أفاد مسؤول أثار عراقي، اليوم الثلاثاء، بالعثور على تمثال مسروق لثور مجنح، يعود تاريخه لـ3 آلاف عام، شرق الموصل 400 كم شمال بغداد. وقال فيصل جبر مدير مركز “كلكامش” لحماية التراث والآثار في نينوى إنه “تم العثور على تمثال مسروق لثور مجنح يعود تاريخه لثلاثة آلاف عام من قبل مركز كلكامش لحماية التراث والآثار في أحد انفاق تنظيم داعش في تل التوبة قرب جامع النبي يونس شرقي الموصل”.

ويبلغ طول التمثال 42. 4 متراً ويزن أكثر من 30 طناً وهو أحد ثورين يحرسان باباً من أبواب سور مدينة “دور شروكين” التي شيدها الملك الاشوري سرجون الثاني 721-705 قبل الميلاد، والتي هجرها سنحاريب بن سرجون الثاني، حيث نقل العاصمة إلى مدينة نينوى.

واشتهرت الحضارة الآشورية بالثيران المجنحة، ولاسيما مملكة آشور، وقصور ملوكها في مدينة نينوى وآشور في شمال بلاد ما بين النهرين.

وسرق تنظيم داعش منتصف 2015 خلال سيطرته على محافظة نينوى ما يمكن نقله من الاثار في قضاء الحضر وسور نينوى ومتحف الموصل ومديرية أثار وتراث نينوى، ونقلها إلى مدينة الرقة السورية حيث كانت مصدراً مهما لتمويله.

شاركها.