فجع الشارع السعودي مساء أمس، بخبر وفاة ثلاث فتيات ، إثر حادث انقلاب سيارتهن على الطريق الواصل بين عفراء والبظاظة، بسبب إهمال مقاول، ترك حفرة على الطريق، تسبب في انقلاب السيارة التي كانت تقل 9 أفراد من عائلة واحدة، لتتوفى ثلاث فتيات بينما نقل الباقون إلى مستشفى الملك عبدالله ببيشة ومستشفى سبت العلايا.
وما أن انتشر الخبر إلا وتصدر هاشتاق «#فاجعت_بلقرن»، موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، والذي عبر به المغردون عن حزنهم على الفتيات الثلاث، وعن استيائهم من إهمال المقاول، كما طالبوا خلاله بضرورة محاسبة المسؤولين.
وغرد السلطان، داعيا للفتيات بالرحمة ولأهلهم بالصبر، قائلا: «فُجعت على فقدهم كما لو كانوا أخواتي، فالفقد المفاجئ يؤلم كثيرًا، ربي ارحمهم واسكنهم فسيح جناتك وإلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان».
فُجعت على فقدهم كما لو كانو أخواتي فالفقد المفاجئ يؤلم كثيرا ، ربي ارحمهم واسكنهم فسيح جناتك وإلهم اهلهم وذويهم الصبر والسلوان?#فاجعت_بلقرن
— السّلطان???⁴. (@SU_TF1) June 16, 2017
وندد حامد القرني بإهمال المقاول، قائلًا: «نوال ٢٥ سنة، طيف ١٨سنة، الين ٨ سنوات، سبب الوفاة حفرة وإهمال مقاول، تسببت بمجزرة هزت قلوب الشعب، منك لله يا مسؤول».
#فاجعت_بلقرن نوال ٢٥ سنة-طيف ١٨سنة-الين ٨ سنوات سبب الوفاة حفرة واهمال مقاوول تسببت بمجزرة هزت قلوب الشعب منك لله يامسوؤل ???
— حامد القرني (@zainhammed1) June 16, 2017
وطالب محمد الحقباني بمعاقبة المسؤولين عن الحادث، مغردًا: «أرجوك أدعم الهاشتاق، نريد معاقبة المتسببين، لكي لا يتسببون في ضياع إخوانك الآخرين، رحمة الله على الموتى و اسكنهم فسيح جناته».
#فاجعت_بلقرن أرجوك أدعم الهاشتاق، نريد معاقبة المتسببين! لكي لا يتسببون في ضياع اخوانك الأخرين. رحمة الله على الموتى و اسكنهم فسيح جناتة.
— محمد الحقباني (@ALHAQBANII) June 16, 2017
وقال سند: «ليس بأول حادث ولن يكون الأخير، ما دامت ذمة وضمير المسؤول ميته».
#فاجعت_بلقرن
ليس بأوّل حادث ولن يكون الأخير ما دامت ذمة وضمير المسؤول ميّته.— سند (@wdb_0) June 16, 2017
وغرد عبد الله غرمان، بقوله: «حسبنا الله في كل خائن للأمانة، شتت شمل منزل وأفقده أمانه، في أول ليلة لهن في القبور ما أحوجهن للدعاء، وعند الله تجتمع الخصوم».
#فاجعت_بلقرن
حسبنا الله في كل خائن للأمانه شتت شمل منزل وأفقده أمانه!
في أول ليلة لهن في القبور ما أحوجهن للدعاء
وعند الله تجتمع الخصوم
— عبدالله غرمان (@al3mri90) June 16, 2017
وساند أحمد الشمراني أسرة الفتيات، بأن ما حدث ليست فاجعتهم بمفردهم، ولكن فاجعة للوطن أجمع قائلًا: «فاجعة وطن قبل أن تكون فاجعة أسرة أو قبيلة»
فاجعة وطن قبل ان تكون فاجعة اسرة اوقبيلة ….!
#فاجعت_بلقرن
— احمد الشمراني (@Ahmed_alshmrani) June 16, 2017
وكان تركي القرني من بين من شيعوا جثث الفتيات، فغرد: «تونا صلينا عليهم بعد صلاة الجمعة بجامع الخلفاء الراشدين في بلقرن ،والله أبوهم مسكين مهدود حيلة ومصكوكه الدنيا بوجهه، حسبنا الله»
تونا صلينا عليهم بعد صلاة الجمعة بجامع الخلفاء الراشدين في بلقرن ،والله ابوهم مسكين مهدود حيلة ومصكوكة الدنيا بوجه?
حسبنا الله#فاجعت_بلقرن— Turki alqarni ™ (@RikoSA_) June 16, 2017
وغردت بوسيل الشمري قائلة: «لم يكتف الفساد بالاستيلاء على الأموال، بل تعدى للاستيلاء على أرواح الأبرياء، رحمهم الله وأسكنهم فسيح جنانه».
لم يكتفي الفساد بالاستيلاء على الاموال بل تعدى للاستيلاء على أرواح الابرياء
رحمهم الله وأسكنهم فسيح جنانه ?
#فاجعت_بلقرن— بوسـيل™ الشمري ? (@ml1818) June 16, 2017
وطالب صالح العياف بإحالة المقاول ورئيس البلدية للتحقيق، مغردًا: «إحالة المقاول ورئيس بلدية المنطقة للتحقيق وإيقاف خدماتهم ونشاطاتهم حتى تنتهي بالمحاكمة، هم يتعيدون بـ أووربا والعائلة تتعيد حزن؟».
إحالة المقاول ورئيس بلدية المنطقة للتحقيق وإيقاف خدماتهم ونشاطاتهم
حتى تنتهي بالمحاكمة هم يتعيدون باورباء والعائلة تتعيد حزن؟#فاجعت_بلقرن— صالح العياف (@sv10333) June 16, 2017
وقال محمد آل خفير: «الله لا يبري المحافظة ومسؤوليها، والبلدية ومسؤوليها، وإدارة الطرق ومسؤوليها، من دماء المتوفين على هذا الطريق».
الله لا يبري المحافظه ومسؤليها والبلديه ومسؤليها وإدارة الطرق ومسؤليها من دماء المتوفين على هذا الطريق #فاجعت_بلقرن
— محمد آل خفير (@ms__50) June 16, 2017
وكانت سيارة من نوع «جيب فورتشرنر تويوتا»، تحمل تسعة أشخاص من عائلة واحدة، تسير على الطريق الواصل بين عفراء والبظاظة، لتتعرقل بحفرة كان قد تركها المقاول على الطريق، لتنقلب عدة مرات، مما أودى بحياة ثلاثة فتيات، ونقل باقي أفراد العائلة إلى المستشفى.
وبحسب صحيفة «سبق»، فإن جموع المصلين ألقوا صلاة الجنازة اليوم على الثلاثة فتيات ، بجامع الخلفاء الراشدين بسبت العلايا، وسط حزن وبكاء الجميع.
وأوضحت الصحيفة، أنه عقب تلك الفاجعة، قامت جهة مجهولة بردم الحفر الموجود على الطريق بالرمال، في محاولة منهم لإصلاح الخلل الذي قد يودي بحياة آخرين.