تعرف على أربعة أعذار للمرأة تبيح الفطر في شهر رمضان

هناك أربعة أعذار للمرأة تبيح الفطر ومن ثم قضاء هذه الأيام بعد رمضان أو القضاء والكفارة كما سيتم توضيحه، وهذه الأعذار هي في حق المرأة تعد من قبيل الرخص التي بها خفف الشرع عن المرأة حال تلبسها بعذر من هذه الأعذار، فالشرع لم يأت إلا بكل يسر، ولا ينهى إلا عن كل عنت أو تعب لأتباعه.

أربعة أعذار للمرأة تبيح الفطر

من تيسير الله سبحانه وتعالى للمرأة أن جعل لها رخص وأعذار تبيح لها الفطر في رمضان مراعاة لحالها وضعفها عن عبادة الصيام والامتناع عن الأكل والشرب، وهناك أربعة أعذار للمرأة تبيح الفطر في رمضان وهي:

الحيض

  • المرأة الحائض هي المرأة التي يتنزل عليها دَم الدورة الشهرية في يوم من أيام رمضان، فإذا نزل الدَّم خلال نهار رمضان فإنها يجب عليها الفطر في ذلك اليوم.
  • أيضًا إذا نزل عليها الدَّم في ليل رمضان قبل آذان الفجر فإنها لا تصوم اليوم التالي. وبعد انقضاء رمضان تقوم المرأة بقضاء الأيام التي أفطرتها، وبعض النساء قد تتحرج من الفطر في أيام حيضها وتستمر في الصيام وهذا لا يجوز، فيمكنها الفطر ولو على شربة ماء تكسر بها صيام اليوم.

النفاس

  • النفساء هي المرأة التي ولدت في رمضان، أو دخل عليها الشهر المبارك وهي متلبسة بالنفاس ولا يزال دم الولادة لم ينقطع عنها.
  • حكم هذه المرأة هو حكم الحائض في وجوب الفطر عليها ولا قضاء بعد انتهاء الشهر.
  • المرأة النفساء إذا انقطع عنها الدَّم في نهار رمضان فإن ذلك اليوم يُحسب من أيام فطرها وعليها قضاؤه حتى ولم تأكل أو تشرب في ذلك اليوم.
  • أما إذا انقطع عنها الدَّم قبل الفجر فعليها الاغتسال ومن ثم صوم اليوم التالي ولا قضاء عليها فيه.[1]

الحمل

  • الحامل إذا كانت تخاف على نفسها أو الجنين في بطنها فلها أن تفطر، وهذا الفطر يكون بإذن الطبيب أو بتجربة المرأة لحال نفسها، وإذا أفطرت المرأة الحامل فإنه يلزمها القضاء بعد انتهاء شهر رمضان، ولا يلزمها الكفارة والإطعام على القول الراجح من أقوال أهل العلم.
  • إذا لم تقضي الحامل بعد رمضان بسبب انشغالها بالرضاعة حتى دخل عليها رمضان التالي فإنها لا يلزمها إلا القضاء فقط، بينما إذا أهملت القضاء بغير عذر حتى دخل عليها رمضان التالي فحينها يلزمها القضاء والإطعام.
أربعة أعذار للمرأة تبيح الفطر في رمضان
صوم الحامل في رمضان

تجد هنا: أصحاب الأعذار في رمضان الذين يحق لهم الفطر

الرضاعة

تعد الرضاعة واحد من أربعة أعذار تبيح للمرأة الفطر في رمضان، فالمرأة إذا خافت على طفلها الرضيع أو على نفسها من الضرر بسبب الصيام فقد أباح الشرع لها الفطر في رمضان. ومن ثم قضاء هذه الأيام بعد انتهاء الشهر، وشأن المرضع شأن الحامل في وجوب القضاء قبل دخول رمضان التالي، فإذا دخل رمضان التالي ولم تكن المرأة قد صامت بغير عذر فيلزمها حينها مع القضاء الإطعام عن كل يوم مسكين نصف صاع من غالب قوت البلد. ونصف الصاع تقريبًا يساوي كيلو ونصف من الأرز أو الدقيق أو التمر أو أي طعام غالب على البلد.

قضاء رمضان

قضاء رمضان يكون لأعذار المرأة التي أوضحناها آنفًا كما يكون في حق المريض الذي تم شفاؤه بعد رمضان، كما يكون القضاء في حق المسافر. وقضاء رمضان يلزم أن يكون قبل دخول رمضان التالي، ومن تيسير الله سبحانه وتعالى على أصحاب الأعذار أن جعل قضاء رمضان على التراخي وليس الوجوب، كما أن القضاء لا يلزم فيه التتابع بل يجوز للمسلم أن يصوم صيام متقطع حسب القدرة. وإذا دخل رمضان التالي على المسلم أو المسلمة دون أن تقضي الأيام التي أفطرتها فيلزم مع القضاء الإطعام عن كل يوم مسكين.

أعذار للمرأة تبيح الفطر
الرضاعة في رمضان

الأمراض المبيحة للفطر في رمضان

  • مرض يرجى شفاؤه: المرض إذا كان يُرجى برؤه وشفاؤه فإن صاحبه يفطر في رمضان وبعد إنهاء الشهر يقوم بقضاء الأيام التي أفطرها على التراخي، كما لا يلزمه الصيام المتتابع لهذه الأيام.
  • مرض لا يُرجى شفاؤه: المرض الضي لا يُرجى شفاؤه مثل الأمراض المزمنة كالسكر والضغط وغيرها من الأمراض التي يؤكد الطبيب المسلم الأمين أن الصوم فيها مضر بصاحبها فإن المريض يلزمه الفطر ومن ثم الكفارة وهي إطعام عن كل يوم مسكين نصف صاع من غالب قوت البلد.

تعرفنا على أربعة أعذار للمرأة تبيح الفطر في شهر رمضان، كما تعرفنا على كيفية قضاء رمضان والأمراض التي تبيح الفطر لأصحابها في ذلك الشهر المبارك.

المراجع[+]

زر الذهاب إلى الأعلى