المال وليس الصحة أكبر أسباب القلق
ووجدت الدراسة أن نحو ثلث البريطانيين يعتقدون أن الأمور المالية ستكون شاغلهم الأكبر في الأشهر المقبلة، وهذا يشمل المخاوف من عدم قدرتهم على تغطية نفقاتهم، والغرق في المزيد من الديون، وتعرض أحد أفراد الأسرة لمشكلة مالية، واحتمال الغرق في ركود مزدوج.
وقالت إن الصحة جاءت في المرتبة الثانية على لائحة الأمور المسببة لقلق البريطانيين، حيث اعترف 23٪ منهم بأنهم يشعرون بالقلق بشأن سلامتهم الخاصة أو سلامة أفراد أسرهم. وأضافت الدراسة أن المخاوف المتعلقة بالاقتصاد هيمنت على الأمور المسببة لقلق البريطانيين، الذين أبدوا مخاوفهم من انخفاض مستويات معيشتهم، ومن فقدان وظائفهم، ومن عدم العثور على عمل جديد، ومن مضاعفات إجراءات التقشف وخفض الإنفاق العام التي اتخذتها حكومتهم.
وحذّرت من أن تزايد عدد البريطانيين الذين يخافون على أوضاعهم المالية أكثر من أحوالهم الصحية يرسم صورة تثير القلق وتدعو إلى وضع حلول عاجلة، لأن الصحة كانت أكبر مسبب لقلقهم قبل ستة أشهر.