تكبير الخدود … طرق مجربة

إن مصطلح تكبير الخدود، يشير إلى مجموعة من تقنيات الجراحة التجميلية المصممة لمساعدة المرضى المسنين، بهدف إستعادة التوازن الخاص بالشباب، والإنسجام مع ملامح الوجه، بالإضافة إلى ذلك، يمكن لإجراءات تكبير الخدود أيضًا، تحسين المظهر الجمالي للمرضى الأصغر سنا، خاصًة مع هياكل الوجه الضيقة أو غير المتماثلة بشكل طبيعي، وهناك عدة تقنيات مستخدمة في تكبير الخدود، يستطيع جراح التجميل المختص تحديد ما هو أنسب بالنسب للمريض، وفي هذا المقال سوف نتعرف على التقنيات المختلفة المستخدمة في تكبير الخدود، و المرشحون لإجراء تلك الجراحة.

شاهد أيضًا تمارين تساعد على تكبير الخدود

 تكبير الخدود

  1. إذا نظرت إلى بنية الوجه للطفل أو المراهق، فإن النصف السفلي من وجوههم يشكل شكلًا مثلثًا، يشار إليه من قبل أطباء الأمراض الجلدية باسم “مثلث الشباب”، حيث تشكل عظام الخد القاعدة، مع التقدم في العمر تفقد الخدود الدهون والترهل، وتظهر الهرولة.
  2. في حين كنا نعتقد أن الجاذبية هي المسؤولة عن تدلي الجلد، تؤكد دراسات اليوم أهمية منصات عميقة وسطحية تحت الجلد التي تخزن الدهون، وكيف أن فقدان الدهون في هذه الأماكن يساهم في ترهل الخدود والهرولة، وقد أحدثت هذه الاختراقة ثورة في فهمنا للشيخوخة، وسمحت لعدة إجراءات تجميلية مهمة للبقاء في فترة الشباب لفترة أطول.
  3. وعند الرغبة في تكبير الخدود من أجل تعزيز المظهر، يجب العلم أن النتائج يمكن أن تكون فعالة جدًا، عندما يتم إجراء ذلك على يد طبيب تجميلي متخصص، حيث يمكنه إستخدام العديد من التقنيات المبتكرة لتجديد شبابك لتجعلك تبدو أصغر سنا وأكثر جاذبية من أي وقت مضى.

شاهد أيضًا وصفة لتكبير الخدود

تقنيات تكبير الخدود

التقنيات الثلاث الأكثر شيوعًا المستخدمة في الجراحة التجميلية لتكبير الخدود هي ( نقل الدهون، الحشو الجلدي، وإجراءات زرع)، في حين أن الثلاثة يشتركون في نفس الهدف المشترك، والذي يتمثل في إضافة الحجم إلى الخدين، إلا أنها تختلف في التقنية والعديد من العوامل الهامة الأخرى بشكل عام، وجميع التقنيات يتم إستخدامها لتلبية رغبة الأفراد الذي يعانون من بنية الخدود الضعيفة، الوجه الضيق أو المسطح، أو الذين فقدوا كفاف الخد بسبب آثار العمر فهذه التقنيات تساعد على تكبير الخدود بالفعل ومنحها جمالًا أقرب إلى الطبيعة.

المرشحون لجراحة تكبير الخدود

  1. المرشح المثالي لجميع أنواع إجراءات تكبير الخدود هم الذين يعانون من ضعف في حجم الخدود.
  2. أصحاب الخدود الجوفاء أو المترهلة، نتيجة فقدان أنسجة الخد بسبب علم الوراثة.
  3. المرضى الذين يعانون من فقدان الأنسجة في منطقة عظم الخد بسبب الصدمة أو التشوهات الخلقية.
  4. بشكل عام، يمكن أن تقدم إجراءات تكبير الخدود نتائج إيجابية للغاية للأفراد الذين يعانون من صغر حجم الوجه.

 ويجب على المرضى الذين يتناولون سيولة الدم أو الأدوية المضادة للإلتهابات توخي الحذر، و أن يكونوا متأكدين من التحدث مع الطبيب المعالج والحصول على المشورة قبل إجراء جراحة تجميلية بهدف تكبير الخدود، حيث أنه  في كثير من الحالات، يمكن أن تتسبب هذه الأدوية، مضاعفات أثناء إجراءات تكبير الخدود، وينصح المرضى بالتوقف عن تناولها قبل وبعد الإنتهاء من العملية.

 إجراءات تكبير الخدود

كما ذكرت من قبل فإن إجراءات تكبير الخدود تشمل ثلاث تقنيات هم الأكثر إستخدامًا حول العالم وهي كما يلي

 نقل الدهون

و لتطبيق تقنية نقل الدهون بهدف تكبير الخدود، يجب أن يكون المرشح المثالي لديه إمدادات جيدة من الخلايا الدهنية، التي يمكن حصادها بسهولة وأمان والقيام بالنقل، بالإضافة إلى ذلك، فإن المرشحين المثالين لتطبيق هذه التقنية يجب ألا يعانوا من أي إضطرابات خاصة بالتمثيل الغذائي للدهون، أو يعانوا من حالات الأمراض المزمنة الحادة، أو الإلتهابات الحادة.

 الحشو الجلدي

المرشحون المثاليين لتكبير الخدود عن طريق إستخدام تقنية الحشو الجلدي، هم أولئك الذين يسعون إلى نفس الأهداف التي قد تحققها مع نقل الدهون ولكن يفضلون فكرة العلاج الأقل مخاطرة، وسيكون هؤلاء المرشحون على علم أيضًا بإمكانية تحقيق نتائج أقصر أمدا من الخيارات الأخرى، و لا ينصح هذا الإجراء للمرضى الحوامل, أو الذين يعتمدوا أطفالهن على الرضاعة الطبيعية, أو الذين يعانون من إلتهابات الجيوب الأنفية.

 زراعة الخد

  1. أفضل المرشحين لإجراءات زراعة الخد، هي تلك التي تسعى إلى حل دائم لتعزيز منطقة منتصف الوجه، كما سيكون لديهم بشرة صحية ليست رقيقة للغاية، لتبدو جراحة تكبير الخدود بشكل طبيعي تماما.
  2. هذه الجراحة مثالية للمرضى الذين فقدوا الأنسجة الرخوة في منطقة منتصف الوجه بسبب العمر، وكذلك أولئك الذين يعانون من هياكل الخد الضيقة بشكل طبيعي أو التشوهات الخلقية.
  3. ويمكن أيضا أن تساعد المرضى الذين عانوا من إصابات في منطقة منتصف الوجه، لإستعادة نظرة أكثر طبيعية بعد الصدمة.
  4. واحدة من الفوائد الأساسية لهذا النوع من العلاج هو أنه على عكس الخيارين الآخرين، حيث أنه يكون دائم والنتائج سوف تستمر مدى الحياة.

 ختاما…. التقنيات الثلاث التي يتم إستخدامها في تكبير الخدود، مختلفة جدا عن بعضها البعض، ومن المهم التشاور والتحدث إلى جراح التجميل المختص، لمعرفة ما هي التقنية المناسبة الخاصة بك، حيث أن نوع البشرة وبنية الوجه، تلعب دور مهم في تحديد أي تقنية هي الأكثر ملاءمة بالنسبة لك، أبسط إجراء في تقنيات تكبير الخدود هو تكبير الخد بإستخدام الحشو الجلدي،  قد يستخدم الطبيب كريم مخدر موضعي (EMLA) أو كتلة عصبية مخدرة موضعية، بهدف الحفاظ على راحة المريض وعدم الشعور بالألم أثناء الإجراء، ومن ثم يبدأ الطبيب بعناية حقن رواسب صغيرة من الحشو في نقاط إستراتيجية على طول المنطقة. [1].

المراجع[+]

زر الذهاب إلى الأعلى