كشفت دراسة هي الأول من نوعها طريقة تفاعل الخيول مع المشاعر الإنسانية، وتبين أن الحصان يطابق ما بين صوت الإنسان وتعابير وجهه التي يترجمها جيداً. ويعرف من يربون الخيول وغيرها من الحيوانات الأليفة قدرة الحيوان على فهم أحاسيس صاحبه ومبادلته الحب، وقد بينت الدراسة التي أجريت في جامعة هوكايدو اليابانية الآلية التي يعتمد عليها الحصان في ذلك. وأظهرت الدراسة أن أصوات الهمهمة التي يصدرها الحصان تمكنه من التواصل وإقامة الروابط مع الكلاب أيضاً وليس الإنسان الذي يقوم برعايته فقط.

ورصد فريق البحث أن الخيول تنظر لوقت أطول إلى من يتوافق صوته مع تعبيرات وجهه، وفي حالة عدم التوافق بين الصوت وتعبير الوجه يسبب لها ذلك إخفاقاً في التوقعات.

ويعني ذلك أن سلوك الحصان يعبر في كثير من الأحيان عن الحالة العاطفية لصاحبه ومن يقوم برعايته، وأن فهم الإنسان لأهمية الصوت وتعبير الوجه يساعد على بناء رابطة أقوى من الجواد.

وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن الكلاب والقطط تفرز هرمون أوكسيتوسين عندما يربت عليهم الإنسان أو ينظر إلى عيونهم، إلى جانب قدرة الكلب الخاصة على الشم، والتي تجعله يفضّل الوجوه التي تبادله النظر مبتسمة لأنها ترتبط عنده بإفراز هرمون أوكسيتوسين.

شاركها.