اكتشف باحثون كنديون جينا مسؤولا عن السعادة وهو نفسه المساهم الأكبر في الإصابة بالسمنة.

ونقل موقع ذا ستار الكندي عن المشارك في الدراسة بجامعة ماكماستر ديفيد ميري قوله إذن بإمكانك أن تكون سمينا وسعيدا معا.

وقالت البروفيسور المساعدة زينا سمعان إنها المرة الأولى التي يعرف فيها الباحثون وجود سبب بيولوجي أو مرضي كامن وراء شيء مثل الصحة العقلية وخاصة الاكتئاب.

وحاول الأطباء معرفة أي من الجينات يجعل الشخص أكثر عرضة للاكتئاب فوجدوا أن هناك جينا يتسبب لبعض الناس بالسمنة يمنحهم أيضا بعض الحماية ضد الاكتئاب.

وأشار ميري إلى أن هذه النتيجة غير المتوقعة تتناقض مع التفكير الذي كان سائدا بوجود رابط إيجابي بين السمنة وزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب.

وأشار العلماء إلى أن الرابط الجديد الذي لاحظوه بين الجين المتسبب في السمنة والسمنة وتراجع خطر الإصابة بالاكتئاب اكتشف عبر تحليل بيانات تتعلق بـ 27 ألف شخص ومقارنة أوزانهم ومكوناتهم الجينية ومستويات الاكتئاب لديهم.

وتبين أن خطر الاكتئاب يتراجع بنسبة 8% عندما يحمل الشخص طفرة في الجين المتسبب في السمنة.

شاركها.