كشف تحقيق استقصائي عن حوادث الغرق في السعودية، عُرض على برنامج “إم بي سي” في أسبوع على قناة (MBC) من إعداد الزميل سلطان السلمي، عن أن عدد حالات الغرف في السعودية بلغ 769 حادثة غرق، سُجلت خلال سبع سنوات مضت. وأشار التحقيق إلى أنه مع كل موسم للأمطار، وعندما تسيل الأودية في شتى المناطق، تظهر قصص الغرق بين الحين والآخر نتيجة ممارسات، تكون نتائجها كارثية بسبب عدم اتباع تعليمات الدفاع المدني والتحذيرات التي يطلقها قبل بدء الحالة الجوية حتى انتهائها.

وفي سياق التحقيق قال المتحدث الرسمي باسم المديرية العامة للدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة، العقيد سعيد بن سرحان الغامدي: إن مع كل حالة مطرية – للأسف – يتوجه الكثير من الشباب أصحاب المركبات ذات الدفع الرباعي (للأودية)، ويتوقع حينها أنه يستطيع قطع الأودية ومجاري السيول، لكن تتوقف مركبته في وسط الوادي؛ وتجرفه السيول؛ وتحدث حينها حالات الغرق. يُذكر أن التحذيرات مستمرة في كل عام مع هطول الأمطار، ومعها يتوافد كثير من الأفراد والأسر لأماكن الخطر؛ ليبقى السؤال دائمًا عن مدى قدرة التوعية على إزالة تلك الممارسات أو الحد منها.. وكذلك الحاجة الماسة لإيقاع بعض العقوبات على مخالفي الأنظمة لضمان السلامة في الأرواح والممتلكات.

شاركها.