تظاهر أطباء ألمان عراة على الإنترنت للاحتجاج على نقص الكمامات والملابس الواقية، الأمر الذي يقولون إنه يجعلهم عرضة بشكل أكبر للإصابة بفيروس كورونا المستجد.
ونُشرت صور عارية للعاملين في مجال الصحة، مع ستر عوراتهم بأشياء مثل كتب وزهور، على موقع على شبكة الإنترنت لحث السياسيين على ضمان توفير أدوات الحماية للأطباء والعيادات.

وأمسكت طبيبة، تضع حول عنقها سماعة الطبيب وعلى أنفها وفمها كمامة قماشية حمراء اللون، لافتة كُتب عليها “تعلمت خياطة الجروح، فلماذا يجب أن أتعلم الآن خياطة الكمامات؟”.
وبما يزيد قليلا عن 156 ألف حالة إصابة مؤكدة بمرض كوفيد-19و5900 حالة وفاة مسجلة رسميا، تقاوم ألمانيا الوباء على نحو أفضل كثيرا من الولايات المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا.
لكنها، كتلك الدول، تعاني نقصا في معدات الحماية الشخصية.
وقال الأطباء العراة إن رعاية المرضى خارج المستشفيات والرعاية العامة لمرضى كوفيد-19 لا تقل أهمية عن الرعاية في المستشفى، مما يضعهم على خط المواجهة في معركة احتواء فيروس كورونا.
وأوضحوا أن احتجاجهم مستلهم من الطبيب الفرنسي، آلان كولومبي، الذي نشر الشهر الماضي صورا عارية له احتجاجا على نقص أدوات الحماية.

شاركها.