حكم القبلة للصائم

أباح الله للصائم الكثير من الأشياء التي يمكنه فعلها في نهار رمضان دون إنقاص من أجره شيئًا، ولكن ما هو حكم القبلة في أيام رمضان للصائم إن رمضان هو شهر التقوى والخير والرحمات يٌقبل المسلم عليه وهو راجي الله أن يبلغه تمامه ويبلغه ليلة القدر، ولهذا قد يختلط بعض الأمور على الكثير من المسلمين منها ما هو صحيح والبعض الآخر لا يستطيعون الجزم فيه ولذلك من خلال مجلتكم رجيم سنعرض لكم أولًا حكم القبلة للصائم فتابعونا.

حكم القبلة للصائم

حكم القبلة في رمضان
حكم القبلة في رمضان

حتى لا تختلط الأمور على بعض المسلمين فقد أوضح البخاري ما بلغته السيدة عائشة في حكم تقبيل الزوجة.

حيث قالت عائشة أن رسولنا الكريم كان يقبلها وهو صائم، ولكن لابد أن يراعي المسلم بعض المعايير.

والتي منها أنه لو حركة القبلة شهوة الصائم ونزل منه المنيًّ فلا يجوز أن يقبل زوجته بعد ذلك واصبح فاطر.

ولهذا لابد أن يتحرى الصائم أولًا إمكانية التحكم في شهوته فلو لم يتحكم بها لا يجوز له تقبيل زوجته.

وهناك بعض الآراء لكلًا من الإمام أبي حنيفة والإمام الشافعي أن الرجل إذا أمذي والمذي هنا أي خروج سائل شفاف جراء حدوث الجماع أو المداعبة أو التفكير به لا يفطر.

وقال الإمام أحمد أن الرجل إذا أمذى المسلم فليفطر مكان يومه.

حكم تقبيل الصائم لأمه أو أخته

حكم القبلة في نهار رمضان
حكم القبلة في نهار رمضان

قيل إن حكم تقبيل الأم أو الأخت في نهار رمضان للصائم لا يفطره ما لم تحدث نزول شهوة وهذا أمر بعيد.

وهناك الكثير من الأمور التي لا يجوز ان يفعلها المؤمن في نهار رمضان بجانب التقبيل لو لم يحدث منه شهوة.

فالجماع في نهار رمضان عليه كفارة وهو تحرير رقبة مؤمنة كما ذكر الله تعالى في كتابة.

وعندما لا يجد المسلم تحرير رقبة المؤمنة فعليه أن يصوم شهرين متتابعين وتقع هذه الكفارة على الرجل والمرأة.

ولهذا لابد أن يتحرى المؤمن أفعاله ويتبينها حتى لا يقع في المحذورات، ولا يقترب من نواهي الله لإن إثمها كبير.

فإن أحس المسلم أو المسلمة ان القبلة ستحدث منها نزول المنيًّ وجب عليه أن لا يقترب من زوجته ويأتيها بعد إفطاره كما أحلها الله له.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى