توصّلت نتائج دراسة بريطانية جديدة إلى حقائق جديدة عن قدرة الجسم على الاستفادة من النوعين الرئيسيين لفيتامين “د”. ويتوقّع أن تغير هذه النتائج التوصيات الغذائية الخاصة بفيتامين “د” بعد أن تبين أن الجسم يستفيد بمقدار الضعف من فيتامين “د-3” مقارنة باستفادته من فيتامين “د-2”. وتتزايد ظاهرة نقص فيتامين “د” الذي يوجد في عدد قليل من الأطعمة، ويعتبر التعرّض المباشر إلى أشعة الشمس وليس من وراء زجاج هو المصدر الأساسي لتزويد الجسم به. ويرجع سبب ظاهرة نقص الفيتامين إلى نمط الحياة الذي يضطر الكثيرين إلى الجلوس في مكاتب مغلقة طوال النهار.وأظهرت النتائج التي أجريت في جامعة “سوري” البريطانية أن استفادة الجسم من فيتامين “د-3” الذي يتوفر من مصادر حيوانية مثل البيض والسمك تفوق بمقدار الضعف استفادته من فيتامين “د-2” الذي يتوفر من مصادر نباتية مثل الفطر (المشروم).

ويحتاج الجسم فيتامين “د” ليستطيع امتصاص الكالسيوم اللازم لنمو وصيانة العظام والأسنان. ويهدد نقص فيتامين “د” الجسم بمشاكل صحية خطيرة أهمها كسور العظام وأمراض القلب والسرطان.

وكان من المعتقد أنه لا يوجد فرق في استفادة الجسم من نوعي فيتامين “د”، لكن وفقاً لنتائج الدراسة الجديدة يستفيد الجسم من نوع فيتامين “د-3” الذي يأتي من مصادر حيوانية على نحو أفضل مقارنة بفيتامين “د-2” الذي يأتي من مصادر نباتية.

شاركها.