انخفاض ضغط الدم

نبذة عن المرض وتعريفه:

  • ضغط الدم هو القوة التي يدفع بها الدم ضد جدران الشرايين. في كل مرة ينبض فيها القلب، يضخ الدم في الشرايين. يكون ضغط الدم أعلى ما يمكن عندما ينبض القلب، ليضخ الدم. يطلق على هذا اسم الضغط الانقباضي.
  • عندما يكون القلب في راحة، بين النبضات، ينخفض ضغط الدم. هذا هو الضغط الانبساطي. تستخدم قراءة ضغط الدم هذين الرقمين. كلاهما مهم، وهما يكتبان عادة فوق بعضهما بعضا أو بجانب بعضهما بعضا، مثل 120/80. يكون لدى الشخص ضغط دم منخفض إذا كانت قراءة ضغط دمه 90/60 أو أقل.

ضغط الدم المنخفض

  • ضغط الدم السوي عند البالغين هو أقل من 120/80. يحصل ضغط الدم المنخفض، أو نقص الضغط، عندما يكون ضغط الدم أقل من 90/60
  • تحصل معظم أشكال ضغط الدم المنخفض لأن الجسم لا يستطيع أن يرجع ضغط الدم إلى القيم السوية، أو لا يستطيع القيام بذلك بسرعة كافية.
  • هناك أنواع متعددة من ضغط الدم المنخفض. يكون لدى ذوي ضغط الدم المنخفض دوما نقص ضغط عديم الأعراض مزمن. ولا يكون عندهم أعراض أو علامات عادة، ولا يحتاجون إلى علاج. ضغط الدم المنخفض أمر طبيعي بالنسبة لهم.
  • تحصل أنواع أخرى من ضغط الدم المنخفض إن انخفض ضغط الدم فجأة بصورة كبيرة. وتتراوح الأعراض من خفيفة إلى شديدة. الأنواع الثلاثة الرئيسية لضغط الدم المنخفض هي:
  1.     نقص ضغط الدم القيامي.
  2.     نقص ضغط الدم بالتواسط العصبي.
  3.     نقص ضغط الدم الشديد المرتبط بالصدمة.

الأعراض

تتضمن أعراض وعلامات ضغط الدم المنخفض ما يلي:

  1.     تغيم الرؤية.
  2.     التخليط الذهني.
  3.     الدوخة أو خفة الرأس.
  4.     الإعياء.
  5.     الغثيان.
  6.     النعاس.
  7.     الضعف.
  • قد يشعر الشخص بأنه سيصاب بالإغماء أو قد يغمى عليه فعلا. يجب أن يجلس الشخص أو أن يستلقي فورا إن ظهرت عنده أعراض نقص الضغط. عليه أن يضع قدميه في مستوى أعلى من قلبه. ويجب أن يطلب العناية الطبية إن لم تختف الأعراض والعلامات بسرعة.
  • قد يفقد الشخص وعيه إن كان لديه ضغط دم منخفض بسبب الصدمة. تكون الصدمة مميتة غالبا إذا لم تعالج فورا. تختلف أعراض وعلامات الصدمة الأخرى بحسب السبب. عندما تتسبب كمية الدم المنخفض أو سوء عمل الضخ في القلب بالصدمة، فسوف:
  1.     يبدأ الشخص بالتنفس بسرعة كبيرة.
  2.     يصبح النبض ضعيفا وسريعا.
  3.     يصبح الجلد باردا ومتعرقا وذا لون أزرق أو شاحب. ويعود الجلد إلى لونه الطبيعي في حال ضغطه أبطأ من المعتاد. تظهر شبكة من خطوط زرقاء تحت الجلد.

الأسباب

تتسبب الحالات أو العوامل التي تحد من قدرة الجسم على ضبط ضغط الدم بنقص ضغط الدم. للأنواع المختلفة من ضغط الدم المنخفض أسباب مختلفة. لنقص ضغط الدم القيامي الكثير من الأسباب. وقد تتضمن الأسباب:

  1.     التجفاف، أو أن الجسم يخسر من الماء أكثر مما يحصل عليه.
  2.     الحمل، ويعود ضغط الدم فيه غالبا للطبيعي بعد الولادة.
  3.     التقدم بالعمر، حيث لا يتعامل الجسم الكهل مع تغيرات ضغط الدم بنفس كفاءة الجسم الأكثر شبابا.

كما يمكن أن ترفع حالات طبية معينة خطورة نقص ضغط الدم القيامي ، من مثل:

  1.     فقر الدم.
  2.     اضطرابات الجهاز العصبي المركزي، كداء باركنسون.
  3.     حالات صماوية، مثل الاضطرابات الدرقية وانخفاض سكر الدم والسكري.
  4.     حالات قلبية، مثل النوبة القلبية ومرض صمامات القلب وسرعة القلب المنخفضة جدا وفشل القلب.
  5.     العدوى الشديدة.
  • تستطيع بعض الأدوية التي تستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم والمرض القلبي أن ترفع خطورة نقص ضغط الدم القيامي. كما قد تزيد أدوية تستخدم في بعض الحالات، مثل القلق والاكتئاب وخلل وظيفة الانتصاب القضيبي واضطرابات الجهاز العصبي المركزي، من خطورة نقص ضغط الدم القيامي أيضا. ويمكن لمواد أخرى، عند أخذها مع أدوية ارتفاع ضغط الدم،
  •  يحدث نقص ضغط الدم بالتواسط العصبي عندما لا يتواصل الدماغ والقلب مع بعضهما بعضا بشكل صحيح. في نقص ضغط الدم بالتواسط العصبي، يخبر الجسم بشكل خاطئ الدماغ أن ضغط الدم مرتفع، فيبطيء الدماغ استجابة لذلك سرعة القلب. يجعل هذا ضغط الدم ينخفض، مما يتسبب بالدوخة والأعراض الأخرى. تستطيع عوامل وحالات عديدة أن تسبب نقص ضغط شديد مرتبط بالصدمة. ويشمل بعضها على:
  1.     نوبة قلبية، أو انصمام رئوي، أو ضربات قلب غير منتظمة.
  2.     انخفاض كبير في مقدرة القلب على ضخ الدم.
  3.     خسارة كبيرة للدم أو السوائل من الجسم.
  4.     عدوى شديدة معينة.

كما قد يتسبب ارتخاء مفاجئ وشديد للشرايين المرتبطة بانخفاض في ضغط الدم بالصدمة. وقد يحدث بسبب:

  1.     ردة فعل تجاه أدوية معينة.
  2.     تفاعل تحسسي شديد، اسمه ”الصدمة التأقية”.
  3.     إصابة رأس شديدة.
  4.     فشل كبدي.
  5.     التسمم.

ضبط ضغط الدم المنخفض

  • تعتمد المعالجة على نوع ضغط الدم المنخفض وشدة الأعراض. هدف العلاج هو إعادة ضغط الدم إلى الحدود الطبيعية لتخفيف الأعراض.
  • الهدف الآخر هو تدبير أية حالة مستبطنة تسبب ضغط الدم المنخفض. عند الشخص المعافى، ضغط الدم المنخفض دون أعراض وعلامات ليس مشكلة عادة، ولا يحتاج إلى علاج.
  • هناك العديد من العلاجات لنقص ضغط الدم القيامي. قد ينصح مقدم الرعاية الصحية في حال الإصابة بتلك الحالة بإجراء تغييرات في نمط الحياة، مثل:
  1.     التقليل من الكحول أو الامتناع عنه.
  2.     شرب الكثير من السوائل.
  3.     النهوض ببطء.

تغييرات نمط الحياة الأخرى هي:

  •     أكل وجبات صغيرة منخفضة الكاربوهيدرات في حال الإصابة بنقص ضغط الدم التالي للأكل.
  •     عدم مصالبة الرجلين في أثناء الجلوس. مصالبة الرجلين قد تؤثر في الجريان الدموي.
  •     زيادة بطيئة في وقت الجلوس إذا كان المريض متجمدا لفترة زمنية طويلة بسبب حالة طبية.

يمكن التحدث مع الطبيب بشأن استخدام جوارب ضاغطة. تطبق تلك الجوارب ضغطا على أسفل الرجلين, ويساعد الضغط على تحريك الدم في أنحاء الجسم. قد يكون هناك حاجة في حال الإصابة بنقص ضغط الدم بالتواسط العصبي إلى إجراء تغييرات في نمط الحياة. وهي تتضمن:

  1.     تجنب الأوضاع التي تحرض الأعراض، مثل الوقوف لفترات طويلة.
  2.     شرب الكثير من السوائل.
  3.     زيادة مدخول الملح بحسب نصائح مقدم الرعاية الصحية.
  4.     تعلم معرفة الأعراض التي تحدث قبل الإصابة بالإغماء، واتخاذ إجراءات لرفع ضغط الدم.

زر الذهاب إلى الأعلى