الفلبين تفتح تحقيقاً بشأن فيس بوك بسبب انتهاك خصوصية البيانات

أعلنت لجنة الخصوصية الفلبينية، اليوم الجمعة، أنها بدأت تحقيقاً بشأن موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بسبب انتهاك خصوصية البيانات التي أضرت بملايين المستخدمين في جميع أنحاء العالم، ومن بينهم فلبينيون. وقالت اللجنة الوطنية للخصوصية إنها كتبت خطاباً إلى مارك زوكربرغ الرئيس التنفيذي لموقع فيس بوك، مطالباً الشركة بتقديم مستندات ذات صلة بالقضية، حتى يمكن تحديد نطاق الانتهاكات التي تعرضت لها خصوصية المستخدمين الفلبينيين وتأثيرها.

وقالت اللجنة، في خطابها: “إننا نطلق تحقيقاً بشأن فيس بوك لتحديد ما إذا كانت هناك معالجة غير مصرح بها لبيانات الفلبينيين الشخصية، وغيرها من الانتهاكات المحتملة لقانون خصوصية البيانات لعام 2012”.

واضطر فيس بوك مؤخراً إلى الاعتراف بأن بيانات 87 مليون مستخدم أسيء استخدامها، بعد أن قام بعض المستخدمين بتحميل أحد التطبيقات، التي شاركت فيما بعد بياناتهم وبيانات أصدقائهم مع شركة الأبحاث البريطانية كامبريدج أناليتيكا للتأثير على نتيجة استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الذي أجري عام 2016.

وقالت اللجنة في الخطاب “تحديد عدد الفلبينيين الذين ربما تضرروا من واقعة كامبريدج أناليتيكا بـ 1.18 مليون فلبيني أمر مثير للقلق وقد يكون عرضاً لمشكلة أعمق قد تشكل مخاطر على مستخدمي فيس بوك الفلبينيين”.

وأضاف: “بصفتنا هيئة خصوصية البيانات الفلبينية، نطلب منكم تزويد هذه اللجنة بالمعلومات ذات الصلة بمعالجة بيانات فيس بوك الخاصة بالفلبينيين المتضررين، وكيفية مشاركة البيانات الشخصية بشكل عام مع أطراف ثالثة عن طريق منصتكم”.

يشار إلى أن هناك أكثر من 67 مليون فلبيني من المستخدمين النشطين على موقع فيس بوك.

زر الذهاب إلى الأعلى