حب عابر للجدران1

حب عابر للجدران

الجزء الاول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..قبل ما تسنترون ترى القصة طويلة شوي ,,من 3 صفحات يعني اللي بيجيب فشار ( بوب كورن يا عيال النعمة ) ولا عصير ويخزنها ويسكر النت.

طبعا زي ما كلكم عارفين نقلنا للشمال وتركنا ظهرة البديعة (وما الحب الا للحبيب الأول ) المهم بعد ما نقلنا للبيت الجديد كان البيت اللي جنبنا فاضي تو أهله ما نزلوا فيه وطبعا جالس امني نفسي بكل ما أؤتيت من قوة أن اللي ينزلون فيه يكونون لبنانيين ولا سوريين ولا انشالله أمريكان …وبعد شهرين ونص بالضبط انسكن البيت الجديد وبديت أشوف سيارات العفش والأثاث كل شوي سيارة جايه وحاطه عفش لهم ورايحة ..و أنا طبعا جالس عند باب بيتنا ورافع يدي الى السماء ..( يارب اجلعهم بيض شقران حمر عطر يا رب ) وشوي الا أشوف سيارة صالون فيها عيال سعوديين صغار ونزلوا ودخلوا البيت ساعتها عرفت أن الله ما استجاب لدعوتي وأدخل بيتنا ودمعتي على طرف خدي من الحزن والصدمة ..يعني يا ربي ولا شي من أحلامي يتحقق …والتزم الصمت في حجرتي ما غير صرت العب بلاي ستيشن واكل في حجرتي …لين بعد باسبوع تناديني أمي وانزل لها في الصالة والقاها مجهزة دلتين قهوة و3 ترامس شاهي و طقم فناجيل وبيالات ..وتقول لي يالله وأنا أمك ودها لجيراننا الجدد الله يعافيك.

أنا: هيي انتي استحي على وجهك ترا ماحنا في البديعة قهوة وشاهي ترانا الان في الشمال ثانيا ما امداتس ما كملتي ست شهور في هالبيت امداك تصيرين صاحبة واجب اها بس ..

أمي: يعني وأنا امك في البديعة شي والشمال شي ثاني كلها نفس الشي وأنا امك وحق الجار على الجار كليف قم بس يالله ود قهوة الجيران لا يشرهون علينا. ..واشيل القهوة والشاهي واروح للجيران ونفسي في خشمي وأدق الجرس حقهم ويسألني صوت شين… مين عند الباب وأرد جيرانكم ..ويرجع الصوت الشين وش جيرانكم وش يعني وش تبي صدقة … وارد لا جعلك مانيب قايل افتحوا الباب جايبين لكم شاهي وقهوة …ويرد الصوت الشين في الانتركوم يقول لي وش شاهي وقهوة شايفنا نطر ..قلت بتفتحون ولا بامشي ..ويرد علي خلاص بنفتح بنفتح وشوي وينفتح الباب وبزر عليه فانيلة وصروال طويل وشعره محيوس وحالته حاله ( ساعتها انا قرفت من جد ) المهم وأعطي البزر دلال القهوة وترامس الشاهي وشوي والولد بدا يحلطم يووه ثقيله وشلون باشيلها ..ما اقدر,, وانا مكشر في وجهه ابي اعطيه اياه واخلص وفجأة اسمع صوت ملائكي تقول نازل من السماء صلاح حبيبي وش فيك ..و يرد عليها واحد معطيني دلال وترامس واجد ويبيني اشيلهم وانا ما اقدر ..وترد عليه صاحبة الصوت الملائكي طيب حبيبي شل اللي تقدر عليه وانا باشيل الباقي ..وشوي وتقبل ..( اقبلت تقل ابو فانيلة ماهو معاها ) سبحان الي خلقها ذاك الطول ( مو زرافة ولا قصيرة ) وذاك البياض اللي مثل الثلج وذيك العيون ولا عيون اطلق غزال وشعر اللي طول ماهي تمشي يتموج يمين يسار يمين يسار وتجي قبالي طبعا ساعتها عيوني صارت زي كاميرات المرور طقت هالفلاش من مختلف الجهات وطقيت التتنيحة ( التتنيحة = يعني لحظة صمت وعيون مبزرة وتتوافق اذا راى الشاب بنت جميلة ) وتجي صوب الباب وتحط يدها على راس أخوها ..ساعتها من كل قلبي قمت احسد في أخوها واقول في نفسي ياليتني محله ولا حتى قملة في راس أخوها وتقول لي البنت نعم وانا مطقم بتتنيحتي ولا كني في الدنيا ومعي طقم الفناجيل والبيالات وتقول هي لاخوها …

صلاح وش جاب هالرجال ..ويهز صلاح دمجته أنا وش يدريني يا سارا ..وتلتفت سارا يمي أخوي فيك شي ..وانا متنح و مبزر عيوني فيها وتمد يدها تبيني أناولها طقم الفناجيل والبيالات ..من الوله اللي فيني مديت لها يدي ومسكت يدها ( يدها زي آيسكريم الفانيليا اذا ساح ..يلعن ابو ذا احساس ) وتوخر يدها بسرعة وأقول ها ليه وخرتي يدك والبنت شكلها نرفزت وخذت الترامس ودلة ومشت وقالت لاخوها صلاح ياخذ طقم الفناجيل والبيالات مني ..وأنا متنح ومطير عيوني وراها وشوي وأدخل بيتهم وأقول لصلاح ليه سارا راحت ..طبعا صلووحي خذا الطقم مني وسكر الباب في وجهي ومشا ..وأنا جلست قدام الباب حتى أن خشمي كان لاصق بفتحة المفاتيح ..وسرحت بسارا وقام قلبي ينبض ينبض ويقول طرقع طرقع وبديت أحلم والله يفكني ويفك السامعين من أحلامي ..حلمت اني انا وسارا في جزر هاواي وأننا نركض ونلعب وهي مطقمة ذاك البكيني اللي لونه زهري ومشجر بزهيرات خضر وصفر وأنا بالشورت الاخضر المقلم بأزرق ونضحك ونلعب ويوم مسكتها الا وتطيح بعد قلبي واهبد في الارض وراها ونقعد نتدربي على الرمل وتوني مقرب خشتي من خشتها الا و ….طاااااط ( بوري سيارة أبوها ) ويطلع ابوها راسه من الدريشة ويقول لي نعم تبي شي يا ولدي.

أنا وأنا جايه مسرع وداس راسي في دريشة سيارته أبي احب راسه ) طال عمرك أنا عبدالعزيز ولد جيرانكم طالب في كلية الطب وعمري 23 ومستقيم ولاني منحرف ومحافظا على صلاتي حتى أسئل أمام مسجدنا في البديعة معي منه شهادة خبره 16 سنة وأمام مسجدنا هنا حاطني تحت التجربة والحمدلله.

أبو جيراننا : ونعم يا ولدي بس وش تبي يومك واقف عند باب بيتنا.

أنا: لا طال عمرك كنت أجيب لكم قهوتكم وتراها ماهي كافية بحقكم بس أنت تآمر متى تبون غداكم وأنا أجيبه لك برسم الخدمة واذا بغيت أي شي يا عمي مهما كان ..تبي أحد يصلح لكم الدشوش ..تبي سباك لحماماتكم ..تبي كهربائي تبي طباخ بس قل لي .تراك مااحللك اذا ماعلمتني ولا ناديت أحد غيري ولا ناديتني بس قل تعال يا عبدالعزيز حتى اذا تبي أصير ميكانيكي اصلح سيارتك عادي بس تكون سيارتك داخل بيتكم…

أبو جيراننا : لا تسلم يا وليدي ..ابشر اذا بغينا شي بنقول لك لا تخاف ..بس تسمح لي يا وليدي أدخل بيتنا الحين.. ودخل ابو جيراننا بيتهم وانا اطمر على بيتنا وبالتحديد على حجرتي اللي نافذتها تطل على بيت جيراننا ..واسنتر هناك مير الرؤية غير متضحة كلها بسبب هالمظلة اللي مركبينها ..صدق يا شين حركات أهل البديعة الا يحطون مظلة علشان ما يكشفونهم جيرانهم …المهم يوم شفت الرؤية غير متضحة وأنزل لأمي بالصالة واقول لها..

أنا: يمّه متى ناوين انشالله نعزم جيراننا في بيتهم؟ وانشالله بتصير غدا ولا عشا ..؟

أمي : وش نعزمهم ..وشوله وبعدين في أحد يعزم أحد في بيته أنت صاحي؟

أنا : لا يمّه حق وواجب .الجار للجار ولو جار والحق لسابع جار ومثلك عارف.ولا عادي نعزمهم في بيتنا بس يجون كلهم

أمي : طعنتين مو من شوي مانت راضي تودي لهم قهوتهم ..وش غيرك وصرت تحث على حقوق الجيرة.

أنأ: لا يا ميمتي كل شي الا حقوق الجيرة الرسول وصى على سابع جار …الحين عن اذنك بروح لحجرتي …وانا فاتح دريشتي ( الدريشة = النافذة) بس طبعا الرؤية منعدمة بسبب مظلة القراوى اللي حاطينها الأهل المهم اذني ملصقها على الجدار ابي اتسمع جيراننا الا واسمع سارا تقول لأمها انا بتطلع تتمشى في الساحة وبتقرا مجلة ..يا قلبي على الدلع بتقرا مجلة ..ساعتها وصل ضغطي 1000 ابي اشوفها باللي هي به ..وما لقيت حل الا أني اطلع السطح بس وشوله يبي لي عذر ساعتها ما لقيت الا الدش ..و أقول لاهلي اني باصلح الدش وصاروا أهلي يصارخون بس الدش زين مافيه شي ينتصلح واقول لهم لا واحد من ربعي يقول اذا فريت الدش شوي تطلع لك الشوتايم ببلااش المهم عن أذنكم واجلس فوق في السطح طبعا الاسم اصلح الدش بس عيوني على ساحة بيت جيراننا ( ساحة =حوش ..ما تلاحظون اني بديت اتأثر بكلام أهل الشمال ) والبنت ( سارا ) بعد قلبي على المرجيحة تقرى المجلة وتطلع فوق وتنزل تحت وانا قليبي ماغير يطرقع كانه شروخة العيد ..بعد ساعة دخلت سارا لبيتهم وبلشت أنا بالدش مدري شفت راس دشنا ساجد في الأرض والبلا أني ماعرف شي في الدشوش وما وعيت الا ابوي يتوعد فيني ويالله يالله عطاني اذن خروج عشر دقايق أجيب فني دشوش ويصلح الدش ويطلع أبوي قرار أني ما عاد أرقى السطح الا لعذر شرعي وسبب مقنع ..بس مو هنا المشكلة ..المشكلة أني في عز حر الرياض وصيفها أجلس فاتح الدريشة أتسمع وش يصير في بيت سارا ..وعرفت أنها تحب دايما تطلع في ساحتهم يا تقرا مجلات على المرجيحة أو تتطافش برجولها في المسبح حقهم وأحيانا تهتم بالحديقة وتزرع أزهار …وتلوموني فيها الله يستر على بنات جنوب الرياض ان تحمسوا وطقتهم الرومانسية شروا شريط لخالد عبدالرحمن وقاموا يسمعونه وهم يلعبون بالشروخة .. المهم ما علينا بما أن البنت صارت تطلع معظم وقتها في الساحة وأنا ممنوع اطلع السطح الا لعذر شرعي فجلست أفكر بسبب مقنع يخليني ارقى السطح وبالفعل وجدتها …وانزل تحت للشغالة وأقول لها تجهز لي مكنسة وسطل وعلبة كلوركس وتسالني أمي ليه فأجاوبها بكل ثقة باغسل خزانكم ابشري من اليوم ورايح باهتم بصحتكم…

أمي: وشوله وأنا أمك تغسل الخزان توه نظيف البيت ماصار لنا فيه ست شهور يعني ما امداه..

أنا : الله يهديتس يمّه بس والعمال اللي كانوا فيذا يبنون تظمنين اذا كانوا منظفينه ولا لا واذا منظفينه صدق منظفينه بشكل جيد ولا خرطي ..رجاءا خليني أهتم بصحتكم ..وبالفعل رقيت للسطح وأول مرة في حياتي انظف خزانات بس كله على قولة محمد عبده ( لعيون سارا ) وقمت أنظف والبنت قبال عيني جالسة على الحديقة تراعي الوردة وتسقيها وأنا ادعي الله يقلبني وردة في يدها ..وتو سارا تقوم الا يجي الهوا يطير شي من تنورتها وتطلع الركب ..بس مو أي ركب ..ركب نظام مراية ( يعني تلق الواحد يشوف فيها صورته ) ساعتها ما دريت بنفسي الا مدردب في الخزان كلي وعلى بالي ما توجعت ثم قمت ثم طلعت من الخزان الا و كانت البنية دخلت بيتهم يلعن أبو القهر وأنا بلشت بذا الخزان ..بس كملت غسيله ..ورجعت للبيت ..وثاني يوم اسمع سارا تقول لاهلها أنها بتطلع تشرح لاخوها صلاح درس الرياضيات في الساحة ..ومن سمعتهم الا وانطلق للسطح ومعي عدتي المكنسة والكلوركس والسطل ..وهي تتمرجح وتشرح لاخوها وانا امرجح بالمكنسة في وسط الخزان وعيوني عليها ولو تجي نسمة هوا طيرتني من محلي بس اللي يبي الزين يتحمل ماجاه ..وصارت هذي حالتي كل ما سمعتها بتطلع للساحة مسكت عدتي ورقيت أنظف الخزان ..لدرجة مرة طلعت في ساحتهم مرتين قمت وغسلت خزاننا مرتين ..عادي ما يهمني صحيح اخواني دخلوا المستشفى بسبب هالكلوركس وشغالتنا بغت تموت علينا مرة ..بس ما يثنيني هالشي عن منية القلب الى يوم الجمعة سمعت سارا تقول لآمها الجو حر وأنها بتروح تطافش في المسبح حقهم وأطلع للسطح مسنتر على خزاني الحبوب ومعي عدتي وتوني باكب شوية كلوركس زي العادة ..ويحصل اللي ما عمري توقعته ..تطلع لي سارا بشورت ..مو أي شورت ذاك النوع اللي فوق الركبة بشبرين مدري ثلاثة أشبار وما وعيت بنفسي طقيت التتنيحة وما وعيت الا أنا مفرغ علبة كلوركس كاملة حجم كبير في خزاننا وقعدت كاني صنم اطالع فيها وأتامل ابداع خلق ربي ..ومرت ساعة وانا على جلستي ما تحركت لو عيني ما ارمشت لين سارا دخلت بيتهم وانا أرضيت ضميري حركت المكنسة في الخزان شوي وغسلته بشوية مويه ونزلت بعدتي وأنا ناسي اني مفرغ علبة كلوركس حجم عائلي كبيرة في الخزان ..وشوي الا اسمع ابوي يصارخ باقتله باقتله …وينه ..طبعا هو يقصدني .المشكلة أي واحد يفتح حنفيه ما صارت تطلع له موية الا تطلع له رغوة وفقاقيع كلوركس ( عادي مفرغ علبة كلوركس كاملة ) وجلس أبوي يطارد فيني ساعة وهو يصارخ يا حمار تبي تقتلنا ولا تبي تقضي علينا ولا وش قصتك وأنا ابي افهم السالفة بس ابو الشباب مو معطيني فرصة.. ملاحقني بعصا المكنسة بيد وشبشب الحمام باليد الثانية .المهم صار البيت كله ريحته كلوركس وجبنا شركة تنظف الخزان وتطهره وقالوا أحسن حل هو نركب خزان مويه جديدة ..مير هذا كله ما أثناني عن اللي في راسي وبعد تلك الاحداث العنيفة بيومين أدخل على هلي وأنا شايل معي صندوق كبير ( عشة حمام ) ارتاعوا أهلي طبعا وسئلوني وش بيدي أنا علمتهم أني نويت اربي حمام انشاء الله وأني شريت اربعين جوز بألفين ريال ..وبالفعل ركبت العشة فوق وثبتها وجبت الحمام ..وصرت كل ما سمعت سارا بتطلع للحديقة ولا للساحة ولا تتمرجح على مرجيحتها نصيت حمامي طبعا العادة اكله بس أحيانا اتفلسف على بالي باطيرهم وطبعا كل ما طيرتهم ماعرف ارجعهم فيضيع مني كذا جوز بس حتى لو ينحاشون كلهم عادي ما يهمني كله لعيون سارا ..مرة شهرين على ذا الحال ودخل الشتا وصار يلفحني البراد فوق في السطوح بس من بغا الدح ما يقول أح وتجيني انفلونزا وزكمة و لا يغيرني شي..بس المشكلة أني حسيت أن موقفي صار بايخ يعني حب من طرف واحد ..لازم أبين لها شعوري ..خصوصا مع دخلة الشتاء ومع ملاحظتها أني مرتز في السطوح كلما طلعت للساحة البنت خفت طلعتها للساحة واذا طلعت تتطلع متحشمة فاصبح الحل الوحيد هو أني اتقرب لها بس وشلون ما أعرف وش اسوي فلجئت لولد خالي واد خلاصة اربع وعشرين ساعة في العقارية سابقا وعند مدخل الفيصلية والمملكة مؤخرا ..فرحت له وشرحت له القصة كلها ..

ولد خالي: شف يا عبدالعزيز بصراحة أنا ما أقدر افيدك لأني طول عمري تعودت على الترقيم يعني اشتري سمك في ما .ما غير أدربي دمجتي في هالأسواق و أتكشخ وبعدين أسنتر على جوالي وأطقطق حظي مع هالبنيات ..وبعدين نديت ..فاشوف وش أنا منيشن عليه ..تعرف أحيانا مع اللخبطة والزحمة تكون طايح بخنيفرة .ولا برطم ولا واحدة جلفة..بس أني أدلك تصيد واحدة أنت منيشن عليها من زمان ..كأنها صعبة شوي.

أنا:طيب واللي يرحم والدينك دبرني لا تتخلى عني ..اسئل واحدة من اللي عندك تفتينا …من العزيزات على قلبك.

ولد خالي: لا صعبة وش اقول للبنت علميني وشلون أغازل بنت ثانية كان تلعن أبو جداني ناوي توهقنا.

أنا: يا دلخ قل لها ولد عمتي معجبة ببنت جيرانهم ووده يتعرف عليها وخذ منها وش البنات يحبون وكيف اطيحها فيني ويعني من هالاشياء…

وبالفعل دق ولد خالي على خويته ..وقال لها القصة ..هي أول الامر سكتت وعصبت بعدين قالت له الخطة .. و سمتها المواجهة ..قالت لولد خالي يلبس فانيلة علاقي ويقعد عند زلفة البيت ومعه سيجارة واذا شافها جايه يروح يقرب منها وينفخ في وجهها من دخان السيقارة …طبعا أنا ما عجبتني الخطة بس على كلام ولد خالي نقلا عن خويته أن البنات يحبون العيال الشدة واللي بايعينها بقوة بعد ..فهمت ولد خالي أني ما حلقت شعر اباطي والوضع صعب راح سئل خويته ..وقالت له أحسن البنات يحبون هالمناظر المقرفة .. وبالنسبة للسجاير ما ينفع نستبدلها بعود أسنان ولا مسواك لاني ما أدخن ..قال خويتي تقول لا سو اللي قالت لك عليه بحذافيره..

المهم ثاني يوم غبت عن الكلية وكنت شريت لي فانيلة علاق وبكيت ميريت أبيض مع أني والله ما أدخن وجالس على عتبة ( العتبة =الزلفة ) وأشب في السجاير وأحاول أني أشرب واحدة ولا أقدر وعلى ذي الحالة ساعة وربع وست سجاير احترقوا بلوشي لين جات هي في سيارتها مع السواق وتنزل بعد قلبي ساعتها قمت من زلفتنا ونصيت بابهم وأشب سيجارة سابعها وغصب طيب احطها في فمي وتوني حاطها الا تطقني الكحة وعيوني تحمر وتنخنق أبي أشوف دربي بس ماني قادر وأتعكرف بعلبة بيبسي فاضية وأطيح على وجهي وابي أعرف ردة فعلها وأسمعها تقول وجع …وش ذا القرف ..صدق قلة أدب ..وتطيح السيجارة المولعة على منطقة حساسة في الجسم وطبعا الواحد وهو لابس صروال أبيض طويل ما تحته أي قطعة ملابس اخرى أي شرارة صغيرة تتعبه …المهم قمت من الأرض وأنا اصارخ وعندي أحساس شديد بأني سويت شي غلط ..ورجعت البيت بسرعة ودقيت على ولد خالي كوده يدق على خويته يعلمها باللي صار وياخذ رأيها ..ويرد علي ولد خالي بعد شوي ويقول لي البنت تقول لك واصل واستمر على كذا ومن بكرة قل لها وقفي يا بنت اللذين ولا ارجمها بالنعلة ترى بعض البنات يحبون القسوة ..ولا تنسى السيجارة والفانيلة العلاّق وسويت نفس الشي في اليوم الثاني وتوني اقول لها وقفي يا ..الا تصرخ بأعلى صوتها وقح وش قلة الأدب هذي وترجمني بقوطي سبرايت كان معها ..وتصك الباب بأعلى قوتها ..وبما أني مو ذكي مرة .. تعكرفت بنفس قوطي البيبسي حق أمس وأطيح مرة ثانية على وجهي بس هالمرة تطيح السيجارة على أصبع رجلي الاوسط وبغا ينحرق لولا أن فكه الله وساعتها أدق على ولد خالي وفي نيتي أتوطى في بطنه ..ويدق على خويته ويفهمها أني أنا اصبت اصابة خطيرة في الزاوية السفلي اليسرى من الجبهة بقوطي السبرايت واني الدم نزل من جبهتي ..( طبعا كنا أحنا الثلاثة انا وولد خالي وخويته على الخط سوى في ميتنج ) طبعا البنت صدمتنا بالحقيقة المرة …وهي أنها توقعت ولد خالي هو اللي يبي يغازل بنت جيرانهم فحبت تخرب عليه بس ..بس يوم تأكدت أنه وفي لها ومخلص معها أي هين ..هو كل عصرية في سوق ما خلا مكان ما راح لها حتى مركز التعمير وصله وهي الله لا يخزينا من كح قدامها قالت يووه يسبل لي المهم قالت لنا أن الخطة اللي قالتها لنا الهدف منها أن اللي يسويها يروح في ستين داهية وطبعا أنا اللي كلتها ..الحين سارا تحسب أني وصخ ووقح وراعي سجاير ..وبلشت عاد وش يوخر هالفكرة عن راسها وش السواة والدبرة وصورتي عند البنت مهتزة …

حالتي سائت وشهيتي انعدمت خصوصا يوم طلعت خوية ولد خالي داجة ماتعرف شي عن الحب العذري ..فكان قدامي حل الا أني أصلح صورتي قدامها بكل ما تيسر من سبل ..صرت كل ما جيت أروح أصلي أوقف في وسط الساحة وأجلس أصارخ يمّه بروح أصلي قبل لا يقيم المسجد ..وكل عصرية أجلس اقرا كتب من مكتبتنا المغبرة بصوت عالي ..صحيح اني ماني فاهم وش انا اقرا وصحيح بقية الجيران اشتكونا ..بس ولو ..وقمت اركض في الحارة بفانيلة اذكرهم موزعينها علينا يومنا في ثاني ابتدائي مكتوب عليها لا للتدخين .وسيجارة عليها علامة اكس يعني انا ما أدخن ..بس أخ يالقهر لو عندي أخت كان ارسلتها لها بس كش علي لو ربع أخت ما عندي ..فقررت أني أسوي خطة بروحي ويا صابت يا ثنين عمي .و بالفعل اتفقت مع ربعي أنهم يجيبون سيارة وانيت ويلحقونها من الكلية الى بيتها واذا وصلت بيتهم ينزل واحد على أنه بيرقمها ساعتها أنا أجي واقول وصلت بكم الجرأة ترقمون بنت جيراننا وأطيح فيهم تكفخ ..واتفقنا على موعد العملية ..طبعا كلكم يتوقع أنه صار زي اللي في الأفلام جوا ناس ثانيين وكفخوني لا بالعكس سارت خطتي كما رسمتها وتو واحد من الشباب نازل على باله بيرقمها وهي تقول له وخر عني يا قليل الأدب وأنا جاي مندفع ,اقول لهم وصلت بكم الجرأة تغازلون بنت جيراننا وتوني ماسك صديقيي بازنطه علشان أطقه والبنت تقول لي عليك بهم الا واسمع صوت سيارة تفرمل بقوة وينزل و احد ماشاء الله تبارك الله طوله مترين ونص وعرضه مترين ..وما اذكر الا انها طاح في الكل تمردغ ..طبعا أنا كنت متفق مع ربعي أطقهم طق كذا وكذا بس ابو الشباب الله لا يهينه قام يطق طق غير طبيعي ويوم بدا يمردغ الشباب قاموا يصارخون هذا اللي قال لنا نلاحقها هذا وما دريت الا ابو الشباب حاطني في سجة وقام يطقني طق كأنه ينفض مرتبة والبنت تقول له يا يزيد هذا اللي جا بيفكني منهم ..ويقول لها يا سارا مو شغلك انا باتفاهم معهم انت ادخلي البيت بس وتدخل سارا وانا في حضن الوحش وبالتحديد على ركبتينه وهو يقول لي أجل تغازلون بنت عمي هذا اللي ناقص ودووووب ( دوووب = صوت ارتطام اصبعه الكبيرة بظهري لانه ما يقدر يحطه كفه كلها على ظهري ,,كفه أكبر من ظهري ) الشباب وقتها ركبوا الوانيت وانحاشوا ..ساعتها أنا تذكرت اللي قول لك من الخيرة أن تموت شجاعا فقمت اصارخ ايه أنا اللي قلت لهم يسوون كذا أنا أحب سارا وابيها تعرف هالشي وكانت هذي أخر كلمات انطق بها قبل أن أصحو بعد يومين في المستشفى العسكري في قسم العظام وأنا كلي مجبس وكلي مثبت بحدايد ولا قادر أحرك الا عيوني ..واشوف أخواني من حولي وابوي وأنا اسئل وش فيني ووش صار لي وكلا يهون علي ويقبل علينا ابو سارا مع أخوها صلاح الصغير جا يسلم علي ويعتذر لي عن اللي سواه ولد أخوه يزيد فيني وقال لي اني يزيد بطل آسيا مرتين في كمال الأجسام .. وأنه المسيكين ( يعني يزيد ) ما كان يدري أني جاي أدافع عن سارا وأن يزيد وده يجي يمي ويعتذر لي ..بس من سمعت أنه بيجيني صرخة ذيك الصرخة لا الله يسلمك يا عمي أبو سارا اعتبر اعتذاره وصل بس لا يقرب من المستشفى ..المهم ابو سارا طلع فيه عرق قعاطة اللي ماجاب معه لاحلاو ولا ورد ..المهم وهو طالع صلاح الفاضي جا يبي يوقع علي ..قصدي على الجبس اللي مغطي كل جسمي ساعتها طرت في راسي خطة جهنمية ..

أنا: صلاح حبيبي وش رايك تربي الحمام اللي عندي وتعتني به بالنيابة عني لين اطلع في المستشفى ؟؟؟

صلاح: هييييه كويس أنت ما تقول شي اذا ربيته وأكلته وغطيته قبل ما ينوم ؟؟

أنا : ابد يا حبيبي بالعكس بأكون مبسوط أن في واحد بيعتني بالحمام بس يا صلاح أبي أكلمك كل فترة وفترة علشان أتطمن على الحمام وأعلمك وش تسوي معه ..؟كم رقم جوالك؟ ولا رقم جوال أختك؟

صلاح: ما عندي جوال بس دق علينا في البيت عادي أنا أكلمك مافي مشكلة …

أنا: لا حبيبي أخاف أزعجكم أنت عطني رقم أختك سارا وأنا أدق عليك واكلمك وأخذ أخبار الحمام منك ..

هل يعطي صلاح عبدالعزيز رقم جوال أخته أم يمتنع هذا ما سوف تعرفونه في الجزء الثاني

زر الذهاب إلى الأعلى