بالصور: الطائرات الذكية… ركيزة أساسية لخدمات الجهات الحكومية الإماراتية
كشف معرض جيتكس الذي انطلقت أعماله في إمارة دبي أمس الأحد، حجم الاهتمام الكبير الذي باتت توليه الجهات الحكومية والخاصة في دولة الإمارات للطائرات الذكية والتي دخل استخدامها في مجالات متنوعة شملت قطاع النقل والأمن تحديداً إلى جانب الصحة والتعليم والقطاعات الخدمية في خطوة متطورة لفتت أنظار معظم زوار معرض جيتكس 2017 الذي انطلقت أعماله أمس الأحد في إمارة دبي. دائرة النقل في إمارة أبوظبي أعلنت خلال مشاركتها في أسبوع “جيتكس 2017” عن اطلاقها تقنية جديدة لرصد الحركة المرورية على الطرق في الإمارة وذلك باستخدام طائرة بدون طيار مزودة بأحدث التقنيات الذكية وأجهزة الاستشعار البصرية التي تمكن من تحديد الأهداف وجمع المعلومات.
من جهتها عرضت هيئة الطرق المواصلات في دبي التاكسي الطائر دون طيار والذي يتمتع بمواصفات تجعله صديقاً للبيئة، حيث يعمل بالطاقة الكهربائية النظيفة وطول مدة الطيران فيه تصل لـقرابة 30 دقيقة، بسرعة تتراوح بين 50 كيلومتر إلى 100 كيلومتر في الساعة، ويبلغ ارتفاع التاكسي الجوي قرابة مترين، فيما يبلغ قطر الإطار الدائري للتاكسي الجوي شاملاً المحركات قرابة سبعة أمتار.
دراجة طائرة
كما وكشفت شرطة دبي عن دراجة ذكية طائرة تستخدم للأغراض المرورية وتطير لمدة 25 دقيقة باستخدام بطارية تحمل وزن 300 كيلو جرام وسرعتها 70 كيلومتر في الساعة إلى جانب إمكانية قيادتها بالريموت كنترولل، كما ويستطيع الراكب الصعود إلى الطائرة والتجول فيها على علو 5 أمتار ويمكن استخدامها في الأماكن شديدة الازدحام.
طائرة برق 1
وعرضت شرطة الشارقة طائرة “برق1” بدون طيار والتي تستخدم لأغراض مرورية وأمنية ومزودة بسلاح في أسفلها إلى جانب كاميرات ويمكن التحكم بها عن بعد عن طريق الريموت كنترول.
طائرة لكشف المتفجرات
كما وعرضت شرطة الشارقة طائرة بدون طيار تتميز بقدرتها على كشف المواد المتفجرة وحملها ونقلها من مكان تواجدها إلى حاوية خاصة بالمتفجرات مما يساهم في حماية الأرواح. وتتميز الطائرة باحتوائها على ستة بطاريات تعمل لمدة تتراوح بين 20-22 دقيقة إضافة إلى أنها تتمتع بميزة العودة لمكان انطلاقها فور انقطاع الاتصال بها.
كما واحتوى معرض جيتكس على واحة للابتكار عرض فيها مجموعة من المبتكرين الإماراتيين الطائرات الذكية التي أنجزوها لأغراض علمية فيما عرضت العديد من الدوائر الحكومية طائرات بلا طيار تستخدم لأغراض مختلفة في قطاع الصحة والتعليم.
