غُسلت الكعبة المشرفة من الداخل صباح الثلاثاء كما هي العادة في كل سنة بأدوات عالية الجودة، احتوت على ماء زمزم الممزوج بماء الورد، قام بذلك الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، نيابةً عن خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز.

وفتح باب الكعبة الشريفة بعد صلاة الفجر، وصلى الأمير خالد ركعتين في المكان الذي صلى فيه الرسول صلى الله عليه وسلم بداخلها، ثم بدأت مرحلة غسل الكعبة بخلطة الغسل من ماء زمام، والورد الطائفي، والعود الفاخر، كما تم تجهيز المناشف لمسح جدران الكعبة، وبعد أن خرج الضيوف من جوفها، غسلت أرضيتها المكسوة بالرخام.
وغسل أيضا جدار الكعبة من الداخل بـ 45 لتراً من ماء زمزم، و50 تولة من الورد الطائفي والعود الكمبودي الفاخر.
وكشف المدير العام للنظافة والفرش بالمسجد الحرام، المهندس محمد الوقداني، أن الأدوات المستخدمة في غسل الكعبة المشرفة جميعها مطلية بالفضة، وهي مكونة من عدد من الأدوات، منها ٤ غالونات سعة 10 لترات، تحتوي على الخلطة الخاصة بغسل الكعبة التي تتكوّن من ٤ تولات من دهن العود الفاخر.
وتابع الوقداني: “يضاف إلى ذلك مجموعة تولات من الورد الطائفي والعنبر، التي يتم خلطها مع ماء زمزم المبارك، ويستخدم أيضا 4 مكانس قش ذات مسكات من الفضة، تستعمل لكنس النمش والشوائب داخل الكعبة، وقبل الغسل، نقش عليها عبارة “هي الكعبة الغراء ما أضوع الشذا وما أطهر الجدران بالنور تغسل”.
وأضاف الوقداني: “نستخدم 4 مماسح أخرى ذات مسكات من الفضة، تستعمل لمسح حيطان الكعبة في الأماكن المرتفعة والبعيدة عن متناول اليد، نقش عليها أيضا عبارة “هي الكعبة الغراء ما أضوع الشذا وما أطهر الجدران بالنور تغسل”، “كما تُستخدم 4 فوط ذات مسكات خشبية لمسح أرضيات الكعبة وتجفيف مياه الغسيل بها”.

شاركها.