يعيش الدوري السعودي في الآونة الأخيرة انتفاضة من القراط العالي الذي يحاول الصعود إلى اعلى مراتب المنافسة بالدوريات العالمية.

فمن ناحية الأندية فأن الرؤوساء كانوا في صراع شديد من حيث جلب واستقطاب اللاعبين البارزين من أجل التحضير والاستعداد لبدء موسم جديد بعيداً عن الاخفاقات التي من المحتمل حدوثها في منتصف المنافسة فلذلك تحاول جميع الأندية البعد عن الدخول في تلك صومعة التي لابد من حصولها.
أما بالنسبة في نبذ التعصب بعدما كان الرؤوساء يستبعدون هذا الفعل المُشين أصبحوا هم من يروجون له بحثاً عن الإثارة الإعلامية بالهمزِ واللمزِ في الفرق المنافسة، وفي رغبةٍ منهم بزعزعة الجماهير إلا أن فعلتهم تلك باتت بالفشل؛ لأن الجمهور أصبح أكثر وعياً مما قبل، بل أصبح الجمهور هو من يُعيب عليهم بفعلتهم تلك.
في صراع الأندية من يكسب؟
النصر: على رغم من الانتصارين المتتاليين إلا أنه لم يكن بالمستوى المطلوب الذي يرغب الجمهور بالتمتع فيه، وحتى اللاعبين الذين في كل موسم جديد يثبتون بأنهم لم يعد لديهم شيئاً لتقديمه يُظلم المحترفون الجدد بسبب المتخاذلين المنتهين الذين لا يُقدموا شيئاً سوى ضياع الفرص.
أما بالنسبةِ للهلال: حصلت شبة قنبلة ارادت تشتيت الفريق الأزرق بانتقال اللاعب نواف العابد إلى الشباب واللاعب يؤكد بقاءه والجمهور الذي لم يُشفى بعد من هذهِ الأخبار إلا وجاءتهم صاعقة إقالة الرئيس سامي الجابر وإعارة خربين صفعة بعد صفعة يتلقاها الجمهور والقادم أعظم.
أما الشباب: ففرحتهم بالصدارة ورجوع رئيسهم المفضل البلطان فهم الرابحون حقاً إذ استمروا على هذهِ النتائج الباهرة حق يحققون الدوري.
أما الأتحاد والأهلي: فهم كغيرهم من الأندية التي ستصاب بصاعقة التغييرات ولكن يبدو أن النصيب الأكبر سيكون للأهلي -من ناحية أندية جدة-.
والمُلاحظ بشكلٍ كبير في أخر موسمين أن الفرق الصاعدة لن تسمح للفرق بالمنافسة المعتادة بين الأندية الخمسة فقط بل تريد أن تثبت وجودها بجانب الكبار بعد أن جلبت العديد والعديد من اللاعبين والمدربين.
تطور كبير وملحوظ يشهده الشارع الرياضي الذي قد يقابله بالرفض في بعض الحالات وبالرضى، لكن ما يرفضه الجمهور هو تدخل معالي المستشار تركي آل الشيخ ببعض القرارات دون أعطى أدنى تبرير عن السبب.

والموسم لايزال في بدايته والأيام تخبئ لنا الكثير لنراه.

شاركها.