الحل الأمثل للتخلص من الدهون : “الميزوثيرابى”

تعانى الكثير من الفتيات والسيدات وأيضاً بعض الرجال من تراكم الدهون وخاصة فى مناطق الأرداف والبطن والأفخاذ ، ويقومون بعمل الكثير من أنظمة الرجيم وممارسة الرياضة.

ويظن البعض أن ممارسة الرياضة والرجيم تؤدى إلى نتائج ضعيفة وأحياناً دون جدوى، ولكن الدكتور كميل كامل- استشارى الباطنة وعلاج السمنة – يؤكد أنه بالاضافه الى الرجيم المناسب والرياضه ثبت أن الطرق الوحيده الفعاله فى العالم حالياً للتخلص من الدهون الموضعيه العنيده التى لا تستجيب للدايت والرياضه وكذلك السليوليت وعلامات التمدد والترهلات هى الميزوثيرابى وعملية شفط الدهون .

ويوضح د.كميل كامل أن الميزوثيرابى يختلف عن العمليات شفط الدهون التى تحتوى على مخاطر كثيرة ، حيث أنه اجراء بسيط لا يستغرق وقت ويعود المريض لممارسة الحياه بطريقه عاديه بعد الحقن .

ويضيف : أنه بعد نجاح الميزوثيرابى تختفى عدد من الخلايا الدهنيه وبالتالى لا تعود الدهون فى اماكن الحقن مره ثانيه بعكس عمليات شفط الدهون العادية التى تجعل الدهون تعود مرة أخرى .

ويتابع :عمليات الشفط لا تعالج السيلوليت ولكن بالعكس تؤدى الى ظهور السليوليت بوضوح اكثر مما يشوه مظهر الجلد، أما الميزوثيرابى فى حالة وجود تجمعات دهنيه (سليوليت) تقل كثيرا ويمكن أن تختفى بعد الميزوثيرابى .

كما أن الشفط عمليه لها مخاطر كثيره حيث تسبب الم ومشاكل فى الجلد بخلاف الميزوثيرابى الذى يتكون من مواد طبيعيه ليس لها اى مضاعفات، على حد قوله .

وأشار استشارى الباطنة وعلاج السمنة – د.كميل كامل – أن الشفط يجعل الجلد غير مشدود واحيانا به تعرجات وترهلات وذلك يحدث لمعظم الحالات بعد الشفط، ولكن الميزوثيرابى يشد الجلد ويجعله اكثر نعومه ونضاره ويساعد فى التخلص من الخطوط البيضاء والحمراء والترهلات .

وقال أن الشفط والطرق الاخرى غالبا تترك شكل غير متناسق وتوزيع الدهون الباقيه غالبا يكون غير متناسق مما يشوه المظهر، أما بعد الميزوثيرابى الشكل يصبح متناسقاً والدهون الباقيه تكون موزعه بطريقه متناسقه فى الجانبين .

زر الذهاب إلى الأعلى