حماية الحمام الزاجل من هجمات الصقور أثناء السباق

حماية الحمام الزاجل  من هجمات الصقور أثناء السباق

حماية الحمام الزاجل من هجمات الصقور أثناء السباق
الحمام الزاجل هو احد اسرع الطيور وقد رأينا مدى سرعته في موضوع سابق  تحت عنوان تعرف على سرعة الحمام الزاجل ، كما بمقدوره مجابهة الظروف السيئة، وتنطبق هذه الأفضلية ايضا على ملك الأجواء الصقر الذي يتمتع بمقدرة هائلة في السرعة والرؤية، ويمكن للصقر الطيران بسرعة 320 كلم/ الساعة، وهي تقريبا ثلاث أضعاف سرعة الحمام الزاجل، لاكن ما يعيب الصقر هو قصر المسافة الطولية التي يستطيع قطعها والتي لا تتجاوز 30 كلم، اضافة الى عدم القدرة على مواجهة الرياح مما يجبره على تغيير اتجاهه والطيران مع التيارات الهوائية، وهذا ما يؤثر بدرجة اقل على الحمام الزاجل الذي يستطيع التفوق على الصقر من حيث السرعة الثابتة والمتواصلة لمسافات طويلة في خط طولي  يتجاوز 1500 كلم بشكل متتابع.
وتعتبر هجمات الصقر على الحمام الزاجل قاضية وتخلف خسائر كثيرة في السباقات وخاصةً سبآقات المسافات الطويلة، وبهدف تقليل الخسارة الممكنة والمحافظة على الطيور المشاركة في السباقات من هجوم الطيور الجارحة، يستخدم بعض الهواة طريقة مبتكرة للحد من هذا التهديد

وتعتبر هذه الطريقة المستنبطة من أجنحة الفراشة حيث تلاحظ شكل عيون على أجنحتها وتستخدمها لإخافة أعداءها.

حماية الحمام الزاجل من هجمات الصقور أثناء السباق

وبهذا قام العديد من الهواة وخاصة في أوروبا نظراً لكثرة الطيور الجارحة في أجواءها باستخدام هذه الطريقة وتطبيقها على الحمام الزاجل.

و يتم وضع ختم بشكل العيون على جناح الحمامة، وذلك باستخدام حبر احمر ضد الماء بحيث يجب ان يكون اللون احمر وليس اي لون أخر مع إضافة بؤبؤ العين باللون الأسود كما تشاهد في الشكل،

حماية الحمام الزاجل من هجمات الصقور أثناء السباق

حيث ان اللون الأحمر يفاجئ الطيور الجارحة بشكل أفضل وتشكل عين كبيرة مخيفة بالنسبة لها.

وقد أقيمت تجربة فعلية في أوروبا عام 2001م لتطبيق صحة هذه الطريقة وتم اختيار حوالي 50 طائر بمختلف الأعمار وتم إطلاقها بشكل متفاوت أثناء هجرة الطيور الجارحة وقد أثبتت التجربة النجاح الكامل حيث لم يفقد أي طائر بسبب هجوم الصقر إلا ان طائر واحد فقد لمدة يوم وثم عاد بإصابة في الجناح وكانت نتيجة اصطدام بسلك أو شئ من هدا القبيل.

زر الذهاب إلى الأعلى