج السلوكي المعرفي يساعد على علاج النساء الحوامل المصابات بالأرق، وما إذا كان يُقلل بالتالي من خطر الوفاة المبكرة.

جرى نشر نتائج الدراسة في الثامن من شهر أغسطس الحالي في مجلة طب النساء والتوليد Obstetrics & Gynecology.

هيلث داي نيوز، روبيرت بريدت

SOURCE: University of California, San Francisco, news release, Aug. 8, 2017

Copyright © 2017 HealthDay. All rights reserved.URL:http://consumer.healthday.com/Article.asp?AID=725344

— Robert Preidt

شاركها.