بعد صراع مع السرطان.. هناء اسكندر ترحل وتلحق شقيقها حمزة
بعد سنوات طويلة من المعاناة مع مرض السرطان، الموت يفجعنا بوفاة هناء اسكندر شقيقة محارب السرطان “حمزة اسكندر” الذي وافته المنية في فبراير من العام الجاري.
وفي صبيحة اليوم الخميس، تفاجأ الشعب السعودي بخبر وفاة هناء عن عمر يناهز الـ24 عامًا، بعدما تعالت الصلوات والدعوات بشفائها من المتعاطفين مع قصتها وقصة شقيقها حمزة الذي ألهم العديدين بعد صراعه المرير مع مرض السرطان، إذ كانت ترقد هناك في العناية المركزية تصارع من أجل الحياة.
وأثار هذا الخبر حزن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروا هناء رمزًا للأمل ومصدرًا للإلهام والعزيمة تمامًا كشقيقها حمزة التي توفي قبل أربعة أشهر عن عمر ناهز الـ26 عامًا.
وتعاطف رواد مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة “تويتر” مع خبر وفاتها مطلقين هاشتاغ #هناء_اسكندر الذي تصدر الموقع، حيث شارك السعوديون قصة الشابين اللذين رحلا في ربيع شبابهما، داعين لهما بالجنة، ولعائلتهما بالصبر.
#هناء_اسكندر #حمزه_اسكندر
لله ما أعطى ولله ما أخذ..
نسأل الله لهم القبول والرحمة والمغفرة ويعوضهم شبابهم في جنات النعيم ويصبر اهلهم وذويهم— يافيصل? (@1ffzz) June 1, 2017
٦ | رمضان
اللهم اربط على قلب والد و والدة #حمزه_اسكندر و #هناء_اسكندر وصبرهم يارب واجبرهم جبراً يليق بجلالك يا أرحم الراحمين ..— رزان الشٌمراني (@Alshamrani_Ra) June 1, 2017
#هناء_اسكندر يارب عوض شبابها في الجنة اللهم اجعل رحيلها راحة لها من فتن الدنيا واجعلها ضاحكة مستبشرة في جنتك اللهم ارحمها واغفرلها?
— wedyan alharbi ?. (@wedyanmuz) June 1, 2017
إكفني شر الفجعة والفقد ياكّريم، ولا تختبر صبري برحيل شخص عزيز على قلبي، وارحم جميع موتانا وموتى المسلمين واجمعنا بهم في جنتك.#هناء_اسكندر
— Ghaida AlSaidalani ⚖ (@Ghydosha) June 1, 2017
#هناء_اسكندر صدقه جاريه شاركني أجرها ونشرها لعلها تكون شفيعه لنا يوم لاينفع مال ولابنون الا من أتى الله بقلب سليم
— سبحان الله (@fu____4) June 1, 2017
بينما ناشد أخاها محمد إسكندر رواد مواقع التواصل عدم نشر صور شقيقته عبر فيديو نشره على حسابه على تطبيق سناب شات.
#هناء_اسكندر
كلام اخوها محمد في سناب pic.twitter.com/etril2UBO1— رغــد،الفاضل (@r_alfhadel) June 1, 2017
وقبل وفاته، نشر حمزة فيديو على يوتيوب يروي فيه عن معاناته وقصته الكاملة مع المرض، ما أثار تعاطف الجميع، وكانت تغريداته مليئة بالأمل والتفاؤل والرضا، منها ما كتبه: “تلف وتدور العالم تشوف ناس مقتنعة باللي عندها.. وتشوف ناس لو عندها جبل من ذهب ما تقتنع.. القناعة للناس اللي تحمد ربها في السراء و الضراء”.
وقال فى تدوينة أخرى: “حياتك ما تنتهي بعدم وجودى وحياتى ما بدأت بوجودك.. كنا وأصبحنا وصرنا.. و توكلنا على الله العلى العظيم”.
وكانت هذه العبارات وابتسامة حمزة مصدر صبر وإلهام لهناء التي فاضت روحها ولحقت به تراكة ورائها أحداث وآلام مريرة عاشتها الأسرة المكلومة.