اللّوز لإنقاص الوزن
قسّم العلماء النّتائج إلى ثلاثة أجزاء
1. تناول اللّوز كلّ بضع ساعات يضمن استقرار مستويات السّكر في الدم. وعندما تكون هذه المستويات مستقرّة، سوف يعدل جسمك عن ضخّ الهرمونات التي تعزّز تراكم الدّهون. ومن المثير للدّهشة والمثبت أيضًا علميًّا أنّ تناول السّكاكر وعدم أكل أيّ شيء آخر له نفس التأثير. كلاهما يؤدّي إلى جملة من التقلّبات وخاصّة إلى رفع نسبة السّكر في الدم. هذه التقلبات ناتجة عن تدخّل الأنسولين لمواجهة الآثار السّلبية لارتفاع السّكر في الدم. وهذا يتسبّب في تخفيض مستوى السّكر في الدم بسرعة عالية. بعد ذلك، تشعرين بالجوع مرّة أخرى ويمكن أن تضطرّي إلى تناول أطعمة غير صحيّة. التقاء الأنسولين مع هرمونات أخرى يؤدّي إلى تراكم الدّهون في الجسم بسبب الإحساس الدّائم بالجوع.
2. يزيد اللّوز من الشّعور بالشبع لأنّه غنيّ بالبروتين والألياف. عندما يشعر النّاس بجوع أقل عادة ما يأكلون كميّات أقل وهذا ما يسهل عمليّة إنقاص الوزن.
3. اللّوز غنيّ بالكالسيوم وأثبت في العديد من الدّراسات أنّه يساعد على التّسريع في فقدان الوزن.
كيفية إضافة المزيد من اللوز إلى النّظام الغذائي الخاصّ بك
هناك العديد من الطّرق للإستفادة من خاصيّة المساعدة على فقدان الوزن التي يوفّرها اللّوز: استخدمي حليب اللّوز مع الحبوب، الكوكيز أو الحلويّات. تناولي اللّوز الخام غير المملّح على مدار اليوم، 70 حبّة هو الرّقم السّحري في الدّراسة. أو اتركيه منقوعًا في الماء طوال اللّيل وتناوليه خلال اليوم. هذه العمليّة التي لا يجب أن تقلّ عن 8 ساعات تزيد بشكل كبير من المحتوى الغذائي للّوز وتجعله أسهل في الهضم. يمكنك أيضًا تناول زبدة اللّوز على قطعة خبز من الحبوب الكاملة. يمكنك أن تجدي زبدة اللّوز بسهولة في معظم محلاّت الأغذية الصحيّة.
نذكر أخيرًا أنّ اللوز يساعد أيضًا على تقوية العظام، الجلد، الأظافر، الأسنان والأنسجة الرّخوة بسبب احتوائه على الكالسيوم. والكالسيوم يضمن تنقّل إشارات عصبيّة صحيّة في الدّماغ وبين الدّماغ وبقيّة الجسم. ولأنّ اللوز هو أيضًا غنيّ بالمغنيسيوم يساعد إذا على استرخاء الجهاز العصبي والعضلات ممّا يقلل من آثار التوتّر على أجسامنا.