تمارين تساعد على تكبير الخدود

ممارسة التمارين الرياضية من الأمور الهامة التي يجب الانتظام عليها، فعندما يحدث تعب في أحد أجزاء الجسم نجد الرياضة جزء أساسي من العلاج، لذا نجد أخصائيي التغذية وخبراء التجميل والأطباء في مختلف التخصصات ينصحون بممارسة الرياضية؛ لما تقدمه من فوائد عديدة للجسم، والرياضة لا تقتصر على جزء معين من أجزاء الجسم بل إن لكل جزء رياضة معينة، حتى الوجه نجد أن هناك تمارين معينة تساهم في تكبير الخدود والتخلص من نحافة الوجه، و خلال السطور التالية سنتعرف على أفضل تمارين تساعد على تكبير الخدود.

تمارين تساعد على تكبير الخدود

لا شك أن الخدود الممتلئة أحد علامات الجمال، وليس كما يعتقد البعض أنها توحي بالامتلاء والسمنة، ولهذا نجد العديد من الفتيات ممن يعانون من نحافة الوجه في بحث دائم ومستمر حول أفضل طرق تسمين الوجه، وبالفعل يوجد العديد من الطرق الطبية منها والطبيعية، ولعل الطرق الطبيعية أفضل بكثير من الطبية والجراحية، فالطرق الطبيعية تشمل تمارين تساعد على تكبير حجم الخدود بالإضافة إلى بعض المواد الطبيعية الفعّالة في هذا الشأن كزبدة الشيا، وجل الصبار، وماء الورد.[1]

شاهد أيضا: كريم تكبير الخدود وكريم تكبير الصدر وكريم تكبير اليدين وتبييضها وكريمات تكبير الأطراف

تمارين تكبير الخدود

هناك العديد من التمارين التي تساعد على رفع الخدود والقضاء على الترهلات التي تنتج عن التقدم بالعمر، منها:

  1. تمارين النفخ؛ يعتمد هذا التمرين على استنشاق كمية كبيرة من الهواء عن طريق الفم بحيث يصبح ممتلئ لآخره، والعمل على كتم الهواء لدقيقة كاملة أو لأقصى قدر يستطيع الفرد كتم أنفاسه، العمل على تحريك الهواء يمينًا ويسارًا داخل الفم، يجب تكرار هذا التمرين خمس مرات على مدار اليوم.
  2. تمارين الضم؛ يعتمد هذا التمرين على ضم الخدين داخل الفم لأقصى قدر ممكن، مع ضم الشفتين للأمام، والانتظار لمدة مناسبة، وبعد ذلك يتم فرد الخدين عن طريق الابتسامة مع الحرص على غلق الفم لمدة لا تقل عن ربع دقيقة، العمل على تكرار هذا التمرين أثناء اليوم.
  3. تمارين الضغط؛ المقصود بالضغط هنا هو الضغط على الخدين مع رفعهم لأعلى لمدة لا تقل عن ربع دقيقة، ومن ثم تركهم، بالإضافة إلى أخذ وضع الابتسامة مع فتح الفم، والعمل على شد عضلات الوجه أثناء الابتسامة، ويجب تكرار هذا التمرين كلما سمحت الفرصة بذلك.
  4. تمارين المص؛ يعد من التمارين السهلة ولكنها متعبة في نفس الوقت، حيث يضع الفرد السبابة في فمه، ومن ثم يقوم بمصه بأقصى قدر ممكن، وبعد ذلك يقوم بإخراجه من الفم بهدوء، وهنا يشعر الفرد بألم في عضلات الخدود، يجب تكرار هذا التمرين مرة واحدة يوميًا.
  5. اليوجا؛ تعتبر من التمارين المحفزة للدورة الدموية، ويمكن ممارستها عن طريق استرخاء عضلات الجسم مع الحفاظ على وضعية الصدر بأن يكون مرتفع، والقيام بضم الشفاه ومن ثم الضغط على الخدين للداخل بحيث تصبح الشفاه والذقن للأمام، يُفضل تكرار هذا التمرين طوال الوقت، مع الحرص على الاسترخاء بين كل مرة يُكرر فيها.
  6. التدليك؛ يعتبر التدليك من التمارين المجددة للنشاط، والمحفزة للدورة الدموية في أجزاء الوجه، وبالتالي تنشيط عمل الخلايا والأنسجة، ويتم تدليك الوجه بحركات دائرية داخلية باستخدام الزيوت الطبيعية أو الكريمات المرطبة، والتأكد من تدليك الوجه بالكامل.

شاهد أيضا: طرق العلاج السريع لتسمين الوجه النحيف

تسمين الخدود بالوصفات الطبيعية

هناك العديد من الخلطات الطبيعية التي تساهم بشكل فعّال في إبراز الخدود وتسمين الوجه، ومنها:

الصبار

يعد جل الصبار “وهو المادة اللزجة المستخلصة من نبات الصبار” من المكونات الغنية بالمواد المضادة للأكسدة، بالإضافة إلى بعض الفيتامينات بما فيها فيتامين C، E، الأمر الذي يحافظ على مرونة الجلد، ويحميه من علامات الشيخوخة، ويستخدم الصبار عن طريق تطبيقه بشكل مباشر على البشرة، أو من خلال تناوله، ولكن يحذر استخدامه لمن يعاني من الحساسية تجاه الصبار.

التفاح

التفاح من الفواكه الغنية بالفيتامينات المغذية للبشرة، والكولاجين الطبيعي، والمواد المضادة للأكسدة، وبالتالي فهو يحمي الجلد من التجاعيد والعلامات التي تنتج عن التقدم بالعمر، ويمكن الاستفادة من التفاح عن طريق تناوله بشكل يومي، أو من خلال تطبيقه على البشرة عن طريق هرس ثمرة من التفاح وتطبيقها على البشرة، والانتظار حتى يتشرب الجلد السوائل الموجودة به، كما يمكن تحضير شراب التفاح وتناوله يوميًا وإضافة الجزر وعصير الليمون إليه.

ماء الورد

يُفضل تحضير خليط من ماء الورد والجلسرين وتطبيقه على البشرة بشكل يومي قبل الخلود للنوم؛ فهذا من شأنه أن يعطي نضارة وإشراق للبشرة لا مثيل له، بالإضافة إلى إبراز الخدود.

شاهد أيضا: وصفة لتكبير الخدود

العسل الطبيعي

العسل الأبيض من المواد المطهرة وبالتالي فهو يقضي على البكتيريا الضارة بالجلد، كما أنه مرطب للجلد، ومغذي له في نفس الوقت، ويمكن استخدامه عن طريق تناوله، أو استخدامه في تحضير أقنعة الوجه عن طريق مزجه مع البابايا أو الحليب و تركه على البشرة مدة لا تقل عن عشرين دقيقة.

الحليب كامل الدسم

يعد الحليب من المكونات الغنية بالأحماض الأمينية والكالسيوم وفيتامين ب12 بالإضافة إلى البروتينات، وكل هذه المكونات تعزز صحة الجلد وتحميه من الأمراض، وتضمن له الترطيب الطبيعي والنضارة الحقيقية.

الزيوت الطبيعية

تعمل الزيوت على ترطيب البشرة وتوحيد لونها، والقضاء على التجاعيد، والتخلص من الترهلات، بالإضافة إلى لمعان ونضارة البشرة، للاستفادة من هذه الخصائص يجب تدليك البشرة بأحد الزيوت الطبيعية كزيت الزيتون وزيت اللوز وزيت جوز الهند، كما يمكن خلط نوعين من هذه الزيوت لتدليك الخدود.

زبدة الشيا

تحتوي زبدة الشيا الخام على العديد من العناصر الغذائية والمواد والأحماض “توكوفيرول، الفينولات، ستيرول” التي تحمي الجلد من الالتهابات والأضرار الناتجة عن التعرض المباشر للشمس، ويمكن استخدامها عن طريق مزج ملعقتين كبيرتين من زبدة الشيا الأصلية مع ملعقة كبيرة من حبيبات السكر، وبعد ذلك يتم تدليك الخدود بها بحركات دائرية من الخارج للداخل، وبعد الانتهاء يتم غسل الوجه بالماء الدافئ.

شاهد أيضا: اسرع طريقه لنفخ الخدود وتسمينها،بودرة نفخ الخدود

نصائح هامة تساعد على تكبير الخدود

لكي نحصل على نتائج فورية للوصفات الطبيعية التي تساهم في تسمين الخدود، لابد من إتباع الآتي:

  1. تجنب التعرض للشمس، مع ضرورة تطبيق واقي الشمس المناسب لنوع البشرة.
  2. تجنب التدخين، والابتعاد عن المدخنين؛ لأن هذا من شأنه أن يتسبب في تلف خلايا البشرة.
  3. تقليل استخدام مستحضرات التجميل ” المكياج” مع الحرص على تنظيف الوجه قبل الخلود للنوم.
  4. تناول قدر كبير من الماء على مدار اليوم.
  5. ترطيب الجلد والبشرة يوميًا باستخدام المرطبات الطبيعية والمصنوعة من المواد الطبيعية والخام.
  6. تناول الأطعمة الغنية بالدهون، ولكن بنسب معينة؛ حتى لا يؤثر بشكل سلبي على الوزن والصحة العامة للجسم.
  7. تناول نظام غذائي متوازن يشمل كافة العناصر الغذائية، وتجنب التركيز على أطعمة بعينها.
  8. استخدام بعض أدوات التجميل في إبراز الخدود، ويجب استخدام الأنواع المعروفة والمشهورة.

وفي النهاية يجب الانتظام في ممارسة تمارين تسمين الوجه؛ للحصول على نتائج سريعة، كذلك يُفضل الابتعاد عن تسمين الخدود بالمواد الكيميائية والعمليات الجراحية والحقن؛ لأنها تؤثر على الجلد بشكل سلبي بعد مرور الوقت، في حين أن المواد الطبيعية ليس لها أضرار جانبية، وتغذي البشرة وتحميها من الشوارد الحرة التي تتلف الخلايا.

المراجع[+]

زر الذهاب إلى الأعلى