الكالسيوم 

الكالسيوم، يرتبط وجود الكالسيوم في أذهاننا بالحليب على الأغلب، ولكن الكالسيوم ليس رفيق الحليب فقط بل هو متوفر في أطعمة عديدة أخرى، نذكر أنواعاً منها وذلك من أجل التنويع في الحصول على هذا العنصر الضروري لبناء العظام والأسنان و لتنظيم ضغط الدم، وللوقاية من الأمراض المستقبلية أيضاً.

فهو يتوفر بشكل كبير في الألبان ومنتجاتها كالجبنة التي تعد الأغنى بهذا العنصر الغذائي، وتلي المنتجات اللبنية البروتينات والخضار الورقية كالملفوف والهندباء والبروكلي والبامية والفاصولياء.

كما تعد أسماك السردين والسلمون من المصادر الغنية بالكالسيوم وتتوفر بكثرة فيها حيث أن كل 3 سمكات معلبة تحتوي على 325 ملغ من الكالسيوم. وكذلك يتوفر في الحبوب الكاملة ، وتحتوي كل شريحة من الشعير أو الخبز على حوالي 10 ملغ من الكالسيوم.

ونذكر أيضاً دبس السكر والطحينة المصنوعة من السمسم وفول الصويا وبذور الكتان، ففي حال عدم الرغبة باحتساء الحليب يمكنك الآن الاستعانة بهذه المصادر الأخرى للحصول على الكالسيوم الضروري جداً لبناء الجسم، حيث يوجد ما يقارب من 99% منه في العظام والأسنان والبقية في العضلات والدم وسوائل الجسم الأخرى.

وبما أن العظام تخضع باستمرار لعملية تحلل وبناء فإن هذه العملية يشترك في إتمامها الكالسيوم لذلك يجب التركيز عليه للحصول على جسم سليم بعيد عن هشاشة العظام وترققه.

يذكر أن العظام تعد مخزناً للكالسيوم في الجسم، وعندما لا تكون كميته اللازمة متوفرة في الجسم فإنه يقوم بتحليل الجزء المخزن وذلك للحفاظ على مستواه السليم في الدم والعضلات، في حين يتم إخراج الكالسيوم الزائد مع البول.   

شاركها.