تدفق آلاف الأشخاص مرتدين ملابس بيضاء وحاملين معدات نزهة وسلال بيضاء، يوم الأحد، إلى المساحات الخضراء أمام مستشفى انفاليدس العسكري القديم في باريس لحضور حفل عشاء يشارك فيه حشد من الناس ينظم سنوياً منذ عام 1988 وقال منظمون إن من المتوقع أن يشارك 17 ألف شخص في الحدث، الذي يتم عن طريق الدعوة فقط باستثناء أولئك الذين ينجحون في الحصول على مكان في قائمة انتظار عبر الإنترنت.

وتطبق قواعد صارمة، إذ يجب على المشاركين أن يرتدوا ملابس أنيقة وكلها بيضاء اللون، مع جلب طاولة تنزه بكراسي بيضاء ومياه ونبيذ أو شمبانيا وسلة بيضاء تحتوي على وجبة كاملة.

ويتم فرض حظر كل من الجعة والكحول القوي وقبعات البيسبول والقمصان، على الرغم من أن بعض زجاجات الجعة يمكن رؤيتها هنا وهناك بين زجاجات الشمبانيا الطويلة.

ويجرى الآن الحدث، الذي أطلقه في باريس قبل 30 عاماً رجل الأعمال فرانسوا باسكييه، في عشرات المدن في جميع أنحاء العالم.

وقال أحد المشاركين في العشاء، ذكر أن اسمه تيري لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): “نحن بشكل منتظم نقوم بهذه النزهة مع أصدقائنا مرة في العام. إنها أجواء لا يمكن أن تجدها في أي مكان آخر باستثناء في باريس”.

شاركها.