أكدت جامعة شقراء في بيان لها بأن فصل طالب كلية التربية في محافظة عفيف جاء وفق الأنظمة المعمول بها ، حيث أشارت أنها منحت الطالب ٥ فرص لرفع معدله المتدني ولكنه لم يستفد من تلك الفرص ولم يستطع رفع معدله، وتبقى ٥٥ ساعة دراسية ولم يتجاوز سوى ٧٤ ساعة خلال ٤ سنوات ونصف قضاها في الجامعة مما اضطر اللجان والمجالس المختصة لتطبيق اللوائح والأنظمة في حقه.

وقالت الجامعة في بيانها : إشارة إلى ما نشر مؤخراً في وسائل الإعلام حول وضع طالب من كلية التربية بمحافظة عفيف ، والتابعة لجامعة شقراء ، وإيضاحاً لحقيقة حالته الأكاديمية، فإن الطالب قد استنفد جميع الفرص الأكاديمية ولم يطو قيده إلا بعد أن مُنح (4) فرص أكاديمية.
وأضافت ” الفرصة الأولى والثانية أعطيت للطالب مباشرة، والثالثة بعد عرض موضوعه على مجلسي القسم والكلية وأخذ موافقتهما، والرابعة والأخيرة أعطي فرصة بعد عرض موضوعه على مجلسي القسم والكلية واللجان المختصة بذلك “.
وتابعت ” كانت الفرصة والموافقة الأخيرة خلال الفصل الدراسي الأول من العام الماضي ، وبعد حصول الطالب على الإنذار الخامس تم التوجيه من صاحب الصلاحية بدراسة وضعه من قبل اللجنة المختصة بذلك والنظر في وضعه، فقد أوصت اللجنة بمعاملته وفق الحالات المماثلة ووفق ضوابط الجامعة وما نصت عليه اللوائح المنظمة في هذا الشأن”.
وأردفت ” الطالب ملتحق بقسم الفيزياء منذ الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي (1434هـ / 1435هـ)، وقد أنهى فقط (74) ساعة من خطته الدراسية خلال مدة دراسته أربع سنوات ونصف ، ومعدله التراكمي (1.86 من 5) ، ومتبقي له (55) ساعة دراسية وقد تدرج في الحصول على الإنذارات الأكاديمية وأعطي الفرصة حسب نظام مجلس التعليم العالي والجامعات ولوائحه ، ولائحة الدراسة والاختبارات للمرحلة الجامعية والقواعد التنفيذية للجامعة”
واستطردت “من خلال ما ذكر يلاحظ أن الطالب لم يستفد من الفرص الأكاديمية المتكررة التي منحت له من المجالس المختصة لرفع معدله التراكمي، والجامعة يؤسفها جداً استنفاذ أي طالب للفرص الأكاديمية المتاحة نظاما وفق أنظمة مجلس التعليم العالي والجامعات ولوائحه واللوائح الداخلية “.
وكان الطالب عبدالرحمن بن زيد المطيري؛ قد ناشد المسؤولين في جامعة شقراء، إعادة قيده للدراسة والنظر في ذلك من باب الحرص الأبوي عقب فصله أكاديمياً، مؤكداً أن الأمر الذي أجبره على ذلك هو بره بوالدته التي كانت تراجع المستشفيات بالرياض، ولم يكن أمامه طريق إلا التضحية من أجلها والغياب حين حاجتها حتى تراكمت عليه الأيام.

شاركها.